[بن عـيدان]

راشد الماجد

لعل تجربة الدويتو في أغنية «الغرقان» التي طرحت أخيرا وجمعت بين قطبي الأغنية الخليجية الفنان السعودي راشد الماجد والإماراتي حسين الجسمي دليل واضح على أن عوامل نجاح مثل هذه التجارب لا تنصب فقط على التجربة التقليدية السائدة بين الصوت الرجالي والنسائي بل إن الصوتين الغنائيين الرجاليين قد يحققان النجاح معا في الدويتو وهذا ما صنعه الماجد والجسمي في «الغرقان» التي كتب كلماتها الشاعر الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان ولحنها الفنان العراقي وليد الشامي، والأغنية نالت نجاحا قياسيا في أسواق الكاسيت خليجيا وعربيا وسيتم تصويرها في الفيديو كليب لاحقا.
أغنية «الغرقان» تجربة تجسدت فصولها في التغزل في الحب ومناجاة المشاعر والشعور المتبادل بين الحبيبين، ولعل الكلمات كانت مفصلة تماما على صوتي الماجد والجسمي اللذين أبدعا معا في الأداء والتعبير بصدق لإيصال الأغنية الى قلوب جمهورهما، وأما على مستوى التلحين فقد تخصص الملحن العراقي وليد الشامي كثيرا فيما يصلح للماجد والجسمي من تجارب غنائية، والدليل أن تعاونه معهما في ألبوماتهما الغنائية المطروحة أضاف إليهما الكثير من النجاح بفضل خبرته كملحن شاب فرض نفسه على الساحة الغنائية ويفهم ما يفصل على مقاس نجوم الغناء الخليجي تماما.
وكان الفنان حسين الجسمي قد قال إن دويتو «الغرقان» الذي جمعه بالفنان راشد الماجد، سيكون بداية لمجموعة أعمال يشتركا فيها معا، وعبّر في الوقت نفسه عن سعادته بالنجاح الكبير وردود الفعل من الجمهور وتسيد الأغنية لـ«التوب 10» في أغلب الإذاعات، بينما وصف الفنان راشد الماجد هذه الأغنية بالتجربة المثمرة وهي جسر تواصل بين فناني الخليج الذين يعملون باستمرار لإرضاء جمهورهم في الخليج والوطن العربي.



الرابط:http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=07012010