الطاقة الإرادية ..عش حياتك الطاقة الإرادية ..عش حياتك اليوم مع الدكتور سليمان العلي ستنحدث عن الطاقة الإرداية .. في برنامجه "عش حياتك "
من أدرك حكمة الإسلام ..فهم بأنهم يريدون من خلال -أباءنا - أن يكون لنا طاقة إرادية من الصغر
فقول الرسول " أمروهم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر " لأنها فترة تدريب رائعة في هذا العمر ..يقول الدكتور سليمان العلي بأنه اتصل على مدرسة ابنته وكان وقت صيام في رمضان ..وطلب منهم بأن لا يطعموا ابنته إلى حد الساعة العاشرة ..وضلوا على هذه الحال حتى أسبوعين وبعد أسبوعين لوحظ أن الأبناء صاروا يملكون مقدرة حتى سبع ساعات من الامتناععن الطعام حتى أن بعد خمس سنوات بدأوا الصغار يصومون بلا أي ضنك أو تعب ..إذا هنا الإرادة بالعمل الشاق تتقوى عندنا الإرادة ..ومن رب ابنه في الصغر سره إذا كبر
لو ابنك عنده حل الواجب في الرياضيات وتعب ورجع لك لتساعده..أنت تقول ماذا أفعل .. أمره ليرجع ليخلص واجبه كامل في الرياضيات وبكل ثبات .. وإلا إذا كبر وما تلاقي عنده إرادة كاملة ..( ما راح يخلص شغله كامل تجده متقطع لا ينهيه) وهذا فشل ..وهذه هي الطاقة الإيرادية وهي سر القوة
أيضا الطاقة الإرادية أستطيع أن أعلم أبنائي فيها في حفظ السر وائتمانه أشجعه على ذلك لو قال أبي أريد أن أخبرك عن سر صاحبي هل بإمكاني..أسكته وشجعه فورا قل له : ( كما عهدتك بطل لا تفشي سرا برافو عليك يابني)
الأندلس - أسبانيا اليوم - من 800 سنة النصارى عندما استولت على الأندلس منعت المسلمين من ممارسة شعائرهم ..حتى أن كان الأب يأخذا ابنه دون أمه خفية ..كما في محمد الصغير البطل الإسلامي الشهير .. فأباه كان يعلمه تعاليم الإسلام حتى أمه استخبى عليها الأمر خوفا من هذا السر من شدة الضغط عليهم يالله أخذوا يعلمون أبنائهم خفية ..هذه هي الطاقة الإرادية .
أشبهها لكم بمثال آخر ..2 من الأصحاب اعتادوا أن يمشي كل واحد منهم 3 كيلو متر..وذات مرة نزلت أمطار كثيفة وأحد منهم الذي اعتاد ذلك عندما طل من النافذة ورأى المطر ينزل ..لم يصدق جلس في البيت وطلب من أهله يعملون شاي ويقلب ريموت كنترول التلفزيون ..أما الأول لم يضيره قال هاتوا لي بالشمسية ( المظلة ) و أخذ مظلته وراح يمارس عادته اليومية ويمشي لا شيء ثنى عزمه ..(طاقة إيرادية )
أنت عندما تنظم لك جدولا للقراءة وتعبت وتوقفت.. أنت ما ذا تسمي ذلك ..
هذه المقصود بالطاقة الإيرادية إلى النهاية تكمل عملك مهمتك ... انظروا إلى المجلدات في عصر علماء السلف والمؤخين والمفكرين في العصر الذهبي تجد مجلد من 400 -500 صفحة السؤال : من وين جاب الوقت ؟ من الطاقة الإيرادية طبعا .." يا يحي خذ الكتاب بقوة".." فأعيوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما "
الطاقة الإيرادية مطلوبة منا في الصلاة في الصوم ..قراءة القرآن الصدقة ..ضبط النفس مع الغير وكظم الغيظ من وين نحضر الطاقة الإيرادية هذه كلها ا ضغط على الزر ..واطلق الطاقة الإيرادية أنت المسؤول عن ذلك
ومحاسب ..
الحاجة وتعد من ضمن منظومة الطاقات أيضا هي : طاقة القوة الشخصية
الشي الذي أتميز فيه أعمله أطلعه..لا أكبته ما أكون أمعة.. لذلك يقول الرسول "لا تكونوا إمعة إن أحسنوا الناس أحسنتم وإن أساءوا أسأتم ".
يقول أحد المعلمين أن أحد الطلاب عنده أثناء المشاركة يقول لا أريد أن أتحدث أمام أصحابي فأخاف فيستهزؤا بي..إذا أنت من قلت هذا فتحمل سلوكك هو كذلك "لا تتمارضوا فتمرضوا فتذهب ريحكم "
اطلب الشيء الذي تريده قل الرأي الذي يريحك بحق بأدب بلباقة مالأمر .. لكن ..لا تخفي ما تود قوله فتضعف وتضعف أكثر في كل مرة تتردد " اقتل الوحش وهو صغير " أقدم ولا تخف ..
الرسول استأذن صبيا صغيرا بأن يأخذ من إناءه ليحتسيه فقط أراد أن يرى وقال الصبي يا رسول الله والله لن أؤثر بنصيبي ..ماذا فعل معه الرسول ضربه شتمه ..تبسم عليه السلام عجبا من موقف ذلك الصغير .لكن لا يعني أن الإيثار ضعف بل هو قوة في التغلب على هوى النفس وشهواتها ونزواتها .وكلما تقدم بالإنسان العمر كلما كان أقوى وأنضج وأكثر عطاءا وحكمة .وهنا أيضا تدخل الطاقة الإيرادية ..فالصدقة والإيثار تقويك وتجعلك تنضج أسرع ..
قصة أخرى عمر بن الخطاب كان قادما ومر بمجموعة صبيان وفروا جميعا إلا واحدا قال عمر رضي الله عنه م لما لم تفر معهم يا عبدالله رد عليه الغلام فقال " لست الله فأخافك وليس الطريق ضيقا فأوسع لك " فضحك عمر من قوله عجبا منه رضي الله عنه.
إذا فجر الطاقة الكامنة لديك نأتي بها من الخارج سنستفيد منها من داخلنا ..هي مكمنها داخلنا " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " هي معطلة اضغط على الزر تعمل فورا ..
الطاقة الأخلاقية الطاقة الإيمانية وطاقة الحب وطاقة الإرادة والطاقة قوة الشخصية ..تتداخل وتؤثر في بعضها البعض وتحدثنا نحن هنا ما تم تناوله في برنامج الدكتور سليمان العلي " عش حياتك " عن الطاقة الإرادية وطاقة قوة الشخصية وأن ما أكون إمعة في الحياة . وأتمنى أن تستفيدوا وتفيدوا أبناؤكم و لا تضعوا طوال همكم أن شيء ما خارجي سيأتي و يغيرني و يؤثر بي ..
ليس من المنطق في شيء
والطاقة طبعا تنبع من داخلك .أنت أولا .ولو لاحظتم أثناء السفر وأنتم في الطائرات يعطونكم تعليمات ضع أكسجين.. ألبس الحزام ..هذا كله ستعمله أنت ... اهتم بنفسك كي تهتم بغيرك .. واعمل الواجب ونحو القمة أراك ..وأتمنى أن توفقوا في قدراتكم وطاقتكم إنشاء الله .. __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|