[هيون الرياض]

يحضّر لبرنامج «تحدي ولا كلمة» للجمهور وآخر منوع خفيف
مشعل معرفي: حرية المذيع تبدأ خلف الكاميرا وتحديداً في البيت!



اكد المذيع المتألق مشعل معرفي ان مناقشة أي قضية على الشاشة لابد ان ترتكز على وعي بأهمية رسالة الاعلام ومدى تأثيره في الناس، مشيرا الى ان حرية أي مقدم برامج هي وراء الكاميرا وفي البيت فقط، خاصة ان هناك بعض القنوات تفرض طرحا محددا على البرامج. مشعل يتمني ان يكون مع زملائه المذيعين الشباب خير سفراء للإعلام الكويتي، ملمحا الى تجهيزه لبرنامجين جديدين سيريان النور قريبا.

«الأنباء» التقت معرفي ليحدثنا عن اهم عوائق الاعلام المرئي ورأيه في برنامج «ولا كلمة 3» وسبب عدم تقديمه لبرامج الهوا وغيرهما من الامور الشائقة فإلى التفاصيل:
ما القضية الاعلامية التي تشغل بالك؟
انا فرد من هذا المجتمع ومن الطبيعي ان هناك العديد من القضايا التي تهمني ولكن في مجال الاعلام هناك موضوع مدينة الانتاج الاعلامي التي هي مطمح وحلم لكل اعلامي وفنان في الكويت، فإن توافرت هذه المدينة سنجد مكانا وفضاء اوسع لاطلاق طاقات الاعلاميين والفنانين.

مسؤولية كبيرة
الاعلام سلاح مهم في يد كل مذيع كيف تستغله؟
هو سلاح في يد المذيع والمؤسسة الاعلامية التي ينتمي لها ايضا، فمقدم البرامج يغير الافكار وينشرها من خلال ما يطرحه من قضايا، لذلك التقديم مسؤولية كبيرة ويجب على كل فرد يعمل فيه مراعاة ان هناك مشاهدين يتابعونه ويتأثرون بما يقول.

لكن هناك برامج تفرض طرحا محددا على المذيع؟
اتفق معك في هذا واضيف عليه انها ايضا تفرض طرحا محددا على المعد الذي يجد نفسه يكتب نوعية معينه من الاسئلة ويتفق مع ضيوف محددين، والمخرج ايضا تجده يتبع اسلوب اخراج خاص بفكرة البرنامج. اذن متى يكون المذيع حرا؟
حرية المذيع تبدأ في حالة واحدة فقط خلف الكاميرا وتحديدا عندما يكون في البيت.
كلامك يدفعني للسؤال عن العوائق الموجودة في الاعلام المرئي؟
العوائق كثيرة، منها مثلما قلت المناخ الاعلامي المناسب الذي قد يتوافر وبقوة في مدينة الانتاج الاعلامي والاجهزة المتطورة التي تساعد على ابراز العمل بشكل محترف، واعطاء الفرصة للإعلاميين الشباب من اجل ابراز طاقاتهم وتوفر الميزانيات المناسبة لأي برنامج وامور كثيرة لا تعد ولا تحصى. ما الذي تنظر اليه من موقعك الحالي بين مذيعي الكويت؟
انا فرد في مجموعة من الشباب الكويتي والخليجي الذين لديهم طاقات اعلامية واتمنى ان اكون معهم خير سفير لإعلامنا الكويتي، فنجاح اي فرد منا هو نجاح لنا جميعا خصوصا اننا نحمل اسم الكويت على عاتقنا من خلال عملنا الاعلامي.

خطوات بسيطة
كيف تقيم تجربتك الاعلامية؟
التقييم شيء صعب ويحتاج لأشخاص متخصصين في هذه العملية، اما انا فاستطيع القول انها خطوات بسيطة في مشواري القصير في مجال التقديم والحمد لله ردة الفعل ايجابية.

البعض يراك مذيع برامج مسجلة فقط ما تعليقك؟
قد يغيب عن البعض انني لم اقدم برامج على الهواء مباشرة واعتقد هذا ما يدفعهم لهذا الاعتقاد، لقد كانت لي تجربتان بسيطتان على الهواء مباشرة، برأيي الشخصي لم انل فرصتي في البرامج المباشرة حتى الآن، واطمح لتقديمها لأنها اقل جهدا من برامج التسجيل.

تجربة جميلة

حدثنا عن برنامج «ولا كلمه 3»؟
بصراحة وهذا رأيي الشخصي هي تجربة جميلة جدا، تعلمت من خلالها الكثير خصوصا انها اول تجربة لي في برامج المسابقات المسجلة، وأكسبتني حضورا في شهر رمضان المبارك الماضي وزادت من جماهيريتي في الخليج، وايضا من خلال البرنامج كانت لي فرصة لان التقي مع العديد من الفنانين الذين استمتعت معهم في لعبه «ولا كلمة»، وهناك ايضا فكرة اخرى نحضر لها وهي «تحدي ولا كلمة» للجمهور.

اذن لديك جديد؟
نعم احضر لبرنامجين اولهما «تحدي ولا كلمة» والذي سيتم تصويره في الاسبوع المقبل وهو نفس فكرة برنامج «ولا كلمة» مع الفنانين ولكن هذه المرة سيكون مع الجمهور ومن خلال «الأنباء» ادعو العوائل والعائلات التي ترغب بالمشاركة يمكنها مراسلتنا على ايميل wala-kilma@hotmail.com.

والبرنامج الثاني سيكون حواريا خفيفا منوعا يحوي العديد من الفقرات الكوميدية بالاضافة إلى استضافة فنان في حوار خارج عن العادة وانا اراهن على هذين البرنامجين.

ماذا عن علاقتك بـ «فنون» ومشاهديها؟
[COLOR="RoyalBlue"]«فنون» بيتي الثاني، فهي قدمتني للجمهور واشكر القائمين عليها على اتاحة الفرصة، ويكفي انها عرفت الجمهور الخليجي بي وجعلت بيني وبينهم علاقة جميلة

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN.../?a=81383&z=15