أعقب العرض المسرحي ندوة تطبيقية قدم خلالها مخرج العمل ناصر الدوب «بريسنتيشن» لمسرحيته منذ بداية التحضير للعرض حتى الانتهاء منه، وادار الندوة الفنان جمال الردهان الذي
( أثنى على فريق العمل ورأى أنهم يرقون الى مستوى المحترفين بل ويتفوقون على بعض الفنانين الموجودين في الساحة الآن.)
وهاجم الردهان اثناء الندوة بعض المسؤولين في الدولة لعدم بناء مسارح جديدة رغم أننا نعيش في دولة نفطية غنية.
وقال عن ذلك بدعابة: «نحن نتكلم عن الفن وليس لدينا دور عرض مسرحية.. أي.. «باب النجار مخلع».. لا طبنا ولا غدا الشر.. أرجو أن يصل صوتي الى المسؤولين».
مداخلات
تحدث خلال الندوة عدد من النقاد والفنانين تقدمهم الأستاذ دخيل الدخيل الذي رفض مجاملة فريق العرض مؤكدا في الوقت نفسه ان هذا النص ينتمي الى كاتب بحريني له همومه الخاصة في بيئته وكان يتمنى لو كان المؤلف ليناقشه في أطروحاته.
وقال: إن العرض به كم كبير من التغريب ليس في محله.
ثم تحدث د.هاني النصار الذي رأى أن المخرج لم يكن موفقاً في اختيار النص.
وطالبت الكاتبة عواطف البدر المخرج بالاستغناء عن المجاميع في العرض.
ثم توالت المداخلات لعدد كبير من المتحدثين أمثال عماد العكاري، ناصر البلوشي، علي العلي وسفير المعاقين عبدالكريم العنزي.
[[ المصدر ]]
http://www.alwatan.com.kw/default.as...icle_id=549622