[الدنيا لحظة]

بقرار لا رجعة فيه طلَّقت المذيعة عبير الوزان الوسط الفني لـ «ترتاح»، على حد قولها، مؤكدة ان هناك غصة في بلعومها من الاشاعات التي طالتها، لكنها «مسامحة الكل والاشعات دلالة على نجاحي». عبير تحدثت مع «الراي» حول قرارها المفاجئ وقالت القرار من زمان في بالي خاصة بعد وفاة جدي في شهر مارس الماضي، هذا بجانب ان اهلي ضاغطين عليّ لترك المجال، ولكن ادارة قناة فنون طلبوا اليّ البقاء لتقديم برنامجي الاخير (نجمة وقمر) الذي قدمته في شهر رمضان المبارك مع زميلي محمد الطاحون، وحصلت بموجبه على جائزة افضل مذيعة في (المميزون) في شهر رمضان، وكل شيء وله نهاية و(نجمة وقمر) نهاية عبير، وخرجت وانا ناجحة وبوقت مناسب بالنسبة لي، ولو تلاحظ انا دخلت المجال بهدوء وخرجت بهدوء، وانا اخذت الاعلام هواية، وما ذكرته هي الاسباب ولا سبب اخر احتفظ به او سر أخفيه».
وعن اهم المحطات التي ستحتفظ بها عبير في ذاكرتها، قالت: «صادقت أناساً والنعم فيهم دون تحديد الاسماء كي لا انسى احدا، ومن اجمل ما بذاكرتي برنامج (ميلاد نجم) و(نجمة وقمر) ختامه مسك، وسعيدة اني اشتغلت مع محمد الطاحون ومشعل معرفي وعذاري غربان ومي».
وبخصوص الاشاعات التي حصدتها واثرها حاليا، اوضحت «أنبني ضميري على الاشاعات، ونحن في وسط لا نستطيع ان نرد على كل ما يقال ومن الامور التي قالوها انني غير كويتية، وهناك غصة في بلعومي على بعض الاشاعات، وعبر (الراي) وهذا اللقاء الاخير اقول انا مسامحة الكل والاشاعات دلالة على نجاحي». وان كانت هناك نية للعودة للوسط الاعلامي بعد فترة او سنوات او تقديم عرض مناسب او رغبة من احد ما، هنا قالت: «هذا القرار اتخذته بلا رجعة، ولو كنت اريد العودة او المواصلة كنت اخذت اجازة خلاص المجال تركته».وعن المشاريع المستقبلية وما تريد فعله بعد توديعها المجال كشفت «مبدئيا اريد ان ارتاح، وبعدها هناك مشروع مع اهلي، والمشروع على قدي كما يقال».



زين اتسووي لانها بصراحه مذيعة فاشلة !

كلمتين على بعض ماتعرف تتكلم !