[اللجنة الإخبارية والصحافية]

توجته الصقعبي باللقب الذي صادف عيد ميلاده
داود حسين سفيرا للنوايا الحسنة: أنا نقطة في بحر عطاء وطني الكويت





متابعة دلال العياف:
هو فنان اتصف بالشمولية، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وامتلك عدة مواهب اهلته لان يكون فنانا بمعنى الكلمة، فبزغ نجمه في حقبة الثمانينيات، وترك بصمة واضحة ومؤثرة في عالم الفن الراقي.
اختاره الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا لدور في مسرحية «باي باي لندن» اثناء دراسته في المعهد بالسنة الثالثة ومن هنا كانت الانطلاقة، فأصبحت له عدة اعمال درامية، وبرامج تقليد المشاهير أبرزت موهبة استثنائية وشارك في الكثير من المهرجانات، واسهم في النهوض بمسرح الكبار والطفل باداء فني راق وزرع عدة قيم ثرية اثرت عقلية الطفل على مدى اجيال، وله مسيرة فنية حافلة بالاعمال اثْرت تلفزيون الكويت، واوبريتات غنائية رائعة ومع ذلك لايزال كالجوهرة التي تزداد بريقا كلما زادت خبراته ولا زال يعطي الكثير.
انه الفنان الكبير داود حسين الذي اختارته المنظمة التنموية للطاقة المتجددة التابعة للامم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة، وذلك في حفل تكريم العاملين لديها داخل الكويت وفي فروعها بدول مجلس التعاون الخليجي، وهو لقب اسعده واسعد جمهوره وزملاء المهنة، لما له من جهود فعالة ومساهمات بيئية واضحة اذ تبرع اخيرا بعمل فلاشات اعلانية تلفزيونية تتعلق بالبيئة سيتم بثها لاحقا على القنوات الفضائية، وفي الحفل سلمته الأمين التنفيذي لمنظمة الطاقة المتجددة غدير الصقعبي بطاقة التعيين الرسمية لهذا المنصب، والجميل ان تتويجه باللقب صادف عيد ميلاده.
وعن شعوره بتتويجه بهذا اللقب الانساني العالمي، قال داود لـ«الوطن»: «سعادتي لا توصف، وشرف لاي فنان حصوله على مثل هذا اللقب، واشكر الله وبلدي الحبيب الذي لا تسعني الكلمات لاوفيه حقه، واتمني ان امثله خير تمثيل واكون بقدر المسؤولية، واعتبر نفسي محظوظا، واشكر الزملاء والاخوان على هذه المحبة والوقفات المشرفة، فانا نقطة في بحر عطاء وطني الكويت، واعتبر كل فنان يمثل بلاده بالخارج سفيرا لديه رسالة يجب ان يقدمها لرفع اسمها عاليا».

المصدر : جريدة الوطن