[ابورشدي]

المخرج المعروف عبدالخالق الغانم يفتح قلبه(للميدان):
لن أكشف عن ميولي وتشجيع الأخضر فوق كل اعتبار

علينا الارتقاء في التشجيع وهذه مشكلتي مع أبنائي


عبدالخالق الغانم

عبدالعزيزالمقهوي_الدمام
تحدث المخرج التلفزيوني المعروف وأحد أشهر منتجي المسلسلات في الوطن العربي عبدالخالق الغانم في حديث خص به(الميدان) عن ميوله الشخصية وعشقه لكرة القدم التى انتهت منذ أن أصبح شخصا مشهورا في الساحة فلم يعد اهتمامه بمعشوقته مثل السابق حيث كان من أشد الناس متابعة وأحرصهم على تشجيع جميع الأندية خصوصا في المنطقة الشرقية التى تزخر بعدد كبير من اللاعبين وأصحاب المهارات العالية الذين في مقدورهم أن يقدموا كرة المنطقة الشرقية في أجمل المحافل وأضاف الغانم أن الجميع يسعى إلى معرفة ميوله الشخصية ولكنه لم ولن يكشفها لأحد خوفا من خسارته لبعض الجماهير التى تتحسس من مثل هذه الأحاديث وهذه المشكلة الحقيقة التى نواجهها حقيقة في التشجيع وأحد أهم السلبيات والظواهر التى تؤثر على كرة القدم في المملكة مشيرا إلى أنه ينتمي إلى جميع الأندية ويعشقها جميعا ولكن سيبقى ميوله في باطن قلبه ولن يفتحه أبدا وشدد الغانم أن الأندية والجماهير تقف تحت لواء واحد وشعار لن يختلف عليه أحد أبدا وهو تشجيع المنتخبات السعودية في جميع الألعاب وهذا في نهاية الأمر حق مشروع للجميع ولن يمنعه أحد من ذلك. كما تحدث الغانم عن المشاكل التى تواجهه مع أبنائه في ميولهم وتشجيعهم لبعض الأندية حيث أنه يعاني مشكلة كبيرة وهي أن ميول أبنائه تختلف من واحد لآخر وهذا مايسبب له إحراجا بعض الأحيان في الوقوف مع واحد على حساب الآخر ولكن في نهاية الأمر هذا حق مشروع وحرية شخصية لهم ولن يمنعهم أبدا من تشجيع أي ناد يعشقونه أبدا ولكن دون تعصب أو تجريح أي شخص على حساب الآخر لأن هذا الأمر مرفوض تماما بالنسبةله.
واستغرب الغانم من بعض الجماهير التى تنتمي وتشجع الأندية الأوروبية والعالمية حيث اعتبر أن الولاء يجب أن يكون للمنتخب أولا ومن ثم أندية الوطن والبقية تأتي لاحقا لذلك يجب على الجماهير أن ترتقي بعض الشيء في أسلوب التشجيع الذي يحتاج إلى تطور شيئا فشيئا.
كما استطرد الغانم لأندية المنطقة الشرقية قائلا إن الجميع يعرف أن المنطقة زاخرة بالنجوم والمواهب ومتى ما سخرت بالشكل الصحيح فإنها ستكون خير داعم للأندية والمنتخبات الوطنية ولكنها قد تكون تحتاج الى قليل من الدعم والاهتمام وستكون عند حسن ظن الجميع ولكن ذلك يحتاج الى دافع معنوي ومادي وهو الأهم في اعتقادي الشخصي في الفترة الحالية.
وكشف أبو وفا عن الرياضة التى يحب ممارستها بشكل مستمر ومنها السباحة والمشي والركض لأن هذا الأمر ضروري بالنسبة لشخص مثله وغيره من الناس كونه سيحمي بعد الله من الأمراض المعروفة كالسكر وغيرها.
واستغرب عبدالخالق الغانم مما أثير في الفترة الماضية عن خلافه الشديد مع نجمي طاش ماطاش عبدالله السدحان وناصر القصبي حيث قال: إن الاثنين هما أكثر من مجرد إخوان بالنسبة له فهما من أحد نجوم الدراما السعودية وحتى العربية ولكن لاصحة على الإطلاق عن نشوب خلاف بينه وبينهم وإن الأمر لايتعدى كون الاثنين يريدان التغيير وأنه لايزال متواصلا معهما وهناك تبادل للمعلومات والخبرات بينهم بالإضافة إلى أنه تحدث مع الاثنين مؤخرا ودار نقاش طويل تحدثوا من خلاله عن الأعمال القادمة وماذا سيقدم الثنائي المبدع خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلى أنه لن يمانع من العمل مع السدحان والقصبي لأنهما ليسا صديقين فحسب بل هما شقيقان وأكثر من إخوان بالنسبة له .
وختم الغانم حديثه بقوله إن جديده سيكون مميزا في اعتقاده الشخصي وسوف يتحدث عنه الجميع في الساحة وسيترك الأثر الإيجابي في مسيرته كمخرج قدم الكثير وسيقدم مادام قادرا على العطاء وتقديم كل ماهو جديد يخدم المجمتع ومؤكدا انه سيقدم عملا رياضيا وإخراج جديد يواكب الإنجازات المحققة لرياضات المملكة في مختلف الالعاب لأن هذا الوطن يستحق أكثر من تقديم أوبريت رياضي لذلك هو أحد الأشخاص الذين لن يقفوا مكتوفي الأيدي للإنجازات الرياضية التى تتحقق للوطن.

آلمصدر::/