[بو عوض]

هدى حسين وأعمال هدى حسين وتاريخ هدى حسين , صار الجمهور والنقاد والاعلام يصورها
وكأنها فنانة القرن ونجمة الدراما الاولى , وبوصلة الساحة , وكثير من الالقاب وصارت فنانة
قديرة وكبيرة وحتى عالمية .. وهذا كله كلام عار من الصحة " هدى حسين مجرد فقاعة
صابونية وطفرة جينية مثل ما كبرت ستنفجر وقريبا جدا ً ..
هدى لها بدايات قديمة في السبعينات و الثمانينات وما تلاها .. ولا يتعدى تاريخها بهذه الفترة
تاريخ أختها سحر وبعض الفنانات مثل ( رجاء محمد , إنتصار الشراح , زهرة الخرجي )
ثم أنقطعت عن الساحة وذهبت الى قطر في سنة 1990 ولم يكن لها نشاط فني مُعتبر
.
.
.
وعادت في سنة 2000 الى الكويت بوساطات , وكانت متوفاة فنيا ً وماكان لها أي حضور يذكر
إلا بعض الاعمال السخيفة الي مرت مرور الكرام مثل ( عليك سعيد ومبارك , الشقردي , إن فات الفوت , الدكتورة .. إلخ .. )
وفجأة ظهرت بعمل عيون الحب وكان قفزة من ناحية القصة
والاخراج والفضل في ذلك يعود للمخرج المبدع محمد دحام الشمري عراب إبداعات كل أعماله
وتالي كان لها عمل " فضة قلبها أبيض " أختارتها سعاد عبدالله وأسندت لها الدور والنجاح
وتبعتها بأعمال مابين المتذبذب والجيد مثل ( الرهينة , أميمة , ومؤخرا الدخيلة والملكة إلخ .. ) ...
.
.
.
كل هذي التفاصيل تعطينا إنطباع أنها في بداية طريق العودة وتسلق سلم النجومية قد تنجح
وقد تفشل وتتهاوى وتنتهي فنيا وجماهيريا ً .. لكن الي يصوره الاعلام بأنها بطلة الدراما
وسيدة الشاشة والصجة الجماهيرية من بعض البسطاء الي انخدعوا باللعبة الاعلامية
( الي تنفخ من تشاء وتفش من تشاء )
وعموما هدى تذكرني بفجر السعيد الي كانت بوقت من الاوقات اقوى كاتبة ومنتجة بالخليج
أيام جرح الزمن وثمن عمري وما سبقه وما تلاه .. والان وينها فجر كانت طفرة جينية واندثرت
ونفس الشي أتنبأ لهدى حسين .. وبصراحة أثبت لي الجمهور أنه غّر وتخدعه الالعاب
الإعلامية وعمليات " النفخ " الي تصير لهذا الاسم أو ذاك

فمان الله ..