هناك حب خادع يتمكن منك لأجل مصلحة ومنفعة
تحس فيه بأن من تحبه يبقى بعيدًا عنك إلا وقت حاجته منك
في عز الازمات يبتعد بلطف ليراك تتألم
لا يسعفك حتى يراك تلفظ أنفاسك
يأتيك ليجبر خاطرك أو ما تبقى من خاطرك
هذا الحب اقول له
لا
لك اللـــه دهـــــــــــرًا قد ســقاني مراريا x و قــلــبًا مـــحـبًا قـــــــلَّ منـــه منــاميا
أُداريــــه عن عشــقٍ و حــبٍ و لوعةٍ x و أحـــــميه من ظلمِ الـهوى فعصانيا
وقـــدْ كنت إنْ مــــرَّ الهـــوى ولـمحته x تنحـيــــــــتُ يُـــــــمْــنًا إن أتـى لشِـــماليا
وإنْ زارني في الـحــُلم قمت لـخلوتي x و صليتُ حتــــى طِبـتُ وارتاحَ باليا
ألا قاتــل اللهُ الـهـوى كيـف يبـــــتدي x صغيـــــرًا و ينمو بيـن قلبـــي وضِلْعِيـــا
فيا قلبُ عن ظُلـــمِ الأحبةِ فابتـــــعدْ x وعِشْ دونَ أنْ تـهوى عزيزًا و ناجيا
فلا خيـرَ فـــي حُـــبٍ يـذِلُّ كرامـــتـي x فماذا تــــــبقَّى إنْ حنا الـــحبُ رأســيا