مشاري البلام: أهم طموحاتي تحققت بوقوفي أمام سعاد عبدالله مشاري البلام: أهم طموحاتي تحققت بوقوفي أمام سعاد عبدالله
فنان شاب يحتل مكانة كبيرة في قلوب مشاهديه ومحبيه، ساهمت ملامحه البسيطة الهادئة على تألقه في الكثير من الأعمال الرومانسية التي يتمنى أن يخرج من ثوبها ليدخل في آخر جديد يظهر ما أخفته هذه الأدوار من مواهب دفينة وطاقات فنية كبيرة بداخله، بالرغم من الشهرة الواسعة التي حققها من خلال مشاركته في برنامج «الوادي» وفوزه بلقب البرنامج، إلا أنه يرى أنه لم يستثمر هذا النجاح بالطريقة الصحيحة لظروف خارجة عن إرادته، يتعلم من تجاربه ولم يندم على شيء، ولا يحب الظهور المتكرر في الصحافة وطموحاته ليس لها حدود.. هو النجم الشاب مشاري البلام الذي فتح لـ «أوان» قلبه وحدثنا عن رأيه في الكثير من الأمور الفنية، بالإضافة إلى خططه المستقبلية.
{ هل سيشهد رمضان المقبل تواجداً قوياً للنجم مشاري البلام؟
- أتمنى ذلك، خصوصا أنني سأشارك في عملين دراميين كبيرين ومهمين، أحدهما مع النجمة الكبيرة سعاد عبدالله والكاتبة هبة مشاري حمادة، والثاني مع المؤلف عبدالعزيز الحشاش والمنتج باسم عبد الأمير، ويحمل عنوان «أيام الفرج»، وسيبث عبر شاشة الراي في رمضان المقبل، لكن لا أستطيع الإفصاح عن أدواري في العملين حالياً، إنما أعد جمهوري بأنهم سيفاجؤون بأدواري وتجسيدي لبعض الشخصيات هذا العام.
{ سمعنا أن هناك تعاوناً ثالثاً مع المخرج محمد القفاص، فما صحة هذا الكلام؟
- نعم صحيح، لقد انتهيت مؤخراً من تصوير دوري في المسلسل الاجتماعي الرومانسي «قصة هوانا» للمخرج محمد القفاص، وتأليف أحمد الفردان وبطولة نخبة كبيرة من النجوم الشباب بالخليج. وسيبث قريباً عبر شاشة mbc.
{كيف تصف لنا التعامل مع المخرج البحريني محمد القفاص؟
- القفاص مدرسة إخراجية، ويعلم كيف يتعامل معي ويفجر مواهبي الدفينة، وظهر التناغم بيننا واضحاً من خلال مسلسلي «امرأة وأخرى» و«ملامح بشر»، فهو يفهمني جيداً ويعرف كيف وأين يوظف إمكاناتي، فالعمل معه ممتع للغاية، وليس هو فحسب إنما الكثير من المخرجين أمثال غافل فاضل، أحمد البيلي كذلك الراحل المبدع عبدالعزيز المنصور الذي استفدت منه كثيراً.
خطوة الإنتاج
{ لماذا نجدك بعيداً عن اتخاذ خطوة الإنتاج على عكس الكثير من نجوم جيلك؟
- الإنتاج حرفة تجارية تحتاج إلى عقل متفرغ والى علاقات، لكن عن نفسي أتخوف من الإقدام على هذه التجربة، لأن هناك فنانين كبارا كانت لهم تجارب إنتاجية وباءت بالفشل، لذلك أفضل أن أكون ممثلاً فقط وأن ابتعد عن لغة الأرقام والحسابات.
{معظم زملائك من الفنانين اتجهوا في الفترة الأخيرة إلى تقديم البرامج، فما رأيك؟ وهل عرضت عليك هذه الفكرة؟ ولو عرضت هل ستوافق؟
- نعم أوافق وسبق أن عرضت عليّ فكرة تقديم برنامج، لكن لم ترَ النور لظروف خارجة عن إرادتي، فالكثير من البرامج المنوعة تحتاج إلى فنانين أكثر من المذيعين، مع احترامي لهم، وأعتبر هذا الاتجاه موفقا من قبل زملائي وأتمنى لهم التوفيق.
