[محمد العيدان]

http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=8880

دينامو طاقة متحركة لا تهدأ ولا تتوقف يعمل ليلاً ونهاراً ويبحث دائماً عن التميز ويقلب في مخزون موهبته ليقدم ما يسعد الجمهور..
إنه المايسترو مدير «تلفزيون الوطن» المخرج المبدع أحمد الدوغجي الذي يتحفنا دائماً بإبداعاته الإخراجية والذي يوظف قدراته لإظهار مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» في أفضل صوره.




تكامل

نجاح الدوغجي المستمر لم يكن بمحض الصدفة بل جاء نتيجة جهد متواصل وموهبة فذة مصقولة بالدراسة وبالممارسة التي أكسبته خبرة تتيح له التعامل مع مختلف الأحداث الفنية بداية من تصوير الأغنية مروراً بتصوير اللقاءات الفنية وانتهاء بتغطية فعاليات مهرجان كبير بحجم «زين الليالي.. ليالي فبراير».



أدوات

ومن يعرف الدوغجي يدرك تمكنه من أدواته الإبداعية كمخرج ورغم ذلك التمكن إلا أنه لا يحب إلاالعمل من خلال فريق متكامل العناصر يبدأ بأصغر موظف وينتهي به كقائد لهذا الفريق الذي يضم العديد من التقنيين من مهندسي الإضاءة وفنيي الصوت والإداريين حتى تظهر صورة المهرجان بالشكل الذي يليق باسم ومكانة جريدة وتلفزيون «الوطن».




خطة

ولأن الدوغجي يؤمن بالعمل الناجح فإنه ما إن انتهى من الاشراف العام على مهرجان «ليالي فبراير» في دورته الأولى العام الماضي حتى رصد بعين الخبير كل المثالب والمناقب للمهرجان وعلى ضوء ذلك وضع خطة عمل تحضيرية وعقد اجتماعات متواصلة مع كل موظف يتبعه ووظيفته وعمل دورة تدريبية مصغرة للموظفين تهدف الى الارتقاء بالأداء العام لفريق العمل إيماناً منه بأن الدورات التدريبية مهمة لكل فريق عمله تفادياً للأخطاء أو للقصور.




زين الليالي

وعند إشرافه على عملية اخراج حفلات مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» فإنه سرعان ما يضع خطة متكاملة لكل حفلة بدءاً بوصول الضيوف ومروراً بالاستوديو الخاص بكل حفلة والاستعدادات والتوجيهات الى كل من العلاقات العامة والمعدين والمقدمين وفنيي الصوت والإضاءة والديكور ليصبح المهرجان كرنفالاً فنياً رائعاً في كل ليلة من لياليه.




بانوراما

وكانت المحصلة بعد كل ذلك الجهد هو رضا الجمهور وإعجابهم بما قدمه المخرج الدوغجي والذي كان بمثابة بانوراما متكاملة من الإبداع، الأمر الذي جعل مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» يضاهي أكثر وأشهر المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط.