محمد العيدان
19-03-2010, 09:59 PM
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/100996-1p15.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?articleid=100996&zoneid=15&m=0
عاتبت الفنانة الإماراتية بدرية أحمد، بطلة مسلسل «الساكنات في قلوبنا» الذي تعرضه MBC، شابا اتصل بها للتعبير عن غضبه من أدوارها الجريئة، مرشحا إياها لتكون بطلة في أفلام هوليوود، لأنها لا تضع ضوابط لأي دور تقدمه، مثلها مثل شارون ستون، وقال إنه يمكن أن يراها يوما ما على غلاف إحدى المجلات الإباحية.
ودعت الفنانة الإماراتية، عبر مدونتها على «ناس MBC»، هذا الشاب وغيره من متابعي أعمالها إلى انتقاد أدوارها بموضوعية من دون تجريح، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تحترم كل الآراء المؤيدة والمعارضة، مادام التزم صاحبها بأدب الحديث.
وحملت تدوينة بدرية قصة هذا الشاب، حيث قالت: اتصل فيني شاب يقترح علي التمثيل في هوليوود، ولما سألته ليش فكرت بهذا التفكير، قال انتي تبدين مثل شارون ستون، كل شي عندك عادي وfree، ويمكن نشوفك بمجلات «بلاي بوي».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/100996-2p15.jpg
وتستطرد: لما سألته شنو تعرف عن هذه المجلة ومنو قالك عنها، رد علي: أنا وزوجتي دايما نقراها ولا نفوت عددا إلا ونشتريه من المكتبة اللي بجانب بيتنا، وإذا ما قدرت أجيبه أخلي بنتي تشتريها.
وتكشف بدرية في مدونتها عن أن ما قاله الشاب يظهر أنه لا يعي ما يقوله، وتضيف: طبعا عرفته طبيعة هذه المجلة الإباحية، فتصبب عرقا واعتذر لي، وتبين أنه سمع بها من أصدقائه.
وربطت بين قصة هذا الشاب، وانتقادات استقبلتها مدونتها بعد الحديث عن الهدف من أدوارها الجريئة، وقالت: أنا أحترم رأيه ورأيهم، لكن التجريح ما يجوز، اللي يجوز هو الاستماع لوجهات النظر وفتح باب النقاش مع الجميع. وتحدثت بدرية في مدونة سابقة عن أنها لا تسعى من أدوارها الجريئة إلى الشهرة، لأنها بالفعل مشهورة، مشيرة إلى أن هدفها هو كشف سلبيات المجتمع، حتى لا ندفن رؤوسنا بالرمال مثل النعام.
وعن جرأة مسلسل «الساكنات في قلوبنا» اعتبرت بدرية انها جرأة مشروعة، لأنها لم تختلق قصصا من الخيال، أو أساءت للمرأة الخليجية بتلفيق الأكاذيب. وقالت إنها جسدت في الجزء الأول شخصية الزوجة المنحرفة، وكذلك التي اغتصبت أمام زوجها، لدق ناقوس الخطر أمام كل من يسيء للمرأة الخليجية. ووصفت سلسلة «الساكنات في قلوبنا» بأنها من الأعمال التلفزيونية القليلة، بل النادرة التي تناولت المرأة ككيان مستقل، تتنازعه الرغبات الجنسية والعاطفية والطموح واليأس والانحراف، وغيرها من الحالات التي تمر بها الأنثى.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?articleid=100996&zoneid=15&m=0
عاتبت الفنانة الإماراتية بدرية أحمد، بطلة مسلسل «الساكنات في قلوبنا» الذي تعرضه MBC، شابا اتصل بها للتعبير عن غضبه من أدوارها الجريئة، مرشحا إياها لتكون بطلة في أفلام هوليوود، لأنها لا تضع ضوابط لأي دور تقدمه، مثلها مثل شارون ستون، وقال إنه يمكن أن يراها يوما ما على غلاف إحدى المجلات الإباحية.
ودعت الفنانة الإماراتية، عبر مدونتها على «ناس MBC»، هذا الشاب وغيره من متابعي أعمالها إلى انتقاد أدوارها بموضوعية من دون تجريح، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تحترم كل الآراء المؤيدة والمعارضة، مادام التزم صاحبها بأدب الحديث.
وحملت تدوينة بدرية قصة هذا الشاب، حيث قالت: اتصل فيني شاب يقترح علي التمثيل في هوليوود، ولما سألته ليش فكرت بهذا التفكير، قال انتي تبدين مثل شارون ستون، كل شي عندك عادي وfree، ويمكن نشوفك بمجلات «بلاي بوي».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/100996-2p15.jpg
وتستطرد: لما سألته شنو تعرف عن هذه المجلة ومنو قالك عنها، رد علي: أنا وزوجتي دايما نقراها ولا نفوت عددا إلا ونشتريه من المكتبة اللي بجانب بيتنا، وإذا ما قدرت أجيبه أخلي بنتي تشتريها.
وتكشف بدرية في مدونتها عن أن ما قاله الشاب يظهر أنه لا يعي ما يقوله، وتضيف: طبعا عرفته طبيعة هذه المجلة الإباحية، فتصبب عرقا واعتذر لي، وتبين أنه سمع بها من أصدقائه.
وربطت بين قصة هذا الشاب، وانتقادات استقبلتها مدونتها بعد الحديث عن الهدف من أدوارها الجريئة، وقالت: أنا أحترم رأيه ورأيهم، لكن التجريح ما يجوز، اللي يجوز هو الاستماع لوجهات النظر وفتح باب النقاش مع الجميع. وتحدثت بدرية في مدونة سابقة عن أنها لا تسعى من أدوارها الجريئة إلى الشهرة، لأنها بالفعل مشهورة، مشيرة إلى أن هدفها هو كشف سلبيات المجتمع، حتى لا ندفن رؤوسنا بالرمال مثل النعام.
وعن جرأة مسلسل «الساكنات في قلوبنا» اعتبرت بدرية انها جرأة مشروعة، لأنها لم تختلق قصصا من الخيال، أو أساءت للمرأة الخليجية بتلفيق الأكاذيب. وقالت إنها جسدت في الجزء الأول شخصية الزوجة المنحرفة، وكذلك التي اغتصبت أمام زوجها، لدق ناقوس الخطر أمام كل من يسيء للمرأة الخليجية. ووصفت سلسلة «الساكنات في قلوبنا» بأنها من الأعمال التلفزيونية القليلة، بل النادرة التي تناولت المرأة ككيان مستقل، تتنازعه الرغبات الجنسية والعاطفية والطموح واليأس والانحراف، وغيرها من الحالات التي تمر بها الأنثى.