[اللجنة الإخبارية والصحافية]

أكد الفنان محمد أكبر مؤلف مسرحية «لعبة العجائب» أنهم ماضون قدما لتقديم عمل فني رائع حيث تتوافر فيه عناصر الاستعراض والابهار لشد الجمهور، خصوصا الأطفال كل هذه الأشياء ذكرها من خلال الحوار الذي أجريناه معه:

ماذا عن العمل المسرحي الذي قدمتموه منذ ايام؟

العمل غنائي وأنا سوف أعتمد هذا اللون في كل مسرح طفل لأنه اذا تريد أن تشد الطفل لابد من توافر عناصر الأبهار عندك من استعراض غناء حركة خاصة انني ملم بالموسيقى وجلبنا أناساً يؤدون الغناء على خشبة المسرح بصورة جميلة لنقدم صورة جمالية أكثر بالنسبة للمسرحية فجأه الناس رأوني منتجاً ومؤلفاً وممثلاً لم يكن هناك تمهيد حتى الكثير من الناس ذكروا لي أنك فاجأتنا بهذه الخطوة وأنا ذكرت لهم بأني كنت مخططاً للموضوع من فترة لكن كانت المشكلة أنه كان لدي طموح في نفسي أن أقدم ما أريد كانت هناك عروض قدمت لي وأدوار صغيرة لذلك تحديت نفسي لتقديم عروض أفضل لأظهر امكاناتي.

ما الطموحات التي تودون أن تحققوها في المستقبل؟

الاهم من الطموحات أن أستمر في العمل الذي أقدمه الآن لذلك قدمنا هذا العمل في موسم لا يعتبر موسم مسرح لأنه من الملاحظ أنه مسرح الطفل ينتعش وينحصر في فترة الأعياد ونحن من خلال تقديمنا المسرحية في هذا التوقيت تعمد حتى لا يضيع حق المسرحية الجيدة في فترة الأعياد كل المسرحيات تعمل لذلك نطمح أن نقدم كل سنة عملاً جديداً وفي جانب آخر أنا حاليا أعكف في كتابة عمل تلفزيوني وهناك تعاون مع الأستاذ علي العلي ان شاء الله هناك تعاون لتقديم مسلسل وبالنسبة لي أنا أطمح لاثبات نفسي كمؤلف أكثر من منتج لكن اضطررت للانتاج حتى أقدم ما أريد وأنا سعيد بالانتاج لأن ليس الكل يهتم بالتفاصيل بل بالعكس كان هناك الفنانة هدى حسين تهتم بالتفاصيل وكنت أتساءل لديكم ممثلو ميزانية ديكور لماذا لا تهتمون بالتفاصيل لماذا الطموح ينصب على المادة ويتناسون تقديم عمل فني لائق.

أغلب الشباب ينصب اهتمامهم على مسرح الطفل هل تفتقدون الفرصة في مسرح الكبار؟

من وجهة نظري ان مسرح الكبار محدود في الكويت والذين يعملون فيه من أمثال الأستاذ طارق العلي يستعينون بوجوه شابة حيث أغلب أعماله تعتمد بالأساس على الشباب ونفس الشيء ينطبق على الفنان عبدالعزيز المسلم يقدم شباباً في أعماله وهناك نجوم شباب ظهروا من خلال هذه الأعمال أما بالنسبه لي أنا أعشق مسرح الطفل وأنا من الناس الذين تربوا على مسرح الأستاذة هدى حسين وأنا أتكلم عن حقبة ما قبل الغزو كانت الأعمال جدا متكاملة جدا هادفة معه أنه في فترة ماقبل الغزو كنا لم ننتشر عربيا لكن هناك تواجد بصورة أكبر أما الآن المسرح يظهر ويختفي وباذن الله أقدم عملاً فنياً راقياً ونحن نفكر في العمل الفني أكثر من المادي ليس شرطا أن الشباك يغطي حتى أن على استعداد من الدفع من جيبي الخاص لتقديم عمل راض عنه.

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=263022