عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2010, 05:52 PM   #1 (permalink)
نوره عبدالرحمن "سما"
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي كيف يفكر مدراء الشركات الكبرى حقيقةً؟


كيف يفكر مدراء الشركات الكبرى حقيقةً؟
متى يتحركون وما الذي يفعلونه حقاً؟

يجيب هذا الكتاب
على هذه الأسئلة وغيرها. ويذكرنا الكتاب بأن لا نأخذ الأمور بشكل شخصي فهي مجرد عمل.



يصف الجزء الأول من كتاب "الفوز" فلسفة ويلش في القيادة. يقول ويلش "كافئ أصحاب الأداء الأعلى، وارع أصحاب الأداء المتوسط واطرد أصحاب الأداء المتدني ". هل هذا قاس؟ يجيب ويلش بأنه ليس كذلك، على الناس أن يعرفوا أين يقفون.
يتحدث ويلش هنا كمدير، فالشركات تنظر للموظفين كمصادر دخل. باستثناء بعض الخصائص التي يعتقد أن بالإمكان التدرب عليها، فإن مهمة الشركة أن تختار وتحتفظ بالأشخاص الذين يستطيعون تقديم مساهمة حقيقية لأهدافها. لا يتطرق ويلش لما يحدث بعد ذلك، وذلك ليس مهمة المنظمة على أي حال. عوضاً عن ذلك فإنني أشجع الجميع على اعتبار التغذية الراجعة دليلاً للانتقال إلى مهنة أكثر إرضاءً.
يعتبر الجزء الثاني من الكتاب الجزء الأفضل، حيث يتعاطى مع إدارة الحياة المهنية الشخصية. إذ غالباً ما يعجز الأشخاص الذين يحققون نجاحات كبيرة عن تفسير ما يحدث. ولكن ليس ويلش. يقترح ويلش وضع مواصفات لاختيار الوظيفة والمنصب الذي يتقدم له الشخص، مثل هل ستساعدني هذه الوظيفة على التطور والتقدم؟ كما يناقش المؤلفان مدى تناسب شخصية وثقافة الفرد مع الوظيفة. فهذه العناصر هي في الغالب التي تقود الناس إلى مهن جديدة، وليس العمل بحد ذاته.
يطرح ويلش قناعته بأن السير في الاتجاه الوظيفي الخطأ يمكن أن يحجب فرص الوصول إلى مهنة مرضية للشخص. وفي هذا المجال لا يحاول ويلش أن يغرينا بمعسول الكلمات مثل "يمكنك أن تحقق كل ما تريد"، إنه يذكرنا بأن مجال العمل مجال صعب وقاس.
واستطراداً لهذه النقطة يطرح الكتاب سؤالاً عملياً هو: هل قبلت هذه الوظيفة لنفسك أم إرضاءً لأهداف شخص آخر؟ فأحياناً تكون مضطراً للخضوع للأسرة أو لاحتياجات أخرى، ولكن كن صريحاً ولا تتذمر.

شبكة المتحدين العرب

http://www.arbi.ws/vb/showthread.php?p=60040#post60040

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292