[أحمد سامي]

الشيخ سعود الصباح


تقدمت شبكة «اوربت» قبل ايام بدعوى قضائية ضد قناة «سكوب» على خلفية عرضها حلقات توثيقية لوزير الاعلام الاسبق الشيخ سعود الصباح، تتحدث عن مشواره السياسي، واهم محطات تاريخ الكويت، والغزو العراقي الغاشم على الكويت حملت عنوان «الشاهد الاول» دون الرجوع لها او الاستئذان منها، الامر الذي اثار حفيظة مسئولي «اوربت» التي لجأت بدورها الى القضاء لاسترداد الحق الادبي، وحقوق الملكية الفكرية المتفق عليها عالمياً، لذلك ارتأت «الراي» ان تأخذ جميع الاطراف المتنازعة حول هذا الموضوع حرصاً منها لوضع النقاط على الحروف.
كانت البداية مع الاعلامي النائب السابق طلال السعيد احد اعضاء مجلس ادارة قناة «سكوب» الذي اكد ان الحلقات التي عرضتها القناة كانت بتنازل خطي وواضح من قبل الشيخ سعود الصباح.
وسألته «الراي» عن وضع اسمه كمخرج للعمل وهو لم يخرجه فعلياً...؟
أجاب السعيد: قمت بتنقيح المادة التلفزيونية التي كانت بحاجة الى اضافة بعض المشاهد والموسيقات وخلافه واستغليت رؤيتي الاخراجية حتى ظهرت الحلقات بهذا الشكل ليكون عنوان البرنامج «الشاهد الاول»، اما عن القضية فلم يصلني اي شىء بهذا الخصوص وليس لدينا اي علاقة مع قناة «اوربت» سواء من قريب او من بعيد.
من جهته، فمدير مكتب شبكة «اوربت» ومقدم الحلقات موضوع الجدل الحالي الاعلامي محمد القحطاني قال: لا تعليق على كلام الاخ طلال السعيد، والقضية الان منظورة امام القضاء الكويتي الذي نثق بعدالته ثقة مطلقة، ولا اريد الخوض في تفاصيل متعلقة بمطالبات قانونية متصلة بالملكية الفكرية لقناة «اوربت» مع التأكيد لاحترامي وتقديري واعتزازي الشخصي للشيخ سعود الصباح، كما أؤكد ان البرنامج لم يتم تسميته كونه كان جزءا لمشروع ضخم وخاص بتداعيات الغزو الغاشم على الكويت وما مر على اهلها في تلك الفترة وكيفية تعامل الحكومة في هذه الازمة.
اما مخرج الحلقات الاصلي سليمان الخراز فكانت له كلمة في هذ الجانب حيث قال: استغرب ما يقوله طلال السعيد عن اخراجه للبرنامج واضافة لقطات ولمسات لها وقع «السحر» على المشاهد الكريم، مشيراً ان ما يعرض حالياً على قناة «سكوب» من عمله ومجهوده الشخصي برفقة طاقم عمل فني كبير وبشهادة الشهود ولم يتغير في الحلقات سوى تترات البداية والنهاية فقط.
واضاف الخراز: كان من الاجدر ان يذكر طلال السعيد اسم «اوربت» والعاملين في البرنامج كحق ادبي نستحقه وليس كل من اضاف مشهدا معينا او لقطة اصبح سيد العمل ومخرجه دون تعب او جهد مبذول.
وأوضح الخراز بالقول: ان عدد الحلقات كان خمس في البداية وبواقع ساعة ونصف الساعة في كل حلقة، ومن ثم غيرنا ذلك بأوامر من مسؤولي «اوربت» لتكون ثماني حلقات منفصلة بواقع ساعة واحدة لكل منهم، ولا اخفيك فقد استغرق تصوير البرنامج اياما عدة، وتم التعديل على الكثير من المشاهد بناء على طلب الشيخ سعود الصباح للظهور بالصورة المطلوبة.
يذكر ان الحلقات قد تم تصويرها في شتاء 2002 في منزل الشيخ سعود الصباح وهي من اخراج سليمان الخراز واشراف جواد عبدالله وتصوير شركة سنام المتعاقدة مع قناة «اوربت» آنذاك ولم تعرض في القناة حتى اللحظة، ويبقى السؤال المطروح...
لمن ستحسم القضية ومن هو مالك الاشرطة الاصل والخام لهذا اللقاء ؟






المصدر / http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=97243

[مركز الفنون]

الكلمة الأخيرة للقضاء

[وقفة ألم]

الف شكر اخووووي احمد

يعطيك العافيه

[الفنون]

شكرا على الموضوع