شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات العامة والإدارية > القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) > حقا إنها القناعات
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-2009, 02:43 PM   #1 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي حقا إنها القناعات


الحياة ليست جدية وطورائ ، الحياة متعة أيضا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع شيق جد ومفيد ,أرجو أن تجدوا فيه الفائدة والحكمة




يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية…
ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…



العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير

واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…
::

حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::







أم طه …
امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة …

تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف
كتابة (الله) فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله …
وخلال سنتين (استطاعت) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً …لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ..
في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
وهو في عز شبابه..

حقاً إنها القناعات



أحد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات …

وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )…

وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .…

ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين …

كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة …
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى …
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب …
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها …!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة …
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة …

ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة

حقاً إنها القناعات

اعتقاد بين رياضي الجري

قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري …
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق …
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه , فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق …
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي …
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل …
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا …



حقاً إنها القناعات ..

أخواني أخواتي
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع ...

اخاااف مـا احل زين،، والمشكله الكبرى انها تكون مذاكره ..


وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء …
والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة…

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هدى حسين: أعترف بأنني أحلى من «ملكة جمال».. إنها الثقة بالنفس محمد العيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 5 15-08-2010 03:58 AM
حقا أنها أحد القناعات جنفر القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 10 08-03-2010 01:30 AM


الساعة الآن 07:04 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292