عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2010, 11:08 AM   #60 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 5,011

افتراضي حياة الفهد: نعم.. أرفض الرقابة!




أكدت الفنانة حياة الفهد أن رقابة وزارة الإعلام أثرت سلبا في الدراما الكويتية، وأضرت بالفن عموما، وطالبت الوزارة بإعادة النظر في قراراتها لأنها لن تكون في مصلحة الدراما المحلية. وأشارت الى أنه لا مانع لديها في التعامل مع تلفزيون الكويت شريطة أن يتخلى عن المحاذير الرقابية.
وقالت الفهد إن الإنتاج الدرامي يكون غزيرا في رمضان، لكن الجيد سيفرض نفسه حتما. وأضافت أنها تميل الى قضايا المرأة الكويتية وستواصل طرحها في أعمالها لأنها مؤمنة بأن المرأة تعيش معاناة وظلما في المجتمع جراء القرارات الحكومية التي لم تنصفها حتى الآن. وفي مسلسلها (ليلة عيد) ستقدم شخصيتين تحملان خطوطا إنسانية بحتة الى جانب أن الكوميديا ستكون حاضرة من خلال شخصية الفنان أحمد الجسمي. عدة أمور تتطرق إليها حياة الفهد في الحوار التالي:

• ما الذي ستقدمه حياة الفهد في مسلسل «ليلة عيد»؟
- أجسد شخصيتين تحملان خطا إنسانيا، هما الأم «لولوة» والبنت التي تعاني كثيرا وهي تكبر لوجود حاجز نفسي بينها وبين أشقائها. المسلسل يدور في حقبة الستينات من تاريخ الكويت أبان نكسة يونيو عام 1967، مرورا بعدة أحداث متلاحقة، حتى الفترة الحالية.
العمل من تأليف حمد بدر وإخراج حسين أبل، ويشاركني فيه غانم الصالح، منصور المنصور، عبدالإمام عبدالله، أحمد الجسمي، ليلى السلمان، باسم عبدالأمير، علي كاكولي، جواهر، سناء صالح، عبدالله الطراروة، شذا سبت وآخرون.

مغلوبة على أمرها

• هل سنرى المرأة الطيبة المغلوبة على أمرها التي تتجرع أصناف الظلم؟
- بالفعل شخصية «لولوة» تعاني جور الظروف التي عصفت بها وجعلتها ضحية، لكنها رغم ذلك تظل صامدة وقوية الى جانب أنها تتسم بطيبة القلب ومطيعة لأشقائها إلى حد كبير، وتضحي مرارا وتكرارا من أجل راحتهم على حساب صحتها.

أحداث متلاحقة

• غالبا ما نرى الصبغة التراثية تغلف أعمالك؟
- مسلسل «ليلة عيد» لا ينتمي إلى الأعمال التراثية بل يتناول فترة سابقة من تاريخ الكويت خلال أحداث عام 1967 بواقع خمس حلقات، تسلط الضوء على الشباب الكويتي أبان تلك النكسة ودورهم البطولي الى جانب الشباب الخليجي وآثار الهزيمة التي عايشوها عليهم، وسببت لهم معاناة في حياتهم.
• هل ستكون الكوميديا حاضرة في العمل؟
- الجانب الكوميدي سيكون ملموسا من خلال شخصية الفنان أحمد الجسمي الذي قدم دوره بخفة روح، على الرغم من أن شخصيته تتسم بالإجرام والقسوة. وسيظهر بشكل جديد، خصوصا أنه قدم الدور بشكل مختلف عن أدواره السابقة.
• ما أبرز القضايا التي يطرحها؟
- هناك عدة جوانب يتطرق إليها، منها قضايا الطلاق واستغلال الآخرين للشخص الضعيف، الى جانب الوفاء والتضحية والصبر على تحمل الألم والمعاناة، إضافة الى دور الأم الواضح في الحفاظ على كيان الأسرة والعمل على تماسك أفرادها على الرغم من الظروف التي تعصف بهم.

مواهب شابة

• جرت العادة في أعمالك على استقطاب مواهب شبابية؟
- دائما أؤمن بأن الشباب امتداد لنا، ولا بد من تشجيعهم والوقوف معهم ومنحهم الفرصة في إبراز مواهبهم. وفي مسلسل «ليلة عيد» منحت الفرصة لمجموعة من الطاقات الشابة منهم البحرينية سناء صالح، وشذا سبت، وعلي كاكولي، وعبدالله الطراروة، الى جانب الممثلة جواهر التي تعود إلى الساحة بعد غياب طويل.
• كيف تقيمين وترين كمنتجة وكممثلة في مسلسل «ليلة عيد» مستوى رقابة وزارة الإعلام على النصوص الدرامية؟
- لست منتجة للمسلسل بل أشرف عليه فقط، وهو من إنتاج شركة خليجية من خارج الكويت هي «صباح بكشر». وبالنسبة الى لجنة رقابة النصوص في وزارة الإعلام فانني أراها أثرت سلبا في الدراما المحلية وان وجودها أضر بالفن. وعلى وزارة الإعلام مراجعة نفسها وإعادة النظر في قرارات تلك اللجنة التي انعكس عملها سلبا على الأعمال الدرامية.

