[روائي]

الموضوع ليس كما يظن البعض فالازدواجية التي اقصدها هي ازدواجية المواقف .. نرى مرشحين كانو نوابا يقولون الحوكمه فيها ومافيها .. ولما يقعدون عالكرسي الاخضر ينسون كلامهم ويسغفلون الناس والعجيب انهم ينجحون مره ثانية!!

وصنف اخر ياكل وينام ويقعد مع الحكومه وفي الخارج يهاجمهم !

الى اي مدى يلعب النفاق دورا في العمل الديمقراطي !! واين الصحافه ؟ لماذا لايهاجمون هؤلاء ويكتفون بنقل كلام يتوافق مع توجهه مالك الجريده او القناه او الوسيلة الاعلاميه .. وليش الناس تصوت لهم؟ اليس الصوت امانه؟


هالموضوع مالقيت له جواب لكن يبدو ان هذه علامة من علامات الساعه فنحن لم نعد نعرف او نميز الصادق من المنافق وننظر للناس نظره معكوسه !!!


اترك التعليق لكم