[الفنون]

• عوامل الاختيار لم تترك مجالاً للاعتذار
• الرسالة الفنية ضاعت تحت مجهر الدراسة
• نجوم القمة في الإذاعة.. ملاذ المحميات الآمن
• عزاء الاشتياق التلفزيوني نعوضه في ممارسة التمثيل الإذاعي
في حوار صريح وهادئ كطبيعته الاخاذة واخلاقه السامية وادواره المتميزة، اعرب من خلاله الفنان عبدالناصر الزاير ان عوامل الاختيار للاعمال الدرامية والتلفزيونية لم تترك مجالا حتى للاعتذار في ظل نسيان النجوم واستبعادهم من قائمة الترشيح للادوار الرمضانية المقبلة، وكذلك هي الحال للاعمال القريبة والمستقبلية، مؤكدا ان مبادئ الاختيار الحالية اختلفت في مضامينها ومعاييرها، حيث كانت في سابق عهدها تبحث بثنايا النصوص عن الرسالة الفنية الموجهة لجمهور المشاهدين بوضع النص تحت مجهر الدراسة والبحث والتحليل ليرفض او يقبل بسبب القناعة المشروطة بالكيف وجوهر العمل ونوعيته، حتى انقلبت الامور اليوم لتتحكم شروط الكم في نوعية الكيف على حساب ضياع الرسالة الفنية وروعة ادائها وتقديمها للجمهور حتى اصبحت ممارسة هواية التمثيل في الاذاعة وبرامجها بمثابة العزاء الوحيد للحنين والاشتياق التلفزيوني وخشبة المسرح في مجال التمثيل والاخراج دون الحاجة لعرض الامكانيات والمهارات في سوق العمل الحالي.
كما اكد الفنان عبدالناصر الزاير ان الاعمال الاذاعية بروعة ادائها وجمال بقائها قد سحبت بساط الوقت امام التلفزيون حتى انها باتت العزاء الجميل للرد على استفسارات الجماهير «أين أنتم من التلفزيون؟»، لتأتي الاجابة مقرونة برسائل عديدة وعناوين جاذبة عبر ما نقدمه ضمن باقة البرامج الاذاعية التي نقدمها للمستمعين والمتذوقين من الجمهور من خلال برنامج «مصابيح الهدى، نجوم القمة، نافذة على التاريخ، والموسوعة الفقهية».
من جهته اعرب مراقب التخطيط والبرامج في مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي الفنان عبدالناصر الزاير لـ«الدار» ان المؤسسة تسعى لتنفيذ خريطة عملها من خلال باقة البرامج التي تحرص على بثها في الجوانب التاريخية والتوعوية عبر اثير الاذاعات الخليجية بالتعاون مع ادارة الانتاج والتي يتولى الزاير الاشراف على تنفيذها، حيث قدمت المؤسسة برنامج «ملاذ الآمن» حول محميات دول مجلس التعاون الخليجي وبرنامج «مساجد لها تاريخ» الى جانب الجزء الثاني من المسلسل الاذاعي الدرامي «من حياتنا».







[[ المصدر ]]

http://www.aldaronline.com/Dar/Detai...ticleID=109657