المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأغنية الوطنية.. إلى أين؟


محمد العيدان
27-02-2010, 10:31 PM
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/10452_e.png (http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=10384#) شادي الخليج و انور عبدالله


الأوبريتات الوطنية كانت تحظى برعاية ودعم سمو أمير البلاد

http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=10384 (http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=10384)

يضم تاريخ الأغنية الكويتية العديد من الأغاني الوطنية التي كانت ومازالت تردد في المناسبات الوطنية وغيرها من المناسبات كما ان هناك الكثير من الاوبريتات الوطنية والتي برزت من خلالها العديد من المواهب على مستوى شعراء الأغنية والملحنين والمطربين وموزعي الموسيقى.
ومن الأمور الايجابية للاوبريتات أنها تحظى برعاية ودعم رموز الوطن وفي مقدمتهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح منذ ان كان يشغل منصب وزير الخارجية فكان ذلك دافعا كبيرا لتحفيز الفنانين من أجل تقديم المزيد من الابداعات منها ملحمة «الشراع الكويتي» الذي عرض في قصر بيان برعاية وبحضور سمو الأمير.

تراجع المستوى

وهناك أغنيات وطنية راقية جدا منها أغنية عوض دوخي «يا كويت يا وردة ربيعية» وهي من كلمات الشاعر عبدالأمير عيسى.
وبالطبع هناك العديد من الأغنيات الوطنية الجميلة التي مازالت تردد بين الكويتيين على اختلاف مشاربهم وأعمارهم مثل أغنية «شيخنا يا بن صباح» وأغنية «كلنا للكويت» التي كتبها الشاعر يعقوب السبيعي ولكن لوحظ ان مستوى الأغنيات الوطنية الحالية في السنوات الاخيرة معظمها أقل ابداعا عما كانت عليه في السنوات الماضية أي قبل أكثر من ربع قرن الا بعض الاستثناءات وهو مرتبط بمستوى الأغنية الكويتية بشكل عام اضافة الى ان الأغنية الوطنية بحاجة الى مفردات خاصة وأسلوب خاص بالتلحين فكان النجاح محدودا.

شادي الخليج

ويعتبر الفنان شادي الخليج احد أهم رموز الأغنية الكويتية وقد قدم خلال أكثر من خمسة عقود من الزمن العديد من الملاحم الوطنية الضخمة التي مازالت محفورة في ذاكرة الانسان والفن الكويتي.

ومن الأغاني الوطنية الجميلة في السبعينيات أغنية الفنانة عالية حسين الأولى بعنوان «لوني البلد» وهي من كلمات الشاعر يعقوب السبيعي وألحان أحمد باقر وتقول:

لوني البلد بالنور يا فرحة أعيادي
يا روحي سوي سور من روحي لبلادي
والثانية للشاعر نفسه والملحن تغنت عالية حسين بأغنية «يا شراعا» وتقول:
يا شراعا يتهادى فوق أحلام بحوري
وأغنية ثالثة من شعر محمد سليمان عميد معهد الدراسات الموسيقية السابق بعنوان «بلادي» وتقول:
بلادي لتسلم وتحيا بلادي
بلادي الكويت بخلجانها
بأضوائها وبنيرانها
تجلت وباهت بأمجادها
وعزت مكانا بشطآنها
تغنى الزمان ببلادنا
ونادى البشير بأيامنا

الرقابة لازمة

ومثلما توجد أغنيات جميلة كانت هناك بالمقابل أغنيات وطنية دون مستوى الطموح لذا كان لزاما على وزارة الاعلام ان تتشدد في الرقابة على اجازة النصوص لان الأغنية الوطنية لها مواصفات خاصة وليس كل شاعر غنائي يستطيع ان يكتب أغنية وطنية جميلة.


يقول الفنان عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» ان حضور سمو أمير البلاد لفعاليات الاوبريتات التي قدمتها بحضور سموه يحمل دلالات كبيرة أهمها تقديره الكبير للحركة الفنية في الكويت وهذا ليس غريبا عليه فقد كان سموه دائما داعما للمبدعين من أهل الكويت في كل مجال.

