27-12-2008, 06:13 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 216 تاريخ التسجيل: 27/08/2008
المشاركات: 2,309
| [ النهار ] جمال الردهان: العمل مع حياة الفهد متعة ودرس يحضر لإنتاج عدد من الأعمال التلفزيونية الجديدة
جمال الردهان: العمل مع حياة الفهد متعة ودرس . الفنان جمال الردهان من تلك النوعية من نجوم الوسط الفني التي تفضل ان تبقى بعيدة عن الأضواء تتحدث عنها أعمالها ونتاجاتها والتجارب التي تقدمها، والذين يرصدون مسيرة الفنان المحبوب جمال الردهان يكشفون مساحة الجهد الذي يقوم به، وحالة السخاء في التفرغ للشخصية والعمل، ما ينعكس ايجابا عبر ذلك الاقبال، وهذا ما يحصده الردهان حالياً، ورغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر عن تجربته الدرامية الأخيرة التي قدمها وتمثلت في مسلسل «الداية» الذي قدمه الى جوار الفنانة القديرة حياة الفهد، عن هذه التجربة وعمله مع أم سوزان يتحدث لـ «النهار» قائلاً:
العمل مع الفنانة القديرة حياة الفهد متعة ودرس فني من الطراز الأول، وهي ليست بالمرة الأولى التي أعمل بها مع الفنانة حياة الفهد، بل هي المرة الخامسة أو السادسة، ومن أعمالي معها في الفترة القصيرة الماضية مسلسل «الأخ صالحة» وعدد آخر من الأعمال الدرامية، وأنا سعيد بالعمل معها، لأنها في كل مرة، تفاجئ بشخصية وفكرة جديدة، متفجرة بالتفاعلات، ولا يمكن وصف سعادتي بشخصية (صالح) في «الداية».
شخصية صالح أثارت كثيراً من الجدل، واستقطبت الانتباه، هل من كلمة في هذا الجانب؟
شخصية صالح نموذج للرجل الحقيقي الملتزم الوقور الذي يسعى الى انصاف الآخرين وتحقيق العدالة، ولكنه في الحين ذاته، إنسان شفاف وعذب.
لك مشهد جميل تبكي به؟
أجل، مشهد البكاء من المشاهد المهمة في العمل، تطلب لحظة تركيز، وعندها انهمرت الدموع، لقد استحضرت كل لحظات الحزن بداخلي، ولم أتوقف عن البكاء، الا بعد الانتهاء، ولم أحس إلا والجميع يهنئني ويبارك لي علي أداء المشهد.
كيف تقيم تجربة «الداية» بشكل عام؟
اكتشاف وتحد حقيقي للقدرات، وهذا لم يكن له ان يتم لولا مبادرة الفنانة الكبيرة حياة الفهد، تأمل، مثلاً، كيف أعادت تقديم الفنان الصديق محمد جابر (العيدروسي) بطريقة جديدة، فجرت قدراته التي يعرفها الجميع، وأكدت عمق وأصالة معدنه كممثل من الطراز الأول، وهو بلا أدنى شك فنان كبير، كشف عن تجربته ومقدرته وأصالته، والجميع أشاد بدوره وحضوره وهو احدى العلامات المتميزة في العمل.
هل من مشاريع انتاجية جديدة؟
أمامي ثلاثة مشاريع انتاجية، وهي في طور التحضير، بعضها جاهز للانتاج وفي المراحل النهائية، وآخر في طور التجهيز وثالث في الكتابة وانا اعرف جيدا ان عملية الانتاج تسبب كثيراً من الصراع، ولكن الاحتراف والانتهاء الى الحرفة يجعلني اعشق ذلك الصراع، خصوصا وانا احضر لاعمال جديدة شكلا ومضمونا، وتسعى لتقديم نماذج متجددة من الاعمال الدرامية ذات الابعاد والمضامين الاجتماعية والفكرية المتجددة.
لماذا الابتعاد عن المواقع المحلية اثناء التصوير الخارجي؟
هنالك اسباب كثيرة، اولها غياب الاستديوهات المفتوحة، وقد صورنا، كمثال مسلسل «الداية» في الفجيرة، في ستديوهات طبيعية، وقد حرصت الفنانة حياة الفهد على اضافة بعض الديكورات وبناء مواقع اضافية كي نحصل على المناخ الخاص بالعمل، لكن مثل هذه المواقع تبدو غير متوافرة الان في الكويت، ولهذا تأتي المطالبة بتأسيس المدينة الاعلامية، التي يمكن من خلالها بناء المدن والاستديوهات اللازمة لتحقيق الكثير من الاعمال الدرامية، كل حسب مرحلته وتاريخه، واعتقد ان الكثير من الزملاء الفنانين والمنتجين تحدثوا في هذا الجانب، واكدوا عليه في اكثر من مناسبة، وقد آن الاوان لانشاء هذه المدينة، التي ستلبي حتما احتياجات القطاعين الفني والاعلامي واستطيع القول ان وجود المدينة الاعلامية سيكون لها ابعد الاثر، وهي بمثابة الدعم الحقيقي للابداع الفني الكويتي، وهذا ما تنتظره الحركة الفنية بشكل عام.
ويستطرد الفنان جمال الردهان:
الحركة الفنية والانتاجية على وجه الخصوص هي اليوم في قمتها، وقد آن الاوان لقفزة جديدة، تحضر للمرحلة المقبلة من تاريخ الكويت الفني والاعلامي ولابد من تحرك جميع الجهات المعنية من اجل اقرار هذه المدينة لانها ستكون بمثابة محطة الانطلاق الى مستقبل الحركة الفنية محليا وخليجيا وعربيا.
ماذا تقول عن شباب الحركة الفنية؟
شكرا على هذا السؤال، ان ما هو مطلوب من هذه المرحلة، هو تقديم فرص اكبر لجيل الشباب في الاعلام وفي الحركة الفنية في الكويت بشكل عام، وشخصيا اراهن على هذا الجيل وكفاءته وطموحاته واحلامه الكبيرة، واشير الى انني في جملة التجارب التي قدمتها سواء كمخرج او كمنتج كنت حريصا اشد الحرص على تقديم الوجوه الشابة والوقوف الى جوارهم، وقد آن الاوان من قبل وزارة الاعلام، ان نفتح الباب على مصراعيه امام الشباب من اجل مزيد من الفرص الحقيقية للعمل والعطاء والابتكار والتجدد، ودون الشباب لن تكون هنالك استمرارية توازي طموحات الكويت بفعل اعلامي مستقبلي يليق بالغد.
والحنين للمسرح؟
انا ابن المسرح، لقد وقفت على المسرح، ورجلي مكسورة واشعر دائما بالحنين للمسرح، وانا بانتظار النص المسرحي المناسب، وانا جاهز للعودة الى المسرح متى ما سنحت الفرصة.
كلمة اخيرة؟
تحياتي لقراء «النهار» في كل مكان، وشكرا لدعمكم للحركة الفنية والفنانين. المصدر |
| |