[عاشق المسرح]

أبطال «مونولوج غربة» وروّاد المسرح الكويتي في حفل تكريمي
أحمد السلمان: المسارح الأهلية الأربعة ستجتمع قريباً في عمل واحد |كتب علاء محمود|

تحت رعاية الفنان أحمد السلمان رئيس مجلس إدارة المسرح الكويتي، أقيمت احتفالية فنية في مقر المسرح الكويتي جمعت الأصدقاء والزملاء بمناسبة تماثله للشفاء بعد عملية أجراها أخيراً تكللت بالنجاح، وكذلك لتكريم فريق عمل مسرحية «مونولوج غربة» التي شاركت في مهرجان الكويت المحلي الحادي عشر، بالإضافة لتكريم عدد من رواد المسرح الكويتي تقديراً لما قدموه خلال مسيرتهم. وذلك بحضور الشيخة فريحة الأحمد الصباح، الرئيس الفخري لفرقة المسرح، وعبير التميمي، حرم الشيخ علي العبدالله الصباح محافظ مبارك الكبير، والفنان عبدالحسين عبدالرضا، ونخبة من فناني الكويت الكبار مثل محمد المنيّع وإبراهيم الصلال وطارق العلي، وأسامة المزيعل رئيس مجلس إدارة مسرح الخليج.
الاحتفالية بدأت في تمام الساعة الثامنة بكلمة احمد السلمان رحّب خلالها بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، وخصّ بذلك الشيخة فريحة الأحمد الصباح، لما تقدّمه من دعم للفن والفنانين. كما وأشاد بلقب «أميرة العرب» الذي حصلت عليه أخيراً، فقال انها تستحقه عن جدارة.
بعدها قام السلمان بدعوة الشيخة فريحة كي تشاركه بتكريم جيل الرواد المسرحيين بإعطائهم دروعاً تذكارية، فكان أولهم صاحب العضوية الفخرية محمد المنيع، ثم تلاه الكاتب عبدالعزيز السريّع، ومن بعده إبراهيم الصلال، ثم الكاتبة عواطف البدر، فالفنان عبدالله غلوم الذي بدوره وصف السلمان بـ «الذهبة» ووردة المسرح الكويتي، وختاماً تم تكريم المخرج الشاب أحمد الخلف لما قدمه من إنجازات في سينما الكويت، على الرغم من كونه ليس عضواً في المسرح الكويتي.
ثم عقب ذلك تكريم فريق عمل مسرحية «مونولوج غربة» فرداً فرداً، ابتداء من مخرج العمل واحد أبطاله فيصل العميري، المؤلف فيصل العبيد، مساعد المخرج نصار النصار، علي الحسيني، نوار القريني، محمد الرباح، أحمد الكندري، وليد سراب، عبدالعزيز العيد، حيدر مقصيد، محمد دشتي، الطفلة كنانة، عبدالصمد دشتي.
وفي ختام تكريمهم ألقت الشيخة فريحة الأحمد كلمة، أثنت بها على الجهود التي قاموا بها، وشكرت فرقة المسرح الكويتي على الإنجازات التي قدمتها وما زالت تقدمها للارتقاء باسم المسرح في الكويت.
بعد ذلك تبعها في الحديث الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي بدوره شكر جميع الحضور وأثنى على تواجدهم في هذه الاحتفالية، التي جمعت ولمت شمل الأصدقاء والزملاء، الذين باعدتهم مشاغل العمل والحياة.
وفي ختام حديثه، دعا السلمان جميع الحضور على مأدبة العشاء المقامة على شرف حضورهم وتلبيتهم الدعوة.
وفي حديث خاص لـ «الراي» تحدث السلمان عن الاحتفالية فقال: بداية أود أن أشكر «الراي» مرة ثانية وثالثة وعاشرة على وقفتها إلى جانبي أثناء مرضي. وفعالية اليوم جاءت مع تزامن عدة مناسبات دفعة واحدة، وهي تكريم فرقة المسرح على إنجازاتها المسرحية بما أننا على مشارف نهاية الموسم المسرحي في الكويت، وكذلك بهذه المناسبة انتهزنا الفرصة لتكريم الجيل السابق من الفنانين ورواد فرقة المسرح الكويتي والمبدعين. وأيضاً كانت الفرصة للاحتفال مع الرئيسة الفخرية لفرقة المسرح الشيخة فريحة الصباح، وذلك لحصولها أخيراً على لقب «أميرة العرب». وكذلك لتكريم هاشم بهمن بمناسبة حصوله على منصب نائب رئيس الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي للفرق المسرحية الأهلية.
وأضاف: وببادرة جميلة من أعضاء فرقة المسرح الكويتي جميعاً، أضافوا مناسبة تكلل عمليتي بالنجاح للاحتفال بها أيضاً، وهذا ما لن أساه أبداً.
وعن وجود رئيس مجلس إدارة مسرح الخليج الفنان أسامة المزيعل ومشاركته في الاحتفالية قال: أنا وأسامة إخوان قبل أن نكون زميلين في الفن، ولكن اودّ ان أقول انه في الفترة المقبلة ستكون جميع الخلافات بين المسارح الاهلية قد انتهت نهائياً وسنكون متفقين. ومن الليلة أقولها عن طريقكم انه لا خلافات بين الفرق المسرحية الأهلية الأربع في الكويت، وسيجمعها تعاون في عمل مسرحي واحد قريباً.
اما عن أسباب عدم مشاركة الفرقة في مهرجان الخرافي المقبل قال: ضيق الوقت كان السبب الرئيسي في عدم مشاركتنا بهذه الدورة، وأرجع السبب لأنه خلال أربعة أشهر مرّت علينا ثلاثة مهرجانات، ما جعل التجهيز لعمل مسرحي صعبا بعض الشيء، فنحن لا نريد التواجد من اجل المشاركة فقط، وإنما من أجل ترك بصمة في تاريخ المسرح في الكويت.
وعلى صعيد آخر، كشف السلمان خلال حديثه عن جديده من الأعمال التلفزيونية المقبلة بعدما تماثل للشفاء بالقول: بإذن الله سأبدأ في تصوير مسلسل «الفطين 2» مع الفنان داود حسين في شهر فبراير المقبل، إذ من المقرر أن يتم عرضه خلال دورة رمضان على شاشة تلفزيون «فنون».
وبدوره تحدث الفنان طارق العلي عن حرصه على التواجد هذه الاحتفالية المسرحية فقال: هذه الفعالية ليست بغريبة على المسرح الكويتي، وهذه بادرة دائماً نشيد بها. إذ ان هذا النوع من الملتقيات المسرحية تكسر أي خلاف وأي زعل ما بين الفنانين والزملاء، كما انها تقرّب الأصدقاء وتجمعهم من جديد بعد انقطاع بسبب مشاغل الفن. ووجود الشيخة فريحة بيننا الليلة دليل على دعمها اللامحدود للفن والفنانين بشكل عام وتحرص على الترابط بينهم.
وأضاف: كما أن وجودي الليلة قد يلفت نظري لفنانين غائبين عن ذهني أو مخرجين قد يحصل تعاون بيننا في المستقبل. ولهذا أشكر المسرح الكويتي على هذه الجمعة وأتمنى ان تتكرر دائماً.
الشيخة فريحة وأحمد السلمان يكرمان إبراهيم الصلال الشيخة فريحة الأحمد تتوسط المكرمين (تصوير مرهف حورية)


للأسف وكالعادة ما اقدر اضيف اي صورة في هذا المنتدى

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=181358