قدراتك الكامنة ..نحو حياة أفضل حكمة صينية http://www11.0zz0.com/2010/03/16/11/128122107.jpg تخيل أن لديك كأس شاي مر http://www11.0zz0.com/2010/03/16/11/707628813.jpg وأضفت إليه سكرا … ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟ http://www11.0zz0.com/2010/03/16/11/250012312.jpg بالتأكيد لا أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة … وتذوق الشاي هل تغير شي ! http://www11.0zz0.com/2010/03/16/11/503777495.jpg هل تذوقت الحلاوة؟ أعتقد لا.. ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبرد http://www11.0zz0.com/2010/03/16/11/746047012.jpg وأنت لم تذق حلاوته بعد؟ إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك ودر حول كاس الشاي http://www11.0zz0.com/2010/03/16/11/307107371.jpg وادعُ ربك أن يصبح الشاي حلواً http://www11.0zz0.com/2010/03/16/11/852608984.jpg إذاً . .. كل ذلك من الجنون .. فربك أمرك ببذل السبب http://www11.0zz0.com/2010/03/16/11/928319408.jpg وقد يكون سخفاً .. بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً… فلن يصبح الشاي حلواً .. وكذلك هي الحياة … فهي كوب شاي مر والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك هو السكر الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته وإن دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل حياتك إلا إن عملت جاهداً بنفسك وحركت إبداعاتك بنفسك .. لتكن حياتك توكلا وعملا لا تواكلا وكسلا لذلك اعمل لتصـل ولتنجح لتصبح حياتك أفضــل وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك فتصبح حياتك أفضل شاي ..! |
الحكمه روعه .. شكرا اخت نوره |
والأروع مروركم أخي أحمداني |
وهناك مقولة أخرى مشابهة / الحياة كالقهوة المرة إن لم نتذوق طعمها فلا نشعر بمرارتها ! أستاذة "نورة" إن الإله كرم الإنسان عن سائر المخلوقات وميزه عن البقية بميزة لا نتصور عظمتها ونعمتها ألا وهي نعمة العقل و الإدراك ،، وبمجرد ايداع هذه الصفة العظيمة في الإنسان ،، فإن كل شخص منا يمتلك طاقة كامنة حتى وإن لم يكتشفها بعد ،، ولكنها موجودة قد نعشر بها وقد لا نشعر ... حقيقة لا أعتقد إن الدعاء قد وجد من أجل استجابة الله لمطلب هذا الإنسان دون أن يجد منه المحاولات والإجتهادات والأهداف التي يرغب الوصول إليها .. أختي الغالية ،، لا أعلم إذا كنتي قد فهمتي شعوري بالكامل ؟ انا اخطط لنفسي واتعب واحاول ،، وإن لم أوفق بعدها،، فهذا عائد إلى مشيئة الإله ،، قد يكون ابتلاء ؟ أو اختبار ؟ او هو يريد ذلك لمسألة من الوقت ؟ وحتى وإن كان لا يريد أن اتفوق في حياتي الدنيوية مهما فعلت فثقتي به ستبقى كبيرة جدا ،، او حتى وإن دعيت له بعد اجتهادي ومحاولاتي ولم يستجب دعائي فأنا على ثقة بحب الله وبرحمته لي وأنه لا يريد أن يضرني بمكروه ، فهو يحبني أكثر مما أحب نفسي وهو أحن عليي من أمي ،، لأذكر لك مثال واقعي شخصي ،، أنا كانت من ضمن أحلامي أن ادرس في الخارج في اليابان ،، تقدمت 3 مرات من أجل الإبتعاث !! ولكني لم أوفق في القبول أبدا ..!!! هل عدم القبول في البعثات أو انتهاء حلم الدراسة في الخارج نهاية الحياااة !! وألا أعمل أبدا ؟ بالعكس تماما هذا يعطيني دافع أكثر لأن أجاهد وأصارع من أجل إثبات نفسي أكثر في التخصص الذي كنت أود إكماله بالماجستير .. ! جلست مع نفسي ساعات أمام البحر في ساعات الفجر ! كنت أبكي بدموع صامته تصدقي؟ أريد أن اعرف ماهو الخلل وماذا ينقصني ؟ ،، كانت أيام عصيبة بالنسبة لي بعدما رفضت 3 مراات !! أهو حظ أم عدم توفيق ؟ لا يهم ذلك .. خرجت بنتيجة انه يجب أن أثبت نفسي في مجالي أكثر و أكثر ،، ليذهب الماجستير إلى الجحيم ،، سأصل لما أريد دون هذه الشهادة العليا ..!! ثقتي بالله كبيرة و كبيرة جدا مهما حصل .. ! المهم أنني لا زلت على قيد الحياة ، والإنسان إذا كان حياً يجب أن يكون لديه طموح حتى نهاية العمر .. أختي الغالية / نورة ،، قد فتحتي موضوعا لو أتحدث فيه بكل تفاصيله قد تتمللي ولن انتهي .. ! تحية خالصة لك .. فائق الحب .. هاشم العلوي .. |
أخي الغالي هاشم ، فعلا أنتم ضربا للكفاح وقدوة للنجاح حفظكم الله و كلامكم لا يمل و حديثكم مؤثر و جميل .. فعلا أصبت كبد الحقيقة بداية الله عز وجل أنعم علينا العقل لكن وفق معظم الدراسات لم نستخدم من مقدراتنا هذه سوى 3% و من استخدمها المفكرون والعلماء ( دائموا التأمل ) لذا عد التأمل عبادة ..شيئا آخر نحن لو اتكلنا على الله حق التوكل لسعينا كما تفعل الطيور فالطيور تذهب خماصا و تعود بطانا لم تركن إلى عشاشها وتقول سيطعمني ربي فهذا تواكلا لا توكلا .. ضعفا و ليس قوة ( والمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و كلاهما في خير ) حكمته و بصيرته تعالى أرادت ذلك وهذا مقتضى عدله عز وجل مع خلقه ..حضرتني قصة في ذلك ذلك قصة الرجل- شهيرة -من قوم بنو إسرائيل في عهد عيسى ابن مريم فاضت بمدينته المياه ومكث في مكانه لم يصعد سطحا أو يأوي إلى جبلا وقال إني متوكلا على الله ليس توكلا بل تواكلا .. قل لن أصلي وربي أراد ذلك أنت محاسب على هذا ...واستشهد بأقوى مثلا و معنى حقيقي للتوكل وبذل السبب ، الله عز وجل أمر مريم عليها السلام آية ذكرت في القرآن و هي في مخاضها لولادة سيدنا عيسى عليه السلام بأن تهز إليها بجذع الشجرة ليساقط عليها رطبا جنيا ... حتى تسهل عليها الولادة وفعلا بالرغم من آلامها هذه كلها وضعفها الشديد هزت الشجرة وقيل أن هذه الشجرة كانت ذات جذوع خالية من التمر ..- وهنا ربنا يعلمنا درسا لبذل السبب- وفعلا نالت ورزقت هذا التمر ،، أنا لم جعل بابا لم أطرقه ما هو متاح لي أعمله ، و اقتنص الفرص رب بابا فتح لي ألف باب لن أستهين بشيء قط ولن نجني ثمرة سعينا هنا إلى في الوقت والآوان المناسب ورب أمر منعت عنه لخيرة يقتضيها الرب عز وجل ولنتلمس كافة السبل و لنطرق كافة الأبواب ولن أخرج من نفس الغرفة و أظل استخدم نفس المفتاح فنلجرب كافة المفاتيح كافة المنافذ حتى نخرج .... ولن يخيب الله ظنك وهو القائل(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) ( وما ربك بمضيع أجر العاملين ) و الموضوع يطول و الحديث ذو شجون |
لاشلت يمينك |
الف شكر على هالحجي الروعة شكرا نورة |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
A Thank You |
اقتباس:
^-^ |
الساعة الآن 06:40 AM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0