لماذا كل هذا الهجوم؟
إذا كنا نرى أن هناك من الفنانين من هم غيورون على المسرح الراق .. فأين هم وأين أعمالهم الهادفة الخالية من المقاولة الصرفة - فروغي مثالاً! - للأسف الشديد؟
المقاول من هذا النوع لن توقفه مقالاتنا اللاذعة طالما هناك تدفق من المراهقين على شباك التذاكر بحثاً عن آخر ( افّـيه ) لا أكثر!
المقاعد ( فـلّ )! والمعادلة الربحية قائمة على قدم وساق .. لن نوقفه!
مرة أخرى .. أين هم؟ أصحاب المسرح الهادف؟
ليثروا الساحة بأعمال هادفة .. حينها سيتسنى للجمهور أكثر من خيار، لن يكون مسرح المقاولة المسرح والمتنفس الوحيد ولن تعود المقاعد ( فل ) كما كانت!
حينها؛ سيلملم المقاول ( بقشته ) ويحلق بعيداً باحثاً عن ساحة خالية من منافسين!
فأيـن هــم؟ __________________
" ليكن انتقادك كالمطر الرقيق يكفي للتغذية والنمو ولايدمر الجذور " |