موضوع أجتماعي مهم قرأتة ونفسي توافق الأدارة على نشرة السلام عليكم
طبعاً الكل يعرف أن الفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا يعمل دائماً من أجل طرح المشاكل الأجتماعية من خلال أعماله لذلك أجد طرح مثل هذا الموضوع في المنتدى يفرح العملاق أبو عدنان والأمر متروك للأدارة في التثبت أو عدمه
عندما قرأت الموضوع شعرت أنه قريب كل القرب عن الواقع لذلك نرجوا أن يكون موضوع للبحث والنقاش من أجل الفائدة العامة
مع تقديري
مقترضون من أجل الاستهلاك
حسن محمد الأنصاري
تصريح المستشار «علي الضبيبي» مدير إدارة التنفيذ عن الممنوعين من السفر بسبب الديون المتراكمة عليهم، والبالغ عددهم أكثر من ثلاثين ألفا ولو أضفنا لهم عدد ثلاثة وعشرين ألف أسرة متعففة أخذت معونات أو مساعدات من بيت الزكاة حسب تقرير العام الماضي، ولو طرحنا إجمالي عدد الشباب الذين أعمارهم دون السادسة عشرة من عدد المواطنين ثم أضفنا عدد الذين يستحقون المعونة الاجتماعية من وزارة الشؤون والذين تأتيهم المساعدات من المبرات الخيرية والذين استفادوا من منحة الشيخ «سالم العلي» والبقية من قائمة المساعدات من الجمعيات الخيرية وغيرها والتي لعلك أيها القارئ الكريم تعلم عنها حيث لا أعلم وحيث لا تعلم لأنه فقط بعلم من الله عز وجل يعني أننا شعب فعلا نعيش على «بساط الفقر» أليس كذلك؟!. وإلا ما هي دلالات وعلامات الفقر؟!. ولكن بالمقابل حين نجد السيارات الفخمة تجوب الشوارع دون توقف وأرباح الجمعيات التعاونية في تزايد والاتصالات الهاتفية الأرضية أهملت والمطاعم والمقاهي لا تخلو من الزبائن طبعا إلى جانب العديد من الماركات العالمية التي أصبحت حتى في متناول الأطفال، ولو أعدد بقية القائمة لاستغرقت مني زمنا طويلا!. الآن هل نحن فعلا فقراء أم أننا ما زلنا نعيش التخلف في الاستهلاك المزمن حتى فقدنا معايير المدخول والصرف والادخار ونجهل أبسط قواعد الاقتصاد في الصرف فأصبحت أيامنا سوداء ولا نملك «الفلس الأبيض»!. جميع من في قائمة المقترضين ينتظر الفرج وإن شاء الله يكون الفرج قريبا باسقاط الفوائد ولكن أعتقد أن من الواجب علينا «من اليوم ورايح» أن نعتمد الاقتصاد في معيشتنا ونبادر بتقنين مصاريفنا الجانبية حتى نصير مثل الانجليز حيث باشروا منذ بداية العام الحالي باتخاذ إجراءات إحترازية والتقليل في الصرف تخوفا من أي انهيار جديد في الأسواق! أعلم أن كثيرين يصبحون على «الحديدة» منذ أول يوم من نزول الراتب لأنه يطير قبل أن ينزل في الحساب أو أنه غير موجود، ولكن الحال لا أعتقد سوف تتغير كثيرا بعد أن تسقط الفوائد علينا أننا سوف نستمر على هذا النهج الجاهل في الاستهلاك لأننا ما زلنا مطالبين بتسديد أقساط القرض ولربما لسنوات طويلة، لذا أنصح الجميع بمباشرة وضع خطة تقنين الصرف حسب معرفته لأنني لا أعتقد أن هناك جهة سوف تقوم بتقديم مثل هذه النصيحة المجانية والله يعينكم!. Alansari_55@yahoo.com __________________
عش لدنياك كأنك تعيش ابدا، واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا |