عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2010, 07:51 PM   #2 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 5,011

افتراضي

في البداية نرحب بالاستاذ عبدالامير الابراهيم منتج ومؤلف العمل الجديد ( كل يوم سالفة ) .. ولا يؤاخذنا في النقاش الحاد والقاسي الذي تناقشنا فيه حول رأيه بالاعمال القديمة الخالدة

اولا الاعمال الخالدة والتي قام بتأليفها الراحل طارق عثمان خاصة ( الغرباء : كامل الاوصاف ) و ( مدينة الرياح ) هي اعمال ليست للمشاهدة الواحدة ابدا .. ليس لانها مشوقة وغير مملة .. هي كذلك طبعا ,, لكن لاننا سنكتشف جوانب تربوية مهمة عند كل مشاهدة جديدة لها .. لذلك قد يكون الاستاذ عبدالامير لم يشاهدها الا مرة واحدة فقط
هذين العملين اعتبرهم من امثل واكثر الاعمال الوطنية اكتمالا من نواحي عدة في تاريخ الدراما الخليجية ,, "الغرباء" كان يتحدث عن مسألة حب الوطن والدفاع عنه ودرء الاغراب عنه وكيف يتحول الغريب الى قريب والعكس .. وكلنا نعلم كيف كان العمل سابق لاوانه ويحمل سيناريو مشابه تماما لما حدث لنا اثناء الاحتلال العراقي الغاشم ,, مسلسل عظيم ولاتعرف عظمته الا بمشاهدته مرارا وتكرارا
الامر نفسه مع "مدينة الرياح" وكيف سيطر شياطين الانس على اعقل البشر وهذا طرح رمزي وراقي جدا

اما مسألة الخير والشر فكانت ضرورية ولابد منها .. الصراع الدرامي بين الخير والشر نجده في كل اعمال العالم الى هذا اليوم فكيف في اعمال موجهه للاطفال بالدرجة الاولى ؟؟!!
والتعلق بهذه الادوار لم يكن على افعالها او شكلها او لشيء آخر .. فما هو الاختلاف الذي فضلت فيه شخصية ( جعفر ) على شخصية ( كامل الاوصاف ) و ( علقم ) ؟؟
لا يوجد فرق ابدا .. شخصية جعفر كانت شريرة كوميدية مثلها مثل هذه الشخصيات بالضبط ولافرق ابدا ..
انت بنفس الوقت اغفلت تعلق وتأثر الاطفال بالشخصيات الطيبة مثل ايوب البطل والفارس الملثم وبدر الزمان و...الخ .. واغفلت النهاية التي وقع فيها هؤلاء الاشرار بشر اعمالهم
هي مسألة نسبة وتناسب .. الجمهور احب اداء الفنان ويتذكر اداءه الخالد الى هذه اللحظة ,, ولكن وقت المشاهدة الاولى لم يكن يملك الا التأثر الصادق بافعال هذه الشخصية

بالنسبة لعملك الجديد .. قبل قليل كتبت رأي في احدى المواضيع عن عودة الاعمال الاسطورية والخيالية الى النور من جديد .. انا اشبهها بحال السينما الخليجية التي بدأت بداية قوية في الستينات والسبعينات وبعدها توقفت فجأة وحاول آلاف الفنانين اعادتها ولكنهم فشلوا جميعا .. الوضع نفسه مع هذه المسلسلات ,, منذ ان توقفت عند مسلسل رحلة العجائب عام 1990 قٌدمت تجارب كثيرة ومحاولات لكنها جميعا باءت بالفشل ولا نتذكر عمل واحد منها
وبرأيي يا استاذي الكريم ان قصص الجميلة والوحش وعلي بابا وغيرها من القصص القديمة لم ولن يستهويها اطفال اليوم جمهور طيور الجنة و"نيكولوديا" ..

عموما بالتوفيق في عملك الجديد .. والصراحة مطلوبة ولا بد منها

وشكرا للاستاذ احمد سامي على الطرح

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292