[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ياسمين عبدالعزيز: لا أتعجل العودة إلى السينما ومتفرغة لرعاية ابني



رغم أزمة الإنتاج التي تمر بها صناعة السينما، فإنه بمجرد وضع ياسمين عبدالعزيز لابنها سيف الدين وتعافيها من الولادة بعد مرور عدة أشهر عرضت عليها أكثر من شركة إنتاج عدداً من السيناريوهات والأفكار لتختار منها فكرة لفيلم جديد يلحق بالعرض في موسم عيد الأضحى.

إلا أن «ياسمين» أجلت أي تعاقد الآن حتى تجد الفكرة المناسبة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة، لأن كل الأفكار التي عرضت عليها ربما كانت تناسب الفترة التي سبقت ثورة 25 يناير. لكن الآن الوضع اختلف تماما، ولابد من تقديم فكرة تتناسب مع الأحداث وفي الوقت نفسه تبتعد عن فكرة استثمار الثورة، التي كانت سبباً في فشل كل الأفلام التي أعقبت 25 يناير، وتعرضت لها بشكل مباشر وأرشيفي.. وأضافت انها غير متعجلة على الإطلاق، خاصة أنها ترعى ابنها الرضيع، وليست مجبرة بأي التزام أو تعاقد أن تدخل أي عمل أو ترتبط بأي موسم سينمائي سواء «عيد» أو «صيف»، والأمر مرهون بوجود فكرة جيدة ومختلفة ومناسبة.

ياسمين أكدت أن الفترة الأخيرة كانت تنذر بحدوث اعتصامات أو ثورات، وقد تعرضت السينما في الفترة الأخيرة لهذه القضية بشكل رمزي أحيانا وبشكل مباشر أحيانا.. وقد ظهر في آخر أفلامها فيلم «الثلاثة يشتغلونها» بوضوح حالة القهر والفقر التي تؤدي إلى ثورة من خلال محور علاقتها بنضال الشافعي، أحد أبطال الفيلم، ونزولها في مظاهرات منددة بالفساد والفقر.. ياسمين رفضت أيضا عدداً كبيراً من أفكار المسلسلات، وقالت إنها لن تدخل عالم الدراما الآن على الإطلاق، فهو مشروع مؤجل لأجل غير مسمى.

«هانا» مراهقة تتحول إلى قاتلة

يعرض حالياً في صالات السينما العالميه، فيلم (هانا) من بطولة كيت بلانشيت وإريك بانا وسايروس رونان.. والفيلم أميركي أوروبي مشترك للمخرج جو رايت، تتمحور أحداثه حول فتاة مراهقة لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، تعيش مع والدها في منطقة مقفرة ومتجمدة تقع في شمال فنلندا، دربها والدها العميل السابق للمخابرات الأميركية لتصبح قاتلة محترفة.

وأبعدها تماماً عن الحياة العصرية والتكنولوجيا الحديثة، وكل ما تعرفه عن العالم المتحضر استحضرته من الكتب، وتذهب هانا في مهمة إلى أوروبا، ليتم ملاحقتها عن طريق عميلة مخابرات لا ترحم، هي رئيسة والدها السابقة في الوكالة (كيت بلانشيت).

تصوير «25 ميدان التحرير» بعد أسبوعين

أعلن المخرج خالد بهجت أنه سيبدأ تصوير فيلمه الجديد «25 ميدان التحرير» خلال أسبوعين. وقال ان الفيلم يقوم ببطولته الفنانة درة، والفنان صلاح عبدالله، ومجموعة من الوجوه الجديدة، الذين تم تدريبهم خصيصاً للعمل وسيعقد المخرج جلسات عمل مكثفة مع فريق العمل للإعداد للتصوير.

وقال ان العمل من تأليف علاء نور، وتدور أحداث الفيلم حول السلبيات التي كانت موجودة في المجتمع المصري ومعاناة الشباب في تلك الفترة، والمشاكل الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية، ليكون فيلماً كاملاً يكشف عما كان بداخل المجتمع المصري في العهد السابق من فساد ورشوة ومحسوبية، والقهر الذي عاني منه المصريون في تلك الفترة، وأضاف ان الفيلم سوف ينتهي بقيام ثورة «25 يناير» وروح الأمل التي أعطتها الثورة للمصريين من جديد، وأكد انه لن يتناول في فيلمه أحداث ما بعد الثورة.

وأشار الي انه لم يقم بتصوير مشاهد داخل ميدان التحرير، ولكن سوف يقوم بالاستعانة بالمشاهد التي تم تصويرها قبل ذلك للميدان أيام الثورة، وعن مشاريع الأفلام الكثيرة التي سوف تقدم أحداث التحرير قال ان هذا لم يقلقه ولكن كل ما يهمه أن يخرج فيلمه بالشكل الجيد الذي يلاقي استحساناً عند الجمهور.

جريدة النهار