29-12-2009, 01:17 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | سناء يونس: أدين للكويت بشهرتي أكدت أن الدراما السعودية تشهد تطوراً كبيراً http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=186600 تؤكد الفنانة السعودية القديرة سناء يونس «سناء بكر يونس» انها تدين للكويت بالشهرة الفنية، والحضور الاعلامي، كيف لا وقد كانت بداية هذه الفنانة والانسانة الرائعة، من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية في دفعاته الاولى، ثم دورها وحضورها المتميز ان من خلال البرنامج التربوي «افتح يا سمسم» باجزائه الثلاثة والذي دفع باسمها الى احتلال موقعه المتميز على خارطة النجوم، وقد حرصت خلال مشوارها على اختياراتها، التي راحت تعمق حضورها وبصمتها الفنية، عبر كم من الشخصيات والاعمال الفنية، وهي بيننا هذه الايام، حيث تشارك في عملين الاول «عواطف» امام الفنانة القديرة حياة الفهد، والثاني «الحب الذي كان» الى جوار «عائلة المنصور» والمخرجة شرويت عادل.
وقبيل ان نذهب الى جديدها نشير الى ان «سناء تنتمي الى اسرة اعلامية وفنية سعودية عريقة» أثرت عبر اجيالها الساحتين الفنية والاعلامية، وفي مقدمتهم والدها الاعلامي الكبير «بكر يونس» ثم شقيقاتها دنيا ووفاء، والكل ساهم في ارساء واثراء الحركة الاعلامية في الشقيقة المملكة العربية السعودية، حتى نصل الى شقيقتها المطربة «وعد» التي تمتاز بحضورها وتجددها.
ونعود للرائعة سناء يونس التي تستهل حديثها لـ «النهار» بقولها:
بودي قبل ان نذهب الى اي موضوع ان اشير الى انني ادين للكويت بشهرتي وحضوري، وهذا يعود الى مرحلة في نهاية السبعينيات، حيث التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ثم جاءت الفرصة الذهبية مع المسلسل التربوي «افتح يا سمسم» ومبادرة مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في احتضان ودعم وتقديم الوجوه الخليجية الجديدة والشابة.
وتتابع: وتمضي المسيرة الفنية، عبر كم من الاعمال الفنية، وان اكدت ان اعمالي قليلة، فان ذلك يعود لاختياراتي الدقيقة، وايضا ارتباطاتي الاسرية فانا كما الشخصيات التي اقدمها «انسانة بيتوتية» وهذا ما يسعدني ويفرحني.
الجمهور يريد ان يعرف جديدك؟
فرغت من تصوير مشاهدي في المسلسل الاجتماعي الجديد «عواطف» امام الفنانة القديرة حياة الفهد التي اعتز بالعمل معها مجدداً.
وتستطرد: في الدورة الرمضانية الماضية، قدمت مع الفنانة القديرة حياة الفهد مسلسل «دمعة يتيم» وانا كنت ام اليتيم وسعدت بتلك التجربة وبما حصدته من نجاح وانتشار، وسعادتي اكبر بأن اعود للعمل مع «ام سوزان وهو امر يشكل مصدر فخر واعتزاز.
ماذا عن «عواطف»؟
لا احب ان اتحدث عن تفاصيل الاحداث والشخصيات لانني احب ان اترك هذا الامر للجمهور الكريم، واشير هنا الى ان المسلسل الجديد كتبته المؤلفة الشابة هديل المرجان واخراج نور الضوى وفي العمل عدد بارز من الفنانين، فبالاضافة للفنانة حياة الفهد هناك الزملاء والزميلات الفنانون منى شداد «دينامو العمل» وايضا عبدالرحمن العقل وصادق دبيس وكم آخر من الفنانين والعمل كما اعرف في طور العمليات الاخيرة وهو يحمل الكثير من الابعاد الاجتماعية، بالذات حول عقوق الاخوان لاخوتهم، وبالذات اختهم الكبيرة «عواطف» التي تضحي بكل شيء من أجلهم ولكنها في نهاية الامر تلقى العقوق ونكران الجميل.
وماذا عن «الحب الذي كان»؟
أجسد شخصية الزوجة الطيوبة.. والام.. البيتوتية. وبالمناسبة انا بيتوتية، كما في الشخصيات التي اقدمها على الشاشة، لهذا فانا حينما اقدم تلك الشخصيات، لا اشعر بالتكلف، فهذه الشخصيات التي اقدمها هي جزء مني.. وانا جزء منها.
وتكمل:
المسلسل كتبته الكاتبة فاطمة الصولة، وتخرجه الفنانة شرويت عادل، باسلوبها الذي يعمل على استخراج الطاقات والاحاسيس المكنونة لدى الفنان، والمسلسل من انتاج المنتج عبدالرزاق الموسوي بالتعاون مع «ابناء المنصور» «سفن ستايل» وفي المسلسل حشد بارز من الفنانين من بينهم منصور المنصور ومحمد المنصور وفرح بسيسو وعبدالامام عبدالله وعبدالرحمن العقل وحسين المنصور وامل عباس ومها محمد ومي عبدالله ومنصور حسين المنصور وعدد آخر من الزملاء الفنانين من مختلف اجيال الحرفة الفنية، وانا سعيدة بحضور جيل الشباب من كوادر المعهد العالي للفنون المسرحية الذي افتخر بالانتماء اليه.
من خلال مشاركاتك الدرامية، كيف ترين الدراما السعودية اليوم؟
كما ادين للكويت بشهرتي، فإنني اعتز بانني ابنة الدراما السعودية والخليجية بشكل عام، واشير هنا الى ان الدراما السعودية اليوم تشهد تطوراً كبيراً، في ظل الاهتمام الرسمي والخاص، وايضا انتشار الفضائيات، واللياقة العالية للمنتج السعودي وايضا الفنان السعودي الذي بات يحتل موقعه المتميز على خارطة الاسماء والنجوم والاعمال الفنية.
وتكمل:
الدراما السعودية اليوم بدأت تذهب الى آفاق جديدة وفضاءات اكثر تنوعاً وتشعباً، وتتصدى ايضاً لقضايا مهمة بالذات على الصعيد الاجتماعي، عبر صيغ ومعالجات فنية عالية المستوى وما كان لمثل هكذا امر ان يتحقق لولا الرعاية والدعم والتفهم لدور الدراما التلفزيونية وتأثيرها في النسيج الاجتماعي، ومقدرتها على ايصال وجه الانسان الخليجي والسعودي للمشاهد العربي في كل مكان.
حتى لا نطيل عليك.. كلمة اخيرة لجمهورك؟
كل الشكر على متابعتكم الدائمة، وكل العرفان للصحافة الكويتية والخليجية على اهتمامها بالفن الخليجي ورصده بشكل دائم وتقديمه للقارئ بشكل ايجابي. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |