13-03-2010, 01:25 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,521
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | المعاكسات بين الجنسين .. فناتك وفنون ظاهرة جديدة قديمة يزداد انتشارها في غفلة الأسر وضعف الوازع الديني http://alshahed.com.kw/index.php?opt...k=view&id=4947 المعاكسات بين الجنسين ظاهرة ليست جديدة، بل انها موجودة منذ القدم في الكويت وفي غيرها من الدول الخليجية والعربية، لكنها آخذة في الازدياد والاستفحال بعد ان كثرت المولات وتعددت المشروعات السياحية التي تسمح باختلاط الجنسين. ولم تعد المعاكسات بمجرد الكلام من تحت لتحت، كما كانت سابقا، لكنها أضحت علنية، يقدم عليها الشباب كما يقبلون على الطعام والشراب، بل وتقبل عليها بعض المراهقات. لقد أصبح الولد والبنت سواء في المعاكسة، ربما بسبب الفراغ القاتل الذي لا يجدون شيئا مجديا لشغله، فيلجأون الى قضاء أوقات طويلة في الشوارع والطرقات والمحال التجارية، حيث يمارسون المعاكسة في أمن وسلام. فما طرق المعاكسات التي يلجأ اليها الشباب؟ يرى أحمد الضاحي ان الطرق تعددت، فمنها الغمز بالعين أو الهمز واللمز باللسان والابتسامة الناعمة أو النكتة الطريفة أو الاتصالات العشوائية التي تبحث عن صوت ناعم. وردا على سؤال حول من يبدأ المعاكسة الشباب أم البنات، ذكر عبدالرحمن القناص انه منذ زمن كان الشباب هم من يقومون بمعاكسة البنات، أما الآن فقد انقلب الأمر رأسا على عقب، فالبنات يعاكسن الشباب ويشاغلن الشباب بمعسول الكلام، وعبارات الغزل بغرض اللعب والتسلي أو تمضية وقت الفراغ أو سماع بعض كلمات الحب أو حتى الكلمات الماجنة. وعن شكل البنت وهل له دور في المعاكسة؟ يقول عبدالرحمن العنزي: بالتأكيد فالشكل له دور مهم في المعاكسة، اذا كانت البنت تخرج متزينة ومتعطرة ومتكسرة ولباسها غير محتشم وتوزع الابتسامات وتلتفت يمينا وشمالا فإن الشباب يطمعون فيها، فجميع هذه الأسباب بمثابة دعوة للمعاكسة. أما عن أسباب المعاكسات وطرق الوقاية منها فذكر خليفة الشايع ان الفراغ وغياب الوعي الديني والإهمال الأسري والعادات الغربية التي استوردناها من دول غير مسلمة ورفاق السوء والتأخير في الزواج، كل هذه العوامل تساعد على المعاكسات، وستختفي اذا استغللنا وقت الفراغ بالشكل الصحيح وزدنا الجرعة الإيمانية وركزنا على التوجهات الأخلاقية وسهلنا عملية الزواج، ولا بد هنا من اصلاح وسائل الإعلام، فهي أهم وسيلة لانتشار المعاكسات أو الحد منها ومعالجتها، إضافة الى ضرورة وجود العقاب الرادع لمن تسول له نفسه الوقوع في هذا المسلك المشين. وعن أكثر الأماكن التي تكثر فيها المعاكسات قال نايف العنزي تكثر المعاكسات في المجمعات التجارية لأنه لا توجد نقاط أمنية داخلها وتكثر المعاكسات في مجمعي المارينا مول والأفنيوز، وذلك لأن هذين المكانين يضمان جميع متطلبات الشباب والبنات سواء كانت محال للملابس أو المطاعم أو الكافيه شوب وجميع وسائل الترفيه. وعن الشيء الذي يجذب الفتاة لمعاكسة الشاب، قال فوزي الفيلكاوي ان وسامة الرجل وأناقته شيء جاذب كما تنجذب الى من يتقن فن النظرات ويلقي كلمات مملوءة بالحب والغزل. وعن رأي الشباب في المعاكسات قال يونس الشمري: أرى ان هذه عادة سيئة وغير مقبولة في مجتمعنا المسلم الذي يحافظ على الأعراض ولا ينتهك حرمتها ولا يتعدى عليها، فيجب على كل من يرى مثل هذا الفعل الذي يعد منافيا للحياء أن يحاول منعه بأي وسيلة تتوافر لديه. أما سلطان العيسى فيقول: أنا أعشق ملاحقة الفتيات لأنني بعد عودتي من العمل في الفترة الصباحية يكون لدي وقت فراغ طويل في المساء، ولا يوجد لدي شيء أتسلى به، وليس أمامي إلا وسيلة واحدة هي التجول بالسيارة، حيث أبدأ بملاحقة الفتيات. أما مها الصالح فقالت: أنظر الى المعاكس الشاب على انه طائش ومتهور وإنسان متعد على خصوصية وحقوق الآخرين، لكن هناك ظاهرة جديدة هي ان كبار السن يعاكسون أيضا في بعض المجمعات التجارية المعروفة مع انه من المفترض ان تكون تصرفاتهم متزنة. من جهته، قال يوسف الصلال: في بداية حياتي كنت شابا عاقلا وفاهما للحياة، وكنت متفوقا ولكن وقت الفراغ قضى عليّ وبدأت بالمغامرة وأصبحت لا أفكر بعقلي بل فكرت بعاطفتي بسبب ضعف ايماني وعدم المراقبة من قبل الأسرة، وكنت أعيش قصص حب وهمية كل يوم تقريبا، ولن أتزوج من فتاة سبق لي معرفتها وتكلمت معها مسبقا. وقال محمد وليد العلي: اذا كان الإنسان لا يرضى ان تتعرض أمه أو أخته أو ابنته أو زوجته للمعاكسات فعليه ألا يعاكس الآخرين، وأنني أحمل الشباب المسؤولية الأعظم في المعاكسات والمضايقات. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |