لا يوجد بشر لا يخطئ - كلنا معرضون للزلل والكمال لله وحده
مرت بذاكرتي اعمال كثير للعملاق عبدالحسين عبدالرضا
منها ما اضحكني ومنها ما ابكاني
على هامان يا فرعون (مسرحية اضحكتني)
التنديل (مسلسل ابكاني)
درب الزلق (مسلسلى اضحكني وابكاني)
اعمال وابدعات للعملاق تقف في مصاف - ولا نتشدد -الاعمال العالمية لو حسبناها صح
لكن هناك اعمال - تعد على اصابع اليد الواحده - مرت مرور الكرام
لم اجد لها صدى حتى في المجالس
الشباب لا يتداولون كلامها ولا حتى اسمها
مع ان الكبار و الصغار يحبون الكلام الذي يتلفظ به الفنان عبدالحسين و يتغامزون بينهم البين (بافيهاته)حتى اصبحت كلماته امثالاً
الاعمال لا تنقص من شعبية هذا العملاق ولكن لا بد من الزلل
وللعلم هنا لا يوضع بو عدنان موضع الإتهام
ولكن من باب المحبة لا من باب تعمد التنقص
من هذه الأعمال ( مراهق في الخمسين )
التي لم أشاهدها إلا مرتين
ولم تكن المسرحية ذات موضوع سلبي ولكن الممثلين لم يكونوا بتلك الموهبة الكوميدية
داود حسين ( شكلة لم يكن يساعد على انه الولد الدلوع فهذا ليس لونه )
وزهرة الخرجي و الممثلة اللبنانية -لا أذكر اسمها- لم يكونا بتلك الجدية في التمثيل وزهرة الخرجي تحاول أن تكون كوميدية بطريقة مملة
أما هيفاء عادل فمن قلة أعمالها لم تكن متاقلمة مع الدور سوى بالصراخ على الدكتور عبدالباري (عبدالحسين) فكان هذا محور دورها
المهم . . . المسرحية مرت مرور الكرام حتى أنها غير مطلوبة إعلاميًا
ولا ادري كم استمر عرضها على خشبة المسرح
العملاق في مسرحياته يمكن كل 30 ثانية يرسم البسمة على وجوهنا غصب طيب
أما هذه المسرحية فلا اجدها سوى جملة غير مفيدة في مشوار العملاق
وشكرًا