[هلالي بحريني]

الفنانة حياة الفهد وأسرار “الجليب”


الثلاثاء 22 مارس 2011
رفضت الفنانة حياة الفهد ما تردد عن وجود تشابه في الفكرة الرئيسية لمسلسلها الجديد “الجليب” مع الفكرة التي سبق ان طرحتها في مسلسل “ليلة عيد” الذي عرض في رمضان الماضي مؤكدة ان الأحداث والقضايا المطروحة مختلفة بينهما تمامًا. وقالت الفهد لصحيفة كويتية: الحب موجود في كل زمان ومكان وفي مسلسل “الجليب” تبدأ القصة من ولادة حب عذري بين عبدالمحسن ولطيفة، لكن العاطفة الإنسانية والحب العفيف الشريف يموت ويدفن في الطفولة لكن تظل علاماته ومشاعره وأحاسيسه مغروسة فيهما، يتعرض هذا الحب “الطفولي الصادق” إلى طعنة غدر بسبب الأحقاد والعراقيل حيث لم يستطع “صلاح الملا” ان يتوج عشقه من حياة الفهد بالزواج، مع مرور الأحداث يتحول إلى مسألة ثأر، كما ان العمل يمزج بين البداوة والمدنية وكيف يمارس أهالي كل فئة من الحضر والبدو حياتهم وارتباطهم مع بعض.
وأوضحت ربما تكون هناك مجرد حادثة حب التي جمعت بين “لولوة” ومحمد في “ليلة عيد” لكن الحدث مختلف لأن لولوة عاشت طوال حياتها في “ذل” ومهانة وغاب عنها حب المراهقة إلى جانب الاختلاف الكبير في كل تفاصيل العمل.
ورفضت الفهد الإشارة إلى لجوئها للجليب “البئر” وقالت من المعروف ان الجليب هو المكان العميق الذي يستخرج منه الماء لكن عرف في الأمثال على انه المكان الذي تخفى فيه الأسرار، وهنا سيكون رمزية لعشرات القضايا والأحداث التي نريد ان نقولها وأترك للمشاهدين فرصة التعرف عليها بأنفسهم، وأريد القول إن هذا “الجليب” دفن فيه كل ما هو سامٍ ورومانسي وعفيف.
وأخيرًا كشفت أم سوزان ان من بين القضايا التي سيطرحها العمل قضايا الطبقية والحضر والبداوة التي تتجسد في عائلة الفنان علي البريكي وزوجته هيا الشعيبي مشيرة إلى أن اللهجة البدوية ستكون محدودة.
يذكر ان مسلسل “الجليب” من تأليف الفهد ويخرجه الأردني سائد الهواري ويشارك في بطولته مجموعة من الفنانين منهم (منصور المنصور، أحمد الصالح، علي السبع، صلاح الملا، باسمة حمادة، خالد البريكي وجواهر وآخرون).

منقول من صحيفة البلاد البحرينية