[بريق الشعر]

في الستينات وبداية السبعينات كان عبدالحسين يقدم مسرحيات مدتها لاتتجاوز الساعتين والنصف وكانت تثلج القلب من روعة الكوميديا فيها
عبدالحسين عبدالرضا قدم مسرحية لمدة ثلاث ساعات واكثر وكانت كوميدية هادفة بعيدة عن التهريج
مثل مسرحيات(على هامان يافرعون-باي باي لندن-فرسان المناخ-المراهق في الخمسين)
طارق العلي لديه موهبة فنية اتقنها في بداياته الفنية ولكن في الآواني الاخيرة اصبحت موهبته تضمحل بسبب التهريج والمسرح الغير هادف
عبدالحسين عبدالرضا كان يرتجل على المسرح بشكل كوميدي من دون مايوضح ان هذا ارتجال وخروج عن النص وكان ارتجاله مايبعد عن صلب الموضوع
اما طارق العلي من ناحية ارتجاله وخروجه عن النص وكثرة التهريج اكتفي بكلمة واحدة ..لاتعليق..