رقابة النصوص

• إذًا ما الحلول المناسبة في رأيك في مسألة رقابة النصوص؟
- طالما استمرت الرقابة في الآلية الحالية التي تتسم بالرتابة والروتين الممل، فهذا سيكون ضد النهوض بالفن وبرسالته السامية. المطلوب معالجة سريعة وجذرية لقضايا الرقابة، فبعض الشركات الفنية توقف عملها، وباتت تعمل مع شركات فنية أخرى من خارج الكويت لتنفيذ أعمالها، وهو أمر مؤسف وغير منصف ويدعو للاستغراب.
• لماذا لم تتعاملي مع تلفزيون الكويت أسوة بتعاونك مع المحطات الفضائية الأخرى؟
- لا مانع لدي من التعاون مع تلفزيون الكويت، لكن المشكلة أن التلفزيون لديه محاذير رقابية وجميع الأعمال المطروحة تخرج من تحت رحم الرقابة، ولقد جربت التعامل مع هذه الرقابة من قبل ولن أقدم عملا من خلالها، وليدرك الجميع إن الخبرة والباع الطويل لنا كفنانين يضعاننا في خانة الرقباء على أنفسنا وتاريخنا، ويجب أن تعي رقابة النصوص في وزارة الإعلام هذا الأمر جيدا لأننا لن نقدم إسفافا ونحن حريصون علي بلدنا.
• كيف ترين غزارة الدراما في رمضان ألا تؤثر سلبا في الأعمال الجيدة؟
- غزارة الإنتاج أصبحت ظاهرة كل عام في رمضان، وهو نهج تسير عليه المحطات الفضائية المتعددة التي أصبحت عاملا مشجعا لاستقطاب الدراما. وأرى أن العمل الجيد سيفرض نفسه حتما لكن كثرة الفضائيات باتت بابا مشرعا أمام كل الأعمال سواء الهابطة أو الجيدة، وعلى الفنان أن يحترم الفضائية التي تعرض عمله مثل احترامه لجمهوره، وهو أمر بالغ الأهمية لأن كل فنان حسيب ورقيب على ما يقدم، ونحن كفنانين نحترم ما نقدم من أعمال.

قضايا المرأة

• ما سبب حرصك الدائم في أعمالك على تبني قضايا المرأة؟
- كوني امرأة وأم وجدة وفردا من أفراد البلد أرى وأتلمس معاناة المرأة، واخاف عليها وعلى مستقبل أبنائها. وأنا أسعى من خلال أعمالي في المساهمة ككاتبة وكممثلة وكمنتجة في وضع رسائل تنبيه لكي يلتفت المجتمع والدولة لمشاكل المرأة التي تعاني ظلما وجورا في بعض القرارات والقوانين، وأميل الى قضايا المرأة أكثر من أي قضايا أخرى.
• متى نرى أعمال دراما تحمل الطابع الكوميدي، خصوصا في ظل تسيد التراجيديا في السنوات الأخيرة؟
- كتابة العمل الكوميدي صعبة، إضافة إلى أنه ليس من السهولة جمع فنانين كوميديين في عمل واحد في ظل تزايد رقعة الإنتاج الدرامي. وأرى أن العمل التراجيدي بات هو الأسهل والذي أصبح طاغيا تماما في الدراما سواء الخليجية أو العربية.
• يتردد أن أجرك كمنتجة ربما يكون الأعلى؟
- (تضحك).. إن شاء الله، أتمنى أن أكون الأعلى.

تعاون فني

• لماذا توقف ظهورك كممثلة في أعمال منتجين آخرين؟
- لدي نصوص كثيرة تحت مظلة مؤسستي الفنية، وبالتالي لا أجد الوقت للمشاركة في أعمال أخرى خارج مؤسستي، وأفضل التركيز على أعمالي كممثلة ومنتجة وكاتبة في الوقت نفسه. وفي هذا العام لم أنتج مسلسل «ليلة عيد» وهو من إنتاج شركة خليجية خارج الكويت هي «صباح بكشر» وأشرفت عليه، علما بانني لا أحبذ التعامل مع آخرين كوني لا أنتظر أوامر منهم.
• ما الجديد الذي يلوح في الأفق بعد رمضان لدى الفنانة حياة الفهد؟
- هناك عدة مشاريع جديدة سترى النور لاحقا. ونحن كفنانين نعتبر رمضان راحة لنا لالتقاط الأنفاس وأخذ المزيد من الراحة جراء عناء العمل المتواصل خلال الفترة السابقة، وبالتالي سنعاود النشاط مجددا بعد رمضان، وستدور العجلة في عمل أو عملين جديدين سأكشف عنهما في الفترة المقبلة.


أتمنى ألا تخذلنا ام سوزان هذا العام مثلما خذلتنا في ثلاث اعمال متتالية
( عمر الشقا - دمعة اليتيم - عواطف )

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292