[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أمضوا 45 دقيقة في عرض البحر
مشعل ليلي لـ «الراي»: استنجدنا بخفر السواحل ... فأجابونا «ياجماعة انطروا شوي ما يخالف»







| كتبت سماح جمال |

لم يتصوّر الفنان مشعل ليلي، عضو «فرقة ميامي»، أن تتحول عطلة نهاية الأسبوع الماضي، إلى حادث يكاد أن يودي بحياته ومن معه، أو أن تكون استجابة خفر السواحل الذين يفترض بهم السهر على رعاية وأمن الناس بهذه الصورة.
مشعل روى لـ «الراي» الحادث المؤلم، قائلاً: «اعتدت قضاء نهاية الأسبوع مع أسرتي في البحر بالطراد الخاص بي، وكان برفقتنا بعض الأصدقاء، وحدث أن تعطل جهاز (جي. بي. اس) الخاص بالطراد أثناء عودتنا من إحدى الجزر، وهذا الأمر جعلنا نضلّ طريقنا ولا نعرف مكان العودة الصحيح عبر خور الخيران».
ويكمل مشعل: «قمت بالاتصال بـ 121 وحوّلونا إلى خفر السواحل، وكل ما طلبناه منهم أن يساعدونا على العودة ويرشدونا إلى الطريق عبر إرسال أي من قوارب المساعدة الخاصة لأن موقعنا كان قريباً من الخيران ونرى تقريبا المكان لكننا لا نعرف مكان الدخول، ولكننا صدمنا من ردة فعلهم وعدم تقديمهم اي مساعدة لنا، وقال أحدهم لنا (ياجماعة انطروا شوي ما يخالف) فشعرنا أن لسان حالهم هو (دبروا عمركم)».
وتابع: «أمضيا ما يقارب من ثلاثة أرباع الساعة في عرض البحر، ونحن نجهل الوجهة الصحيحة للعودة، ومع حلول الظلام بدأت حالة من الذعر تصيب الأطفال المتواجدين معنا خصوصا ان هناك بعض الاشخاص لا يجيدون السباحة، ورغم محاولات البعض تهدئتهم الا ان الامر لم يتحسن بل زاد سواء».
واضاف: «ولولا العناية الالهية لما كنا نجونا من هذا المأزق، ولكنني استغرب من موقف (خفر السواحل) الذين يفترض بهم ان يكونوا العين الساهرة علينا وعلى رعايتنا، وهؤلاء الاشخاص الذين تواصلت معهم عبر الهاتف الم يفكروا ان الوقود قد ينفد من القارب او ان نتعرض لاي طارئ في عرض البحر».
وختم مشعل حديثه: «وما ازعجنا أكثر اننا بعد عودتنا، كانت هناك وحدة لـ خفر السواحل متواجدة دائما عند المدخل، ولم نلاحظ اي استنفار من قبلهم، وكل ما اريده أن أعرف هو من المسؤول عن هذا الموقف؟».


المصدر : جريدة الراي