بطء فني
{ ما سبب بطء خطواتك الفنية؟
- للأسف، اختلاف مواعيد تصوير المسلسلات لعبت دوراً كبيراً في قلة أعمالي في الفترة السابقة، بالإضافة إلى أنه بعد مشاركتي في برنامج «الوادي» لم أحصل على الدور القوي الذي يفجر مواهبي الحقيقية و«يستفز إمكانياتي»، لكن أعتقد أنه في الفترة المقبلة سيكون لي مكان بارز في الأعمال الدرامية، خصوصاً مع طفرة النصوص التي شهدتها الدراما الخليجية بوجود كل من هبة مشاري حمادة وعبدالعزيز الحشاش، فهما يقدمان المسلسلات التي أفضلها، وأتمنى أن أعود مجدداً على أيديهما.
{لماذا لم تستثمر شهرتك بعد برنامج «الوادي» مثلما يفعل غيرك ممن يتخرجون من برامج فنية من هذا النوع؟
- للأسف، لم يكن الموضوع بيدي، فالأدوات ليست ملكي.
أدوار رومانسية
{لماذا نجدك دائماً محتكراً للأدوار الرومانسية الإنسانية؟
- نعم.. يمكن لأن المخرجين يرون أن ملامحي تؤهلني للقيام بهذه الأدوار، على الرغم من أنني قدمت شخصية مختلفة في مسلسل «دنيا القوي»، لكن حقيقة من زمان وأنا أبحث عن شخصية مميزة والحمد لله جاء ذلك عن طريق المسلسل التراثي «إخوان مريم» الذي وافقت على دوري فيه قبل أن أقرأه لكون العمل يجسد حقبة مهمة من تاريخ بلدي الكويت ويتكلم عن الأسرة الحاكمة، وإن شاء الله سيكون دوري مفاجأة وأتوقع أنه سيكون نقلة نوعية في مسيرتي الفنية.
{بين الأعمال الكوميدية والدرامية، أين تجد نفسك؟
- بالتأكيد في الدرامية، وكنت أحلم في يوم من الأيام بالمشاركة في عمل تراثي، والحمد لله تحقق الحلم هذا العام.
{ما رأيك في الأعمال الكوميدية، وما ردّك على كل من انتقد مسلسل «جامعة أي شيء» آخر مسلسل كوميدي شاركت فيه؟
- هناك أعمال جيدة وأخرى متوسطة، ولكل مجتهد نصيب، لكن بالنسبة لمسلسل «جامعة أي شيء» فأنا لم أرد على أحد لأنني أترك أعمالي تتحدث عني، ولا يحق لي أن أقيّم أي عمل، فهذه مسؤولية الجمهور، ولم أندم على أي مسلسل شاركت فيه لأنني بالتأكيد تعلمت منه، وهذه في النهاية تجربة ومرت استفدت منها ولن أكرر أخطاءها.
صحافة
{ما سبب قلة لقاءاتك الصحافية؟
- لا أحب اللقاءات حتى لا أحرق نفسي ويمل الجمهور مني، بالإضافة إلى أن الكويت باتت تمتلك 14 جريدة، الأمر الذي صعّب على الفنان الظهور في جريدة على حساب الأخرى، خوفاً من غضب أصدقائه من الصحافيين، ناهيك أنني أفضل أن يشتاق لي جمهوري ويشاهدونني من خلال أعمالي عبر شاشة التلفزيون.
{في النهاية، ما طموحاتك الفنية في الفترة المقبلة؟
- حقيقة، أحد أهم أحلامي تحقق بمشاركة الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله في عملها المقبل، لكن أمنياتي لن تتوقف عند هذه المشاركة، فأنا طموح لأبعد الحدود
|