كلٌ له حاجة يشبعها كيف يشاء؟؟؟ مقالة أعجبتني حتى الغاية للاستاذة القديرة عائشة اللوغاني " مجموعة صناعة السلوك " كلٌ له حاجة يشبعها كيف يشاء؟؟؟
كانت تجلس بقربي وهي تقرأ الإيميلات الخاصة بها...........وإذا بها تقول بصوت مرتفع أزعجني:: ((واااااااااااااااااي شنو هذا شهالذوق التعيس ؟؟وش يبي فيها تخرع؟؟قطع ما عنده ذوق أو خبل مجنون)).استغربت من قلة ذوقها بالحديث عن رجل تزوج إمرأة لا تملك مقاييس الجمال الخارجي..سألتها:: تعتقدين لماذا تزوجها؟؟..............ردت علي: مجنون أو للشهرة أو للمال...مستحيل هذا حب................قلت لها:أي سلوك بشري ورائه دافع يحركه وهو الحاجة,,عزيزتي أنت لا تعلمين ما هي الحاجة الناقصة عند هذا الرجل والذي وجد إشباعها عند هذه المرأة ,,,سواء مال أو شهرة أو عطف أو أي حاجة أخرى................لا أقصد أن سلوكه صح أم خطأ ولكن ما أقصده أن كل إنسان له حاجاته يشبعها بطريقته فإن أشبعها بطريقة بنّاءة كان بها وإن أشبعها بطريقة هدّامة هو المسئول عن اختياره...........بمعنى آخر إن ما ترينه خطأ عندك قد يكون صح عند الآخر ,, لاأعني الثوابت من الأمور إنما ما هو في حيّز الإختلاف المقبول.............اتركوا الناس في حالهم وكل شخص مسئول عن سلوكه...........وانشغلوا بأنفسكم وبربكم أفضل لكم ولغيركم __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|