عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2010, 02:14 PM   #5 (permalink)
نوره عبدالرحمن "سما"
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي

حسن أخي .....المقال مثل هذا يصلني من صديقات لي في العمل ..لدي مقالات مشابهة له الآن وبعضها في صورة عرض ..وكأنك تتبع التاريخ ...لكن بودي أن أصل إلى أفكارا أوسع حوله من خلال مناقشته معك بما لديك من فكر وعلم ووعي ..أنت تعلم أن كاتب المقال مسيحي أولا الديانات السماوية وليست الوضعية هي من عند الله ولكن قد وقع فيها التحريف وكما أخبرت مع الاستاذ أبو غادة كيف جاء الإسلام ونسخ ماجاء قبله بما يتلاءم مع وضع البشرية إلى قيام الساعة ...

أنا أخبرت بداية المقال بأنك ستجد مغالطات كثيرة حول حقائق مثبتة ..لأن بعض الأمور بودي بدارس ومتتبع للتاريخ من ما قبل المسيح عليه السلام حتى تستطيع تفنيذها والمناقشة حولها ...فأنا لم أجد حولها فكرا جامعا .... وكما قلت للاستاذ أبو غادة أن النقطة التي أريد أن نصل إليها معا بالرغم من أن الديانات قد نادت بضرورة التوازن بين المادة والروح بالرغم من التحريف الذي وقع بها إلا أن الإسلام نسخها ثم فسرها ويسرها لنا في صورة تشريع عبادات تتفاوت من حيث الحكم من وجوب واستحباب وجواز وتحريم ..بل أن العادات التي نمارسها حولها إلى عبادات فأي شيء ينفعك حقا كعادة الأكل، النوم ،رعاية الأبناء ، ....وغيرها كثير فأنت مأجور عليه وإن لم تكن تعلم وإن علمت وجعلتها - نيتك هذه العادة عبادة تضاعف الأجر أكثر .. فعلا يسر الدين لا عسر وهذا من كرم من الله ..وكما قلت التشريع جاء عما قبله حسب مقدرة عباده الله التي لا يعلمها غيره سبحانه عز وجل ليضمن أقل قدر من المحافظة على قوته ومقدرته وعزيمته وإرادته ليضمن قيام عبده بباقي شؤون حياته بما يصلح حاله ويسعده من ثم في الدارين وهذا التوازن بين الروح والمادة فالروح يقويك على عالم المادة والمادة تقويك على عالم الروح إن جعلت العادة عبادة كما أمر ربك هذا هو منتهى السعادة الحقيقية والتي وعد الله بها عباده ..في الدارين

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292