بالمناسبة ..
حنا لما نقول " مسرح طفل " .. لا ننسى اننا نتكلم عن فئات عمرية وفكرية متفاوتة
من عمر 4 سنوات إلى 13 سنة كلهم نعبر عنهم بـ أطفال .. فأي فئة منهم نقصد؟
مستوى مسرحية "بيب بيب والذيب" الفكري يختلف كثيراً عن مسرحية "البