[هيون الرياض]

اعتبر أن انطلاقته بدأت من ألبومه الجديد
أحمد حسين: قدّمت أغنية وطنية.. ورفضت!


استضاف برنامج «ريفرش» الذي يبث عبر اذاعة «المارينا أف. أم» ويقدمه كل من المذيع المتألق علي نجم وبو جندل الفنان الشاب أحمد حسين وذلك بعد نزول ألبومه الجديد الى الأسواق والذي لاقى صدى طيبا من الجمهور المستمع له وخلال اللقاء تم التطرق الى الألبوم وطريقة اللحن واسلوب التوزيع الموسيقي الذي طرح من خلال أغانيه.

في البداية عندما تم سؤاله عن طبيعة الأسئلة التي يحب ان توجه اليه ان يكون على علم بها فأجاب قائلا: لا بالعكس انا من طبعي ان أحب ان يتم أي سؤال وأجاوب عليه ولا توجد عندي أي احراجات من ذلك الامر.

وحول تخوفه الواضح من نزول الألبوم أوضح قائلا: تخوفي طبيعي جدا كون هذا الألبوم يحتوي على عدد كبير من الأغاني فانني كنت موسوسا من مدى وصول الأغنية الى الحد الذي أريده وخصوصا بعد غياب سنتين وأريد ان أغير نظرة الناس لأحمد حسين ومن شدة حرصي وصل الامر الى ان ألغي أغنية كاملة وهذا أرهق في الحقيقة الملحن فهد الناصر معي من كثرة التردد من أجل الوصول الى اللحن الذي أحب ان يسمعه الناس وأود ان أشير الى ان كل اغنية تحتم عليك تعيشها سواء كانت كلاسيكية او أغنية فرح وتلبس الأغنية وتحس فيها وانا من النوع الذي لا يتدخل في أعمال الآخرين وهنا تدخل الملحن فهد الناصر قائلا: نسبة القلق والحذر والحرص عند أحمد في هذا الألبوم زيادة عن اللزوم.

وحول كثرة الأغاني التي لحنها الملحن فهد الناصر أجاب قائلا: نظرتي الى فهد انه مبدع قبل ان يكون صديقي وهو عنده رؤية جديدة ودائما يتقدم في الاعمال واذا كانت هناك أعمال جميلة نتعاون فيها فلم لا نتعاون وانا مع فهد متفقان ان باب المشاركة والتعاون مفتوح للجميع وليس حصريا على شخص معين وبخصوص كثرة ألحانه في ألبومي ليس الأمر الزاميا بل انا من اقتنع فيها وانا من كنت ألزمه ان يعطيني تلك الألحان ومسألة الاشراف على الألبوم لان الناصر فهم البعد الصوتي لدي وأود ان أذكر الفنان الاماراتي فايز السعيد الذي اعتبره ايضا مبدعا وانا أحب ألحانه والتعامل معه جميل جدا كون الألحان الاماراتية لها ايقاع وطعم آخر وكنت أحب ان أتعاون معه وكذلك وليد الشامي الذي يتميز بألحانه وجميع الملحنين في الألبوم لهم كل تحية وتقدير واحترام. وعندما تم سؤاله عن مدى تواصل جماهيرية برنامج ستار أكاديمي في الوقت الحالي أجاب قائلا: انا أؤيد ان الشيء اذا زاد عن حده ينقلب ضده وهذا أطبقه على ستار أكاديمي الذي عليه ان يعمل شيئا جديدا ويتغير الى الأفضل وانا بدوري دخلت الى البرنامج في وقت الذروة وانا قلت انني دائما أسعى الى الفوز.

وعن رؤيته للجمهور الكويتي أجاب قائلا: الجمهور الكويتي له رهبة غير باقي الجماهير و«لازم تحطله قدر» وتخاف منه لان أذنه موسيقية وصاروا يعرفون حتى وزن التصفيق وانا اعتبر الجمهور الكويتي «يخرع» وهذا ما يضع الفنان الكويتي أمام مسؤولية كبيرة في الاختيارات التي يقوم بها ولازم يهتم بنفسه ويتطور ويجتهد. وتطرق خلال اللقاء الى ان انطلاقته تعتبر من هذا الألبوم موضحا: الألبوم السابق لا اعتبره ألبوما وانطلاقتي من هذا الألبوم الجديد الذي طرح مؤخرا والقديم اعتبره تأسيسيا وكبداية وتجربة مرت وأعلن ان بدايتي من ألبوم «أحمد حسين 2010» واللي جاي أكثر ان شاء الله وانا لن أغيب مثل الانقطاع اللي طاف بل سأتواصل مع الجميع عبر أغاني «السينغل» لان هناك خطة نسير عليها انا مع الملحن فهد الناصر ونمشي في خطوات معينة .

وعن رأي والده الفنان المعتزل حسين جاسم أجاب قائلا: الوالد كتوزيع موسيقي في الألبوم لاقى قبوله وكأفكار لنوعية الأغاني فانه أبدى رأيه بان هذا ذوق هذا الجيل واختلفت عن القديم وطلب مني الاجتهاد ومن الأغاني التي أعجب بها أغنية طاح الرطب وهذا اللي ناقص.

وحول الأغنية الوطنية التي قدمها مع الفنان راشد الماجد أجاب: هذا شيء بسيط أقدمه حق ديرتي والمفروض انأقدم أكثر بس أتمنى ان يكون هناك دعم وقبول وانه عندما أقدم أغنية هدية فعيب انها ترفض.


http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=194002