[عندليب الكويت]

أعزائي (العمالقة).. حان الأوان كي تتفرغوا لكتابة مذكراتكم!!


حياة الفهد
سعد الفرج
مريم الصالح
خالد العبيد
احمد الصالح
منصور المنصور

أصحاب الأسماء السابقة... أمتعونا كثيرا وقدموا لنا أروع الأعمال التي لازالت راسخة في الأذهان.. لقد تعبوا كثيرا وأبدعوا سواء في التلفزيون أو على خشبة المسرح وغير ذلك.. وكل واحد منهم بمثابة مدرسة فنية ولا أعتقد أن أحدا يمكنه التشكيك في ذلك..!

ولكن...!
يؤسفني أن أقول إن الوقت قد حان كي يتفرغوا لكتابة مذكراتهم!!

لماذا أقول ذلك الآن تحديدا؟!
لأني صرت لا أحتمل أن أراهم (يسيئون) لأنفسهم أكثر من ذلك!!

وتقديرا لمكانتهم الكبيرة وخبرتهم العريقة.. أعتقد أن كتابتهم لمذكراتهم سيكون لها عائد كبير من حيث عرضهم لخلاصة خبرتهم الطويلة وتجاربهم الفنية حتى يستفيد منها الفنانون المغمورون والجيل الجديد ويأخذوا منها العبر والدروس.. وأيضا ستكون تلك المذكرات بمثابة مرجع توثيقي لفترات زمنية طويلة من تاريخ الفن الخليجي.

وأنا هنا أدعوهم للاقتداء بالسياسيين الأجانب بعد أن يبتعدوا عن العمل السياسي!

طبعا قد يأتي البعض الآن ويطرح السؤال التالي:

لماذا التسرع يا عندليب؟! لماذا لا نعطي هؤلاء العمالقة مزيدا من الفرص؟! ربما مازال عندهم ما يقدمونه للجمهور!!

وأنا أقول... مع الأسف.. البعض منهم أخذ (مليون فرصة) فما قدم سوى المزيد من الإساءة لنفسه وتاريخه!!
لذلك.. أقول .. إن اقتراحي عليهم بكتابة مذكراتهم ونشرها هو أفضل تكريم لهم و... كفاية !!
.

[قائد الفن]

أتفق معك 100 % اخي العزيز

و لا يمكن لأي عملاق عمل ما عمله سابقاً من إبداع و السن يحكم ايضاً بهذه القضيه

[يخليك ربي]

أنا شخصياً أتفق معك أستاذي العزيز (عندليب الكويت)

في الحقيقة و الواقع أن الهالة الإبداعية المغروسة في داخل كل إنسان
مبدع (ممثل , كاتب , مغني , رياضي وو الخ) تكون مقيدة وفق طاقة
محدودة , عادة ما تفرز أقوى حصادها في فترة الشباب و الصحة و العافية
بين سن الـ (20 - 50) سنة و بعد تجاوز سن الخمسين تتغير الظروف
الصحية و الجسدية و النفسية للمبدع فطبيعة الحال و هذه سنة الحياة
يتراجع مستواه الإبداعي و تنهار قواه شيءً فشي !!

في وجهة نظري الخاصة أقول

يجب على كل إنسان مبدع ناجح و صنع أمجاداً و تاريخاً مشرفاً لنفسه
في مرحلة شبابه و قوته , أن يحافظ على صفحاته البيضاء هذه و تاريخه
المشرف بحيث عندما يصل الى سن الخمسين سنة يترك الفرصة و المجال
للآخرين و لجيل الشباب و يكرس جل وقته و مجهوداته في تعليم الأجيال
القادمة من الشباب و تثقيفهم من خلال خبرته و مشواره الفني !!

هنا تكون قمة المثالية و الإبداع الفني !!

لكن هذا الشيء صعب حالياً , خصوصاً أن أغلب الفنانين في الوسط الفني
معتمدين على الفن كمصدر رزقهم و معيشتهم ,, فالمعادلة تكون صعبة !!

[أحمد سامي]

شوف أخ عندليب

إذا تكلمنا بهذا الجانب فالحديث يطول والأسماء تتشعب ودائرة الأسماء التي أساءت لنفسها من جيل الرواد

كثيرة جدا ً ومتشعبة وأوجه الإساءة متعددة .. وحصرك لهذه الأسماء ربما به نوع من الإنتقائية

ولكن نقول هذه وجهة نظرك التي نحترمها بلا أدنى شك أو جدال ,


وفكرة كتابة مذكرات هي جميلة ,, وخلاصة تجربة هؤلاء الأفذاذ بالتأكيد بمكان ستكون مرجعا ً

هاما ً لمن يريد الإستزادة من جيل الشباب أو حتى للجماهير

أشكرك عندليب الكتابة .

[عابر سبيل]

لا اوافق على اعتزالهم

حياة الفهد: ما زالت تقدم اعمال جيدة ما عدا آخر سنة
سعد الفرج: يعمل على عمل قوي لاكن حتى الآن لم ينتهي (تورا بورا)

اما الباقي فيجب عليهم التوقف حتى يأتي عمل جيد لأن الفن ليس له عمر
او جدار يوقف المسيرة إلا إذا هم الي توقفوا

مريم الصالح : لم تقدم عمل يليق بها من 5 سنوات
خالد العبيد : تقريبا لم يقدم عمل يخدم تاريخه في هذا العقد المنصرم
اما احمد و منصور يفتقدون نص جيد فهنالك ادوار كثيرة تناسبهم

يبقى راي شخصي
تقبل مروري عندليب

[سوالف بنت]

الاخ عندليب هل تقصد اعتزالهم ام فقط مذكرات تكتب وتباع وبعدها يكملون مسيرتهم او تقصد انهم يعملون سيره حياتهم في مسلسل
بكل الحالات كل فنان له الحريه انه يكتب قد يكون البعض من هؤلاء العمالقه يرفض هالفكره او يفضل الانسحاب من الوسط الفني بهدوء والبعض غير متفرغ او غير راغب لذلك اتوقع فكره كتابه المذكرات لن يطبقها الا واحد بالميه لان للاسف ثقافه كتابه او قراءه المذكرات غير وارده او بمعنى اصح غير مطلوبه في مجتمعنا
وبالنسبه للاعتزال انا افضل الاعتزال للحفاظ على رونق تاريخ كل فنان وليبقى النجاح ملازمه من البدايه للنهايه دون اي سقوط مستمر ومتوالي
تقبل رأيي ومروري

[بحر الحب]

اتفق معاك في كل الاسماء المذكورة الا حياة الفهد ..
وانا ذكرت هذه النقطة في اكثر من موضوع بأن اغلب العمالقة يعيشون على تاريخهم ولا جديد في اعمالهم الاخيرة

سعد الفرج :
سعد الفرج نجم مسرحي بنى تاريخه على المسرح فقط .. في التلفزيون نجد له درب الزلق والاقدار واذا جاملناه نقول سوق المقاصيص فقط

مريم الصالح :
فنانة قديرة .. لكن ادوارها الاخيرة سيئة للغاية , وارتدائها للحجاب اضعف فرصتها في المشاركة بالاعمال , فتضطر الى قبول اي دور يعرض عليها

احمد الصالح :
في المواسم الاخيرة انقطعت مشاركاته في الكويت واصبحت كلها في السعودية من خلال مسلسل ( هومير الصحراء ) , اضافة الى مشاركاته الكثيرة في الاعمال التهريجية !

منصور المنصور :
دوره جيد في ( ليلة عيد ) , لكنه اكثر شخص يعيش على تاريخه .. دائما يتذكر امجاد السندباد البحري والقرار الاخير وهو لا يقدم جديد

خالد العبيد :
هو بالضبط السبب الرئيسي لتخبط العمالقة الآخرين في اعمالهم !!
نعم .. لأن العبيد في بداية الالفية كان يرفض اي عمل يعرض عليه , ومرت الايام الى ان اصبح جليسا في منزله لم يطرق بابه أحد .. وقبل مباشرة اعمال مرت مرور الكرام وهي "قتالة الشجعان" و"البيت المسكون"

اما
حياة الفهد :
فلاتزال مبدعة , نعم تخبطت في اربع اعمال متتالية منذ "عمر الشقا" الى "ليلة عيد"
لكنها قدمت الداية والفرية والخراز في سنوات قريبة جدا "عكس الآخرين"
بعد فشل "دمعة يتيم" قررت ترك الكتابة والانتاج في ذات الآن , لكن نتيجة تركها للانتاج كانت مسلسل مقاولات من الدرجة الاولى وهو "ليلة عيد"
فالافضل لام سوزان ان لا تتوقف على الانتاج وتعمل مع كتاب شباب ومبدعين لتعود الى قواها

ولا ننسى ابراهيم الصلال الذي اصبح اهم ابطال اعمال المسلم دون غيره .. وادوار مكررة جدا
وحتى بوعدنان لو فكر العودة بعمل مثل ( حبل المودة ) او ( الحب الكبير )

في الحقيقة و الواقع أن الهالة الإبداعية المغروسة في داخل كل إنسان
مبدع (ممثل , كاتب , مغني , رياضي وو الخ) تكون مقيدة وفق طاقة
محدودة , عادة ما تفرز أقوى حصادها في فترة الشباب و الصحة و العافية
بين سن الـ (20 - 50) سنة و بعد تجاوز سن الخمسين تتغير الظروف
الصحية و الجسدية و النفسية للمبدع فطبيعة الحال و هذه سنة الحياة
يتراجع مستواه الإبداعي و تنهار قواه شيءً فشي !!

أختلف معاك اختلاف كبير أخوي ( يخليك ربي ) .. الفنان يختلف كثيرا عن اللاعب
اللاعب يتوقف ابداعه عند سن 35
لكن الفنان لا يتوقف ولو وصل الى الى سن الثمانين , والامثلة كثيرة من الخليج الى العالم

[الأنين]

من وجهة نظري مجرد غياب حياة الفهد عن الشاشه لا الاعتزال يفقد الدراما الخليجية طعمها

وجهة نظرك تحترم
قواك الله

[همس الحب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنين

من وجهة نظري مجرد غياب حياة الفهد عن الشاشه لا الاعتزال يفقد الدراما الخليجية طعمها

وجهة نظرك تحترم
قواك الله

اوفقك مئه بالمئه