محمد العيدان
25-02-2011, 10:10 AM
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-2bce26b93b.jpg (http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-2bce26b93b.jpg)
شجون وعبير الوزان
بدأت المذيعة عبير الوزان مشوارها في التقديم قبل أربع سنوات وقدمت عدداً من البرامج ذات الايقاع السريع التي يعاب عليها بأنها مكررة دون جديد أو تجديد، وواجهت عدة انتقادات بسبب أسلوب تقديمها المصطنع لكنها دافعت بأن هذا أسلوبها الطبيعي في الحياة وليس المهم التبرير لأن العديد لهم وجهات نظر ولكونها وجهاً اعلامياً قابلاً للانتقاد. الوزان منذ بداياتها لم ترسم لشخصيتها «كراكتر» خاصا بها بل مجموعة من الشخصيات اختصرتها بنفسها.
قدمت الوزان برامج كثيرة مثل رشة عطر، بناتي، نايت شو، وجد ولعب بأحد أجزائه، وسهرات العيد على قناة فنون، وحاليا «ميلاد فنان» من اعدادها وتقديمها ومن اخراج محمد صالح.
«ميلاد نجم» يعتمد على استضافة المشاهير من مختلف المجالات مساء كل خميس احتفالا بأعياد ميلادهم وتدور احاديث حول هذا الموضوع، الفكرة قد تكون جديدة ولكن «دمرتها» الوزان، واللافت انها تقطع حديث ضيفها،وتفرض سؤالها بجانب «قطاتها» المحرجة نوعا ما (يعني بتلطف الجو)، وكون البرنامج يحتاج لسرد مواقف طريفة، فيجري تقديم مواقف كوميديه ولأن الموقف أحياناً لا يضحكها تطلق ضحكة مجاملة عالية ليست ضرورية بل تكفي الابتسامة، والاستماع الى النهاية.
في الحلقات الأولى من برنامج «ميلاد فنان» وهو آخر برنامج تبدو انها تغيرت قليلاً، عندها سألناها عن السبب قالت «لأنه من اعدادي وهذا ما يجعلني مرتاحة كثيراوقد توقعنا ان تقدم انموذجا جديدا في التقديم الا ان فرحتنا لم تكتمل اذ عادت الى التكلف والمبالغة في تقديمها للضيف ولا نقصد أن تقلل المذيعة من حجم ضيفها ولكن يفترض تقديمه بحدود معقولة.
في حلقة خالد العجيرب واحمد العونان فقدت عبير السيطرة على جو البرنامج بسبب تدخلاتها غير المبررة وفي الحلقة اللاعبين محمد جراغ ووليد علي «ما صدقت انه معاها لاعبين» مع العلم ان هناك مغالطة لا تتفق مع عنوان البرنامج فميلاد جراغ ووليد في شهر «نوفمبر» اي ان التاريخ منته، وفي حلقة شجون الهاجري بدا جوها مختلفاً عن جو واسلوب عبير فشعبية «شوجي» هي سبب قوة الحلقة، هذا الى جانب عدد من الفنانين الذين حلوا ضيوفاً في برنامج «ميلاد نجم» منهم طارق العلي والشيخ دعيج الخليفة ومحمد الحملي ونواف القطان ومحمد الرمضان، فالضيوف اكثرهم من الرجال وقليل جدا أو شبه معدوم وجود شخصيات نسائية! مع العلم ان ميلاد كل من زهرة الخرجي وسوسن الهارون شهر يناير ومرام الثاني فبراير، وسلط البرنامج الضوء على أزياء ضيفاتها في بعض الحلقات والتي بدت مبالغا فيها فالبرنامج «ميلاد نجم» وليس عرس نجم.
عبير الوزان لديها طاقة وطموح وتتمنى أن تكون اسماً بين الأسماء المتواجدة بالساحة، ولكن يبدو انها بعد اربعة اعوام مازال يصعب عليها خلق شخصية خاصة بها، فتضيع نفسها لغياب الاستقلالية والعفوية والصدق، وهي في حالة نهم «ملخبط» للشهرة دون أي تعب ومشقة ودون بذل اي جهد لخلق «كاركتر» خاص بها.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=258746&date=25022011
شجون وعبير الوزان
بدأت المذيعة عبير الوزان مشوارها في التقديم قبل أربع سنوات وقدمت عدداً من البرامج ذات الايقاع السريع التي يعاب عليها بأنها مكررة دون جديد أو تجديد، وواجهت عدة انتقادات بسبب أسلوب تقديمها المصطنع لكنها دافعت بأن هذا أسلوبها الطبيعي في الحياة وليس المهم التبرير لأن العديد لهم وجهات نظر ولكونها وجهاً اعلامياً قابلاً للانتقاد. الوزان منذ بداياتها لم ترسم لشخصيتها «كراكتر» خاصا بها بل مجموعة من الشخصيات اختصرتها بنفسها.
قدمت الوزان برامج كثيرة مثل رشة عطر، بناتي، نايت شو، وجد ولعب بأحد أجزائه، وسهرات العيد على قناة فنون، وحاليا «ميلاد فنان» من اعدادها وتقديمها ومن اخراج محمد صالح.
«ميلاد نجم» يعتمد على استضافة المشاهير من مختلف المجالات مساء كل خميس احتفالا بأعياد ميلادهم وتدور احاديث حول هذا الموضوع، الفكرة قد تكون جديدة ولكن «دمرتها» الوزان، واللافت انها تقطع حديث ضيفها،وتفرض سؤالها بجانب «قطاتها» المحرجة نوعا ما (يعني بتلطف الجو)، وكون البرنامج يحتاج لسرد مواقف طريفة، فيجري تقديم مواقف كوميديه ولأن الموقف أحياناً لا يضحكها تطلق ضحكة مجاملة عالية ليست ضرورية بل تكفي الابتسامة، والاستماع الى النهاية.
في الحلقات الأولى من برنامج «ميلاد فنان» وهو آخر برنامج تبدو انها تغيرت قليلاً، عندها سألناها عن السبب قالت «لأنه من اعدادي وهذا ما يجعلني مرتاحة كثيراوقد توقعنا ان تقدم انموذجا جديدا في التقديم الا ان فرحتنا لم تكتمل اذ عادت الى التكلف والمبالغة في تقديمها للضيف ولا نقصد أن تقلل المذيعة من حجم ضيفها ولكن يفترض تقديمه بحدود معقولة.
في حلقة خالد العجيرب واحمد العونان فقدت عبير السيطرة على جو البرنامج بسبب تدخلاتها غير المبررة وفي الحلقة اللاعبين محمد جراغ ووليد علي «ما صدقت انه معاها لاعبين» مع العلم ان هناك مغالطة لا تتفق مع عنوان البرنامج فميلاد جراغ ووليد في شهر «نوفمبر» اي ان التاريخ منته، وفي حلقة شجون الهاجري بدا جوها مختلفاً عن جو واسلوب عبير فشعبية «شوجي» هي سبب قوة الحلقة، هذا الى جانب عدد من الفنانين الذين حلوا ضيوفاً في برنامج «ميلاد نجم» منهم طارق العلي والشيخ دعيج الخليفة ومحمد الحملي ونواف القطان ومحمد الرمضان، فالضيوف اكثرهم من الرجال وقليل جدا أو شبه معدوم وجود شخصيات نسائية! مع العلم ان ميلاد كل من زهرة الخرجي وسوسن الهارون شهر يناير ومرام الثاني فبراير، وسلط البرنامج الضوء على أزياء ضيفاتها في بعض الحلقات والتي بدت مبالغا فيها فالبرنامج «ميلاد نجم» وليس عرس نجم.
عبير الوزان لديها طاقة وطموح وتتمنى أن تكون اسماً بين الأسماء المتواجدة بالساحة، ولكن يبدو انها بعد اربعة اعوام مازال يصعب عليها خلق شخصية خاصة بها، فتضيع نفسها لغياب الاستقلالية والعفوية والصدق، وهي في حالة نهم «ملخبط» للشهرة دون أي تعب ومشقة ودون بذل اي جهد لخلق «كاركتر» خاص بها.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=258746&date=25022011