شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية

شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية (https://forum.fnkuwait.com/index.php)
-   القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) (https://forum.fnkuwait.com/f269)
-   -   هل يلزم تحريك الشفتين في الصلاة والأذكار والقراءة؟ (https://forum.fnkuwait.com/t8148)

hasan_hamad 05-01-2010 09:09 PM

هل يلزم تحريك الشفتين في الصلاة والأذكار والقراءة؟
 
هل يلزم تحريك الشفتين في الصلاة والأذكار والقراءة؟ أم يكفي أن يقرأ بدون تحريك الشفتين؟
الجواب:
لا بد من تحريك الشفتين في قراءة القرآن في الصلاة، وكذلك في قراءة الأذكار الواجبة كالتكبير والتسبيح والتحميد والتشهد؛ لأنه لا يسمى قولاً إلا ما كان منطوقاً به، ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان، ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يعلمون قراءة النبي صلى الله عليه وسلم باضطراب لحيته -أي: بتحركها- ولكن اختلف العلماء هل يجب أن يُسمع نفسه؟ أم يكتفي بنطق الحروف؟ فمنهم من قال: لا بد أن يسمع نفسه، أي: لا بد أن يكون له صوت يسمعه هو بنفسه، ومنهم من قال: يكفي إذا أظهر الحروف، وهذا هو الصحيح ].

الشيخ العلامة ابن عثيمين . " لقاء الباب المفتوح " شريط (20)وجه أ

السؤال :
هل عدم تحريك اللسان والشفتين في الصلاة تبطل الصلاة؟
الجواب :
[ لابد من القراءة، قراءة الفاتحة، والقراءة لابد من تحريك اللسان حتى يسمع قراءته حتى يكون منه قراءة، لابد من القراءة بالحروف التي يسمعها ].
الشيخ العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى – " نور على الدرب " .

وقال – رحمه الله تعالى – في " الشرح الممتع " ص 42،43 طبعة.آسام :
[ قوله: «وغيره نفسه» . أي: ويُسمِعُ غيره، أي: غيرُ الإِمام ، ومن غير الإمام ؟ المأموم ، والمنفرد.

يُسمعُ نفسَه، يعني: يتكلَّم وينطق بحيث يُسمعُ نفسَه، فإن أبان الحروفَ بدون أن يُسمعَ نفسَه لم تصحَّ قراءته، بل ولم يصحَّ تكبيره، ولو كبَّر وقال: «الله أكبر»، ولكن على وجه لا يُسمعُ نفسَه لم تنعقد صلاتُه؛ لأن التكبير لم يصحَّ، ولكن يُشترط لوجوب إسماعِ نفسِه أن لا يكون هناك مانع مِن الإسماعِ، فإن كان هناك مانع؛ سقط وجوبُ الإسماع؛ لوجود المانع، فلو كان يُصلِّي وحولَه أصواتٌ مرتفعة، فهذا لا يمكن أن يُسمعَ نفسَه إلا إذا رَفَعَ صوته كثيراً، فنقول: يكفي أن تنِطقَ بحيث تُسمعُ نفسَك لولا المانع. ولكن سبق لنا أنه لا دليلَ على اشتراطِ إسماعِ النَّفْسِ ، وأنَّ الصحيح أنه متى أبان الحروفَ فإنه يصحُّ التكبيرُ والقراءةُ، فكلُّ قولٍ فإنه لا يُشترط فيه إسماعُ النَّفْسِ. والغريب أنهم قالوا هنا - رحمهم الله - : يُشترط إسماعُ النَّفْسِ في التكبيرِ والقراءةِ، وقالوا فيما إذا قال الإِنسان لزوجته أنت طالق : تَطْلُقُ، وإن لم يُسمع نفسَه !، وكان مقتضى الأدلَّة أن تكون المعاملة بالأسهل في حقِّ الله، فكيف نعامله بحقِّ الله بالأشدِّ ونقول: لا بُدَّ أن تسمعَ نفسَك ؛ وفي حقِّ الآدمي - ولا سيما الطلاق الذي أصله مكروه – نقول : يقع الطلاق وإن لم تُسمعْ نفسَك؟! ].

نوره عبدالرحمن "سما" 05-01-2010 09:14 PM

جزاك الله خيرا أخي الغالي حسن

بن عـيدان 05-01-2010 09:34 PM

انشاء الله بميزان حسناتك

hasan_hamad 05-01-2010 09:47 PM

أحمداني . . . sama

شكرًا على المرور

وآمين
ونسأل الله الفائدة

جنفر 06-01-2010 12:01 AM

الله يعطيك العافية أخوي حسن

hasan_hamad 06-01-2010 10:57 AM

الله يعافيج جنفر
ومشكورة على المرور

ذكرى 19-01-2010 09:25 PM

الله يجزاك خير على المعلومات شكرا لك حسن

هيون الرياض 19-01-2010 10:01 PM

جزاك الله خيراً
يا حسن ...

hasan_hamad 19-01-2010 10:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى (المشاركة 71659)
الله يجزاك خير على المعلومات شكرا لك حسن

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيون الرياض (المشاركة 71669)
جزاك الله خيراً
يا حسن ...

ذكرى - هيون
شكرًا على المرور


الساعة الآن 03:46 PM

Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0

7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292