[هيون الرياض]

فنان العرب يشدو: سلطاننا الغالي ودرع الوطن





الجزيرة - فن:

كعادته دوماً في التفاعل (السريع) مع مجريات الوطن، فقد غنى فنان الوطن والعرب محمد عبده فرحة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام المرتقبة يوم غدٍ الجمعة إلى أرض الوطن حيث كتب الأغنية التي عنوانها (سلطاننا الغالي) الشاعر عبدالله الشريف ولحنها أحمد الفهد ومن المقرر أن تبدأ الفضائيات والإذاعات بث الأغنية يوم وصول الأمير سلطان.

وفي تفاعل آخر غنى فنان الوطن والعرب محمد عبده أغنية وطنية جديدة كتبها الأمير سلطان بن بندر الفيصل وعنوانها: (درع الوطن) ولحنها أيضا الملحن أحمد الفهد.

ويعتبر فنان العرب محمد عبده أكثر فنان عربي وعالمي غنى لوطنه منذ دخوله ساحة الغناء قبل نحو خمسين عاما وحتى يومنا هذا، مستمر في عطائه ومشارك في جميع مناسبات الوطن دونما استثناء، ويسرنا نشر بعض من كلمات الأغنيتين..

درع الوطن

يا رافعٍ راسك لك العز كله

دربك صعيبٍ والمراجل صعيبه

دارك تصوت لك تبي العزم جله

تبيك تجلي عن ثراها المصيبه

يا امننا دون النفوس المغله

يا عزوة الحر الذي ننتخي به

سيف الشرف من دون ديرتك سله

واغرس طعونٍ في عداها عطيبه

انت الشهم درب الشجاعه تدله

وانت الوفي يوم الملاقا تصيبه

لاما يهزك فعل من ضل الله

تسقيه من دمه وتخمد لهيبه

وتصيب في قلبه من الخوف عله

يرضخ بحد السيف دون النصيبه

حنا معك في ظلمة الوقت والله

لا ما نهاب الموت دون الحبيبه

حنا هل العوجا لنا المجد كله

في ظل قايد ما يهاب الصعيبه

درع الوطن فجر الشموس المطله

ما يضرب إلا بالسيوف الصليبه

****

سلطاننا الغالي

سلام يا سلطان يا أغلى الرجال.. يوم انت للخير فال.. يا طيب الفالي

يا سيدي بين القوافي جدال.. وأنا جمعت السجال.. وأجر موالي

عذب القوافي لك تشد الرحال.. وتستعير الخيال.. من رجمها العالي

من سيرتك من بسمتك والمقال.. ومن عظيم الفعال.. وفكر الابطالي

نشتاق لك شوق الشجر للمخال.. يا شمسنا والظلال.. في كل الأحوالي

ونحتري شوفتك مثل الهلال.. شوفتك تعني الكمال.. وعيدنا الغالي

لو للوطن دمعٍ تحدر وسال.. يقول وينك تعال.. يا كل الآمالي

تشتاق لك حتى روابي الجبال.. وسفوحها والرمال.. وربعها الخالي

بي عنك يا سلطان عزمك نضال.. يوم انت ترقى المحال.. يا ذخر الأجيالي

في منهجك نلقى جواب السؤال.. وفي حديثك مثال.. لاصحاب الأمثالي

http://www.al-jazirah.com/250625/at1d.htm

[أبو غادة]

شكراً هيون الرياض

[هيون الرياض]

العفو