عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2009, 05:04 AM   #3 (permalink)
زهراء
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 4997
تاريخ التسجيل: 02/09/2009
الدولة: المنامه - البحرين
المشاركات: 206

افتراضي

عفوا .. الشكر لك أخي الكريم على زيارتك للموضوع ..

كثيرا ما قرأت عن "ريا وسكينة" ...وقصتهما العجيبة في عالم الإجرام ، العصابة المتخصصة في خطف وقتل النساء ، في الإسكندرية في مصر في أربعنيات القرن الماضي ...
لا أخفي عليكم بجانب الاستنكار وتأييدي لما أصدرته المحكمه بحقهما الا أني أصب جل غضبي على الفقر التى وقعا فيه الذي وصل لدرجة الكفر وباعتقادي انه السبب الحقيقي لإرتكابهم لهذه الجرائم ..

والدراما المصرية تناولت الشخصيتان بإسهاب ... فمثلا فيلم ريا وسكينه بطولة الراحلان
أنور وجدي ونجمة ابراهيم ، ثم مسرحية ريا وسكينة بطولة شادية وسهير البابلي ، ثم فيلم ريا وسكينة بطولة الراحل يونس شلبي وشريهان الشلقاني ..وأخيرا المسلسل الذي أحدث ضجة كبيرة "ريا وسكينة" بطلوة عبلة كامل وسمية خشاب ...والذي تناول القصة طبقا لما جاء في ملفات القضية .

أبطال القصة كما نعرفهم جميعا ..ريا وسكينة ، وعبد العال وحسب الله والبنت الصغيرة بديعة .. التي ماتت بعد اعدام امها بثلاث سنوات وكانت فى الثالثه عشر من عمرها

سنشاهد في هذا المتصفح الصور الحقيقية لهذه الشخصيات ، والتي وجدت في ملف القضية مع صورة المنزل الذي كانتا تدفنان فيه الضحايا .

أتذكر اني شاهدت المسلسل في حلقته الأخيرة وأكثر ما أعجبني فيها المقطع الذي يقول :

عاش من شنق ريا، عاش من شنق سكينة، عاش من شنق حسب الله». بهذه العبارات استقبلت النساء خارج سجن الحضرة خبر تنفيذ حكم الاعدام في أشهر عصابة لعبت فيها المرأة دور البطولة الاولى من خلال شخصية ريا وسكينة، ورضي الرجل أن يلعب فيها الدور الثاني من خلال زوجيهما حسب الله وعبد العال والذين عاشوا في حي اللبان الواقع بين حي المنشية ومنطقة ميناء البصل بالاسكندرية. ولا يزال الحي حتي يومنا هذا ورغم مرور أكثر من 85 عاما على اعدام تلك العصابة التي سكنته، يحتفظ بذكرياته عن ريا وسكينة بدءا من حكايات العجائز من سكان الشارع، مرورا بالمنزل الذي بني مكان منزل ريا وسكينة بعد هدمه، انتهاء بصورهما التي جعلت من قسم شرطة الحي مزارا لعشاق الاثارة وأخبار الجريمة.


يقول الشاهد على هذه الواقعه الحاج مصطفى أقدم خياط والذي قال لـ«صحيفة الشرق الاوسط»استطعت بمجهود فردي أن أحصل على هذا التصريح من ارشيف
الصحيفة نفسها يقول
:

بالطبع تغيرت بعض معالم الحي عن فترة العشرينات من القرن الماضي والتي شهدت جرائم ريا وسكينة. فتم نقل قسم شرطة اللبان الذي كان يطلق عليه وقتها اسم «كراكون اللبان» الى مكان آخر ليتحول موقعه الى باحة مزروعة ببعض الأشجار يقع خلفها منزل قديم مكون من طابق واحد ويميزه باب حديدي غلفه الصدأ. يعتقد الغرباء عن الحي بأنه المنزل الذي شهد جرائم ريا وسكينة وهو ما ينفيه شيوخ وعجائز الحي ومن أشهرهم الحاج مصطفى أقدم خياط بالمنطقة والذي يضيف : «لقد ظل منزل ريا وسكينة مهجورا لوقت طويل ولم يجرؤ أحد على السكن فيه بعد أن انتشرت الشائعات المؤكده بأنه مسكون بالأشباح. حتى كانت منتصف الخمسينات حين سكنه أحد الفتوات الذين أطلق الناس عليه اسم «محمود إبن ريا» لشهرته الواسعة في الاجرام وعدم قدرة الناس على مواجهته. فكان يدخل البيت ليلا ويبيت فيه وكنت أراه يخرج بقطع الرخام التي كانت تشكل أرضية المنزل ليبيعه. ونتيجة لذلك انهار المنزل عليه في أحد الايام وقمنا باخراجه ونقله الي المستشفى التي توفي فيها بعد الحادث بأيام قليلة». ويسترسل الحاج مصطفى في ذكرياته: «وظل المنزل كومة من التراب كان الناس يطلقون عليها إسم «الخرابة» حتي أوائل الستينات حيث تم بيع الأرض بمبلغ 60 جنيها وبني محله منزل من خمسة أدوار وهو المنزل الذي يحمل رقم 5 في شارع محمد يوسف فخر الذي كان اسمه في الماضي ماكوريس».

وهناك نبذه بسيطه عنهم في موقع الوييكبيديا لمن يحب الاطلاع أكثر على هذا الرابط :

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%...8A%D9%86%D9%87

آمل أن أكون قد أعطيتكم نبذه عنهم تحوز على رضاكم واعجابكم

وتقبلوا تحياتي ..

 

 

زهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292