[الفنون]

يعكف حاليا الممثل سليمان ياسين على تعديل نص درامي كتبه منذ فترة طويلة، ووجد أن الوقت قد حان لتصويره، لكنه إلى الآن لم يستقر على عنوانه، خصوصا أن العمل يحمل الكثير من القضايا الاجتماعية المتشابكة الخيوط.
وعن العمل حدثنا وقال: «حقيقة لا يمكن الإفصاح عن تفاصيل العمل إلا بعد أن تكتمل خيوطه، لكنه بشكل عام يناقش العديد من القضايا الاجتماعية، وسيتناول المتغيرات التي حدثت في المجتمع الكويتي أثناء التحرير وبعده حتى الآن، وتأثير هذه المتغيرات على سلوكيات الأفراد، وانتشار صفات لم تكن موجودة في المجتمع الكويتي سابقاً مثل الانتهازية والنفاق الاجتماعي والابتزاز والاحتيال وعدم احترام القانون، وسأظهر أيضا في العمل سلبيات السلطات التشريعية والقضائية وصراعاتها وغير ذلك الكثير». وأضاف: «سأبدأ في التحضير لإنتاج العمل بعد شهر رمضان، لأني حاليا مشغول بتصوير أعمالي للموسم المقبل».
وحول رأيه في الأعمال الحالية وقلة مشاركاته في الفترة الأخيرة برر ياسين وقال: «بالطبع لا أستطيع أن أقول رأيي في الأعمال الفنية الحالية، ولا في الوسط الفني، لأن هذا ليس دوري إنما هو دور النقاد، لكن عموما هناك أعمال متميزة من قبل نجوم الجيل القديم، وأخرى دون المستوى تسببت فيها كثرة الفضائيات التي تحتاج لأي مادة حتى تملأ ساعات الفراغ لديها. أما بخصوص قلة أعمالي فسببها الحرص على أن أقدم عملا جديدا يحمل في طياته مسؤولية كبيرة، فلا أستطع أن أقحم نفسي في أعمال متدنية المستوى وغير مجدية حتى في الإنتاج، وأحيانا كثيرة أقوم بكتابة أعمال ولا أشارك فيها، مثل مسلسل «الدروازة» الذي عرض قبل عامين على تلفزيون الوطن».
وأخيرا أشار الى أنه سيشارك قريبا في عمل مسرحي جديد مأخوذ من الأدب العالمي بعنوان «ثورة العبيد»، وسيعرض في أحد المهرجانات المسرحية القادمة، ويتناول مشكلات الحروب على المستوى الإنساني، وأكد أن العمل يحمل طرحا فلسفيا ويعد من الأعمال التعبيرية والأكاديمية، وسيكون من إخراج عبدالله القلاف.