11-01-2010, 10:48 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3051 تاريخ التسجيل: 25/04/2009 الدولة: السعودية
المشاركات: 4,438
الـجــنــس: أنثى | ميليسا: تقدمت بطلب لفسخ عقدي مع «روتانا» بالتراضي بيروت ـ بولين فاضل بثقة واضحة في النفس تتحدث ميليسا عن صوتها وقدرته على أداء مختلف الألوان مادامت تتمرن وتعمل عليه باستمرار، أما عن إمكان وصولها الى العالمية فيبدو انها متفائلة خيرا كون أغنيتها الأخيرة مع الفنان الأجنبي آيكون انتشرت في الخارج والأرجح ان تعقبها أغنية ديو مع الفنان 50cents وأخرى مع الفنان ريكي مارتن، كل هذه المشاريع العالمية التي يعدها لها المنتج والملحن جان صليبا جعلت ميليسا تحتار عندما وجدت نفسها أمام خيارين إما الاستمرار مع صليبا أو مع شركة «روتانا»، فأي قرار اتخذته ولماذا؟ الجواب في هذا الحوار مع ميليسا: في الآونة الأخيرة ساد لغط حول ما إذا كنت تركت «روتانا» أو لم تتركيها وحتى ما إذا كنت تركت مدير أعمالك جان صليبا أو لم تتركيه، أخبرينا عن حقيقة وضعك الحالي؟ الحقيقة هي انني تقدمت بطلب لفسخ العقد مع شركة «روتانا» بالتراضي وهذا الأمر يتم حاليا بكل مودة وهدوء، «خلص» لم أعد أريد الاستمرار مع الشركة وفي الوقت نفسه لا أريد مشاكل في عملية الانفصال. لكن سمعنا ان اجتماعا جرى بينك وبين بعض القيمين على الشركة الذين وعدوك بحفلات وبدعم اضافي، هل صحيح هذا الأمر؟ اجتمعت مع المديرين في «روتانا» طوني سمعان وشربل ضومط اللذين وضعاني في صورة الحفلات التي يعدانها لي ومن بينها حفل مع الفنان الكبير محمد عبده، الا اننا لم نتفق لكي نكمل معا في الانتاج. ما نقطة الخلاف التي جعلتك تتخذين القرار بعدم الاستمرار مع الشركة؟ السبب الأساسي هو انني ضد الحصرية ولا أريدها في عملي، كما انني أريد ان آخذ قراراتي بمفردي واطرح أعمالي ساعة أشاء لأن هذا الأمر أفضل لي. «بدي ريّح راسي» واكون حرة بعيدا عن القيود. ستستمرين في العمل مع المنتج والملحن جان صليبا؟ مستمرة مع جان كإنتاج وإدارة أعمال وماشي الحال. ثمة دعاوى بينه وبين شركة «روتانا» ما يعني انك لا تستطيعين ان تعملي مع الشركة ومعه في آن، فهل كنت أمام خيارين إما الاستمرار مع صليبا أو مع «روتانا»؟ جان عنده مشكلته مع «روتانا» بينما أنا أترك الشركة من دون مشاكل، أترك لأن هذه رغبتي والشركة من جهتها لا تجبر أحدا على الاستمرار معها بالقوة، بين «روتانا» وجان صليبا، كان يجب ان أختار وأنا اخترت جان. ألا يمكن ان تندمي يوما على مغادرتك «روتانا»؟ فكرت بالموضوع وأخذت القرار بعقلانية وبطبيعة الحال لن أندم لأن لدي البديل، تعاملت مع «روتانا» سنة كاملة وقد أنتجت لي ألبوما واحدا وعملت لي بشكل جميل وكان التسويق للألبوم جيدا لذا لست نادمة على تعاملي معها. ما دامت عملت لك بشكل جميل، لماذا إذن تتركينها؟ أفضل ان أعمل بمفردي، فضلا عن انني لا استطيع ان أعمل مع «روتانا» وجان صليبا في آن. يعني السبب الأساسي هو انك لا تستطيعين ان تكوني هنا وهناك؟ صحيح. جان صليبا قال انك لو اخترت «روتانا» لكنت خسرت مشاريع عالمية من بينها ديو مع الفنان العالمي ريكي مارتن، فهل هذا صحيح؟ المشروع مع ريكي مارتن قائم، لكن انشغالاته بألبومه الخاص هي التي تؤخر العمل على الديو. الى ذلك، ثمة ديو مع المغني الاميركي 50Cents ويفترض ان أسافر الى الولايات المتحدة لتسجيله. هناك اغنية بالانجليزية يعدها لي الفنان آيكون من كلماته وألحانه وأنوي السفر الى نيويورك لوضع صوتي عليها، فإذا شعرت بأنه من المناسب ان اغنيها بمفردي فسأغنيها والا يمكن ان اقدمها على شكل ديو مع 50Cents. يعني انت على طريق العالمية؟ (تضحك) ان شاء الله. اغنية الديو التي قدمتها مع آيكون تلقى نجاحا كبيرا في ألمانيا ورومانيا، وهي تُطلب كثيرا هناك، كما انها منتشرة في روسيا التي سأزورها لإحياء اكثر من حفل فيها في شهر ديسمبر. في فترة من الفترات اخذت على قناة «روتانا» عدم عرضها كليبك مع آيكون. (مقاطعة) عادت المحطة وعرضت الكليب بشكل جيد ومشي الحال. مع تركك الشركة هل ستستمر في عرضه؟ لم لا؟ أنا لا أترك على زعل وحتى عندما أنتج كليباتي على حسابي سأستمر في اعطائها لـ «روتانا». كم أنت راضية عن ايقاع مسيرتك وهل ترين انه بطيء أم سريع؟ هو ايقاع طبيعي وأنا سعيدة لكوني أتقدم خطوة خطوة لأن الفنان الذي يصعد كالصاروخ قد يسقط بعد فترة. هناك من يأخذ عليك استعانتك بمغنين أجانب لتسريع انتشارك. أنا لا أعتبر ذلك استعانة للوصول، بل انظر الى هذه الاعمال على كونها اعمالا ناجحة تفيدني وتفيد المغني الآخر على حد سواء. اغنيات الديو التي تقدمينها هي مع فنانين أجانب لا مع فنانين لبنانيين أو عرب، فهل لأن «ستايلك» في الغناء يفرض ذلك؟ لا ليس كذلك ولا شيء يمنع ان أغني في المستقبل مع فنان عربي، لم لا؟ ألبومك الجديد الذي تعملين عليه هل سيكون مختلفا عما سبقه أم امتدادا له؟ لا أحب الاعمال المتشابهة وألبومي المقبل منوع جدا ويحوي الاغنيات الراقصة مثلما يحوي الاغنيات الهادئة. الالبوم صار جاهزا أم لم يجهز بعد؟ أعمل عليه بتمهل وحتى اليوم ست أغنيات صارت جاهزة من بينها اغنيات من تركيا وأخرى من الملحنين المصريين محمد رحيم ومحمد يحيى. هل صار بمقدورك أداء كل أنواع الاغنيات، بمعنى ان صوتك صار يطاوعك لغناء كل شيء؟ يطاوعني؟ الحمد لله أنا عندي صوت. أما من اغنيات تقولين عنها صعبة وليس بمقدورك ان تؤديها؟ |
| |