19-12-2009, 12:17 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,962
| بين الحب والاحتيال «الشمس تشرق مرتين»
قد لا يكون «الشروق» ظاهرة يومية عند المخرج غافل فاضل، الذي يصور حالياً مسلسلا بعنوان «الشمس تشرق مرتين»، الذي قامت بتأليفه جلبهار ممتاز، وهو عبارة عن عمل اجتماعي يتصدر بطولته نخبة من الممثلين ومنهم: هدى حسين، أحمد الصالح، إبراهيم الزدجالي،
عبدالله عبدالعزيز، مها محمد، عباس مراد، محمد طاحون، منى البلوشي، الممثلة مي عبدالله، ومن البحرين شفيقة اليوسف. ويتولى إدارة الإنتاج أحمد عبدالله، لمصلحة قناة mbc، منتج منفّذ رزاق الموسوي، بالتعاون مع غافل فاضل.
«أوان» اتجهت إلى موقع تصوير العمل، وكانت لنا وقفة مع أسرته ليخبرونا عن قصة المسلسل وأبرز أدوارهم.
هدى حسين: الأخت الكبرى
بداية تحدثت هدى حسين عن دورها قائلة: «الدور جديد جدا عليّ، وأنا متفائلة به جدا، لأنني عموما أفضّل الأدوار الاجتماعية، وأجسّد في العمل دور سلمى، الأخت الكبرى لعائلة مؤلّفة من أربعة أبناء، وهم أولاد فضل، الرجل الثري الذي يمتلك كثيرا من الشركات، متزوجة من دكتور ولديّ طفلان، بعد سلسلة من الأحداث اكتشف أن زوجي الذي مرت على زواجي منه سنوات طويلة ليس دكتورا، بل قام بتزوير شهادته طمعا في المال».
وتضيف: «يوكل لي أبي متابعة أعمال شركاته الشركات، إضافة الى مهمة البحث عن أخي الأكبر من زوجته الأولى، الذي ضاع منه منذ الصغر، لذلك سأدخل في كثير من المفارقات مع التجار وزوجي، شخصيتي تعاني طوال الحلقات من الغش والكذب، بالرغم من كل وسائل الراحة المحيطة بها لكونها امرأة ثرية».
وحول تشابه دورها كابنة لأحمد الصالح في هذا المسلسل مع مسلسلها السابق «الورثة» قالت: «في عملي السابق كان أحمد الصالح ضيف شرف، ولم يكن موجوداً معي في معظم الأحداث، والمسلسل كان قائماً عموما على «الفلاش باك»، أما هنا فالوضع مختلف تماماً، لأن ظهورنا متلازم في جميع الحلقات، وهو الذي بنى شخصيتي منذ البداية».
أما الممثل أحمد الصالح فيقول عن دوره: أجسّد دور «فضل»، وهو أب لأسرة مكونة من أربع أبناء أكبرهم سلمى، التي ارتبط بها طوال الأحداث، وتكون لي ذراعي اليمنى، وتتولى هي متابعة أعمالي، وأمر في العمل بكثير من الصراعات نتيجة لظروف زواجي الأول الذي أفقد فيه ابني الأكبر. والدور ليس جديدا عليّ، فقد سبق أن قدمت دور الأب، لكن شخصيتي هنا مختلفة».
وعن دوره الذي يجسد فيه شخصية ضابط المباحث يقول الممثل العماني إبراهيم الزدجالي: «أعمل على تخليص ومساعدة سلمى من بعض المشاكل والأمور التي تمر بها، ثم بعد ذلك تجمعني قصة حب معها، إضافة إلى ارتباطي الوثيق بعائلتها، وعلى رأسهم الأب فضل».
وعن اختياره لهذا الدور تحديدا قال: «سعيد جدا بمشاركتي مجددا في الأعمال الكويتية، خصوصا في عمل بقيادة المخرج غافل فاضل، وأشعر بأن هذا الدور سيكون وجة الخير عليّ، لكوني سأبتعد من خلاله عن أدوار الشر التي قمت بها في الفترة الأخيرة، بالرغم من صغر حجم الدور نفسه».
أما الممثل عباس مراد فيقول عن دوره: «بما أنني أجسد شخصية الطبيب سيف، فإنه يسند إليّ علاج الشخصية الرئيسية في المسلسل، وهو الأب -الذي يجسد دوره أحمد الصالح- وأكون إنسانا طموحا وناضجا، أقع في حب ابنته، لكن الحب سيكون من طرف واحد».
ويكمل: «الدور جميل جدا، بالرغم من أني جسدت شخصية الطبيب مرات عديدة، لكن الجديد هنا أن خطي رومانسي، إضافة إلى أنني أثق باختيارات ونجاح المخرج غافل فاضل، لأن بدايتي الفنية كانت معه».
الأدوار كثيرة ومتشابكة، ومنها نذكر دور مي عبدالله، التي تجسد شخصية «منى» سكرتيرة سلمى، وتدير لها كل أعمالها، وهي شخصية طيبة وطموحة، تحظى بحب كبير من قبل سلمى، على حد قول مي.
أما مها محمد فتقوم بدور وفاء، الصديقة القريبة إلى قلب سلمى، الشخصية المحورية في العمل تعمل مديرة في بنك، وتقوم دائما بالتخفيف عن هموم ومشاكل سلمى بخفة ظلها، وهي الجانب الكوميدي في العمل، لكنها ستتحول إلى شخصية رومانسية جدا، بعدما تلتقي الممثل عبدالله عبدالعزيز، الذي سيظهر في حياتها وسيختفي عنها، لتقوم بالبحث عنه طوال الحلقات.
كذلك سيأخذ الممثل محمد طاحون خطا كوميديا في العمل، من خلال شخصية هشام، النصاب الذي يستغل كل من يقابله من أجل الدينار، ويتمنى طاحون أن يكون عند حسن ظن جمهوره، خصوصا أن هذه التجربة الثانية له بعد مسلسل «عقاب» الجزء الأول.
أخيرا علّق المخرج غافل فاضل على العمل، وقال: «مسلسل «الشمس تشرق مرتين» عبارة عن عملا دراميا مكون من ثلاثين حلقة يطرح موضوعات مهمة تدعو إلى التفاؤل والأمل، وتلغي كلمة المستحيل في مواجهة المشكلات، بالرغم من مغزى عنوانها».
ويضيف: «للعمل خطوط متشعبة، نتيجة لأحداث كثيرة تمر بها أسرة ثرية مكونة من أب وأم وأربع أبناء تكبرهم سلمى محور العمل، وتدور حولها معظم الأحداث؛ هذه الشخصية تعيش حالة عاطفية جدا مع أسرتها وأخرى باردة مع زوجها، إلى أن ينتهي الأمر بهما إلى الانفصال، لكن في وقت من الأوقات ستشعر سلمى بأنها في حاجة إلى رجل حتى يهوّن عليها كم المشكلات التي تواجهها من إدارة شركات ومؤسسات والدها، وفي النهاية ستقابل هذا الإنسان وتشرق الشمس في حياتها مرة ثانية».
أما بخصوص الجديد في هذا العمل، فقد صرح فاضل بأنه لا يحب كلمة رؤية إخراجية جديدة لكون الرؤية واحدة في جميع المسلسلات، لكن الجديد هنا القصة وطريقة تعامله مع الشخصيات، لكنه في النهاية يبقى المسلسل عملا خليجيا حاله حال أي مسلسل آخر.
وفي النهاية أكد فاضل أنه لا يجازف باسمه من خلال هذا العمل، لكون هذه التجربة الأولى لمؤلفته، لكن يعتبر العمل عربيا أكثر منه خليجيا، لأن قضاياه عامة ولا تخص بلد عن آخر، فضلا عن أن النص كُتب بشكل جيد، ولم يتم التعديل عليه إلا بشكل بسيط. http://www.awan.com/pages/life/266416
|
| |