[محمد العيدان]

وبانت بعد 3 أيام

اذا كانت «الماسجات» الهاتفية التي تم تداولها يوم الاربعاء الماضي عن طلاق الاعلامية حليمة بولند ونشرت «الراي» فحواها في العدد الصادر يوم الخميس متضمنة ما جاء من رد على لسان زوجها عبدالسلام «حتى الآن الخبر غير دقيق» فإن يوم امس حفلت الهواتف النقالة بـ«مسجات» مصدرها حليمة نفسها تفيد فيها «شوفوا الصفحة الاخيرة في جريدة القبس اليوم نفي شائعة الطلاق على لسان زوجي ولساني راح نرفع قضية على من روجها».
واذا كانت حليمة لم يبن لها اثر يوم الاربعاء عندما انتشرت «الماسجات» التي تتحدث عن طلاقها ولا في يوم الخميس الذي نشر فيه الخبر في «الراي» فإن زوجها عبدالسلام اتصل يوم الجمعة بالزميل صالح الدويخ، قائلا «فوجئت بنشر الخبر صباح امس، واريد ان اقول لـ«الراي» انه ليس حقيقيا ان حليمة كانت تسافر من دون علمي ولا (...)، ورد عليه الزميل الدويخ «انا حاليا اقضي عطلة نهاية الاسبوع مع عائلتي وطلب من عبدالسلام الاتصال بقسم الفنون في «الراي» ليملي عليه ما يريد توضيحه، لكن زوج حليمة وحتى هذه اللحظة لم يتصل بأي احد في «الراي» مع العلم ان عبدالسلام كان قال يوم الاربعاء الماضي، وبعد تعذر الاتصال بهاتفي حليمة المغلقين عن صحة ما تتداوله «الماسجات» ... حتى الآن الخبر غير دقيق».

وبناء على «الماسج» الذي عممته حليمة امس، اي بعد 3 ايام على نشر «الراي» لخبر الطلاق، اتصل الزميل حسين خليل بها امس، لكنها لم ترد، حينها ارسل بـ«ماسج» طالبا منها التحدث فردت عليه بـ«ماسج» هذا نصه «قل ما لديك... خلصني... انا موفاضية عندي ضيوف»، فرد عليها الزميل خليل بـ«ماسج» اخر ان مانشر في «الراي» كانت «ماسجات» وان زوجها رد عند الاتصال به بأن الخبر غير دقيق حتى الان، وقال الزميل خليل في رسالته ان لدينا الاثباتات على كلام زوجها، فأجابت حليمة بـ«ماسج» اخر «زوجي ما اتكلم معاكم اصلا، وان كان تكلم معاكم قدموا تسجيل المكالمة في المحكمة، انتو لفقتم المكالمة الوهمية مالت زوجي».
وأكد لها الزميل حسين خليل بـ«ماسج» آخر لدينا ما يثبت كل شيء فردت «قدموا تسجيلاتكم واحنا بنقدم والقضاء العادل هو الفيصل».
في رد حليمة عبر «الماسج» تقول زوجي ما تكلم معاكم اصلا... اصلا من هو الذي قال لـ«الراي» يوم الاربعاء الماضي عندما انتشرت «ماسجات» الطلاق بأن الخبر غير دقيق، ومن هو الذي اتصل يوم الجمعة بالزميل صالح الدويخ وقال له فوجئت بنشر الخبر صباح امس؟
ولماذا تتولى حليمة الرد نيابة عن زوجها؟


مسجات حليمة بولند لجريدة الراي