ملحمات وطنية

وبين المفرج ان الملحمة الوطنية التي يقدمها تعتبر من أهم فعاليات احتفالات دولة الكويت بالعيد الوطني وقد اعتاد عليها أهل الكويت حيث كانت الانطلاقة عبر أوبريت السندباد من مذكرات بحار في عام 1977م حيث كتبه الشاعر الراحل محمد الفايز وقام الملحن غنام الديكان بتلحينه حيث قمت بغنائه مع الفنانة سناء الخراز لتنطلق بعدها سلسلة من الملحمات الوطنية في كل احتفال للعيد الوطني في شهر فبراير من كل عام وقد شهد مسرح المعاهد الخاصة تلك الاحتفالات التي كانت تسبقها الاستعدادات والبروفات الطويلة من قبل فريق عمل الملحمة الوطنية.


وذكر المفرج بعض الأعمال الخالدة من الملحمات الوطنية مثل صدى التاريخ في عام 1986م وحديث السور في عام 1988م ومواكب الوفاء في عام 1989م وحكاية وطن في عام 2001م اضافة الى بعض الأغاني الطويلة مثل أنا الآتي وقوافل الأيام وعاشق الدار.


وأشاد المفرج بفريق العمل الذي اعتاد على التعاون معه في الملحمات الوطنية وهم الملحن غنام الديكان والموزع سعيد البنا والفنانة سناء الخراز.


وقال انه تعاون مع مجموعة من الشعراء الا ان المرحلة الأكثر تميزا تلك التي كانت مع الشاعر المبدع الدكتور عبدالله العتيبي الذي كان يتميز شعره بالعذوبة وبجزالة الألفاظ مؤكدا ان رحيله ترك فراغا كبيرا.

نموذج يحتذى

وشدد المفرج على ان الملحمة الوطنية لم تكن مجرد شعر يلحن ويغنى بل كانت بانوراما فعلى مستوى الشعر كانت شعرا غنائيا راقيا وعلى مستوى الموضوع كان لا يخلو من التطرق لتاريخ الكويت وطبيعة الحياة بها في الماضي والحاضر وتأصيل الحس الوطني بين الكبار والصغار اضافة الى التطرق لتراث بعض الدول العربية والدول الصديقة التي كان للكويت علاقة معها منذ القدم مع حضور لفلكلور وتراث تلك الدول عبر الملابس والحرف والرقصات وعلى مستوى الألحان وقد كان لي الفخر مع المبدع غنام الديكان في التطرق للكثير من الايقاعات الكويتية القديمة الأصيلة المندثرة لنقدمها في قالب موسيقي حديث كي تكون نماذج يحذو حذوها الملحنون الجدد في الكويت.

مواصفات خاصة

وقال الفنان أنور عبدالله ان الأغنية الوطنية الكويتية في تراجع كبير للأسف وذلك كون الأغنية الوطنية لها مواصفات خاصة تختلف عن مواصفات الأغنية العاطفية وبالتالي فليس كل شاعر أو ملحن يستطيع تقديم أغنية وطنية بمستوى عال كما ان قيام بعض المبدعين اخيرا بترك الأغنية الوطنية مثل الموسيقيين المبدعين «يوسف المهنا» و«غنام الديكان» أما قيام كل من هب ودب بكتابة كلمات وطنية وقيام من ليس له علاقة بالفن بتلحين تلك الأغاني فقد جعل مستوى الأغنية الوطنية دون مستوى الطموح فهي لا تليق بالكويت الحبيبة ولا بمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الأمر الذي دفع بوزارة الاعلام الى وقف بث بعض الأغاني وتشكيل لجنة تعنى بالنصوص الوطنية التي يتم تسجيلها.





أعمال شادي الخليج الوطنية محفورة في ذاكرة الكويت

بن عـيدان
28-02-2010, 12:34 AM
الاغاني الوطنيه صارت تقترن بالفلوس وهذا هو سبب انحدارها

جنفر
28-02-2010, 02:39 AM
رايي من رايك أحمداااااني
الف شكر أخوي محمد