[الفنون]

تعرضت معلمة بالتعليم الابتدائي إلى الاغتصاب الجماعي واعتداءات جنسية وحشية من طرف عصابة منظمة بعد اختطافها من وسط أحد المطاعم بإحدى القرى القريبة من مدينة الريش جنوب المغرب.
وكانت الحافلة التي تقل المسافرين ومن ضمنهم المعلمة توقفت بالقرية في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا لفسح المجال للمسافرين بتناول طعامهم. وبينما جلست المعلمة في المطعم المذكور تنتظر قدوم النادل، إذا بها تباغت من طرف ثلاثة جناة هددوها بأسلحة بيضاء واقتادوها بالقوة وسط ذهول الحاضرين الذين لم يستطع أحد منهم تحريك ساكن رغم صراخها واستنجادها. ورغم مقاومتها الشديدة حمل الجناة الضحية إلى غابة مجاورة واختفوا عن الأنظار، في حين بادر أحد الحاضرين إلى الاتصال بالأمن الذي لم يحضر إلا بعد نصف ساعة من الحادث. ومع التحريات الواسعة والبحث الذي قام بها رجال الأمن في الغابة المجاورة إلى المطعم، إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور على الضحية إلا في الساعات الأولى من الفجر لكن بعد أن تعرضت إلى اغتصاب جماعي وممارسات جنسية وحشية.

وبحسب المصادر الأمنية، فقد اعتقلت دورية الأمن أحد الجناة الذي كان لا يزال رفقة الضحية حين العثور عليها بالغابة. وتعاني الضحية من اضطرابات نفسية خطيرة بعد ألوان التعذيب الجنسي التي تعرضت لها من طرف العصابة المعروفة بتسلطها واعتداءاتها في المنطقة، بحسب مصادر متطابقة. وأفادت ذات المصادر أن التحريات الأولية قادت إلى أن العصابة المذكورة سبق أن قامت باعتداءات مماثلة في حق مجموعة من الفتيات، إلا أن الضحايا وعوضا عن أن يبلغن عن مغتصبيهن قررن الانضمام إلى العصابة الإجرامية هربا من نبذ القرية وخوفا من المجهول الذي ينتظرهن بعد تعرضهن إلى الاغتصاب الجماعي.


http://www.alriyadh.com/2009/02/09/article408313.html


الأثنين 14 صفر 1430هـ - 9 فبراير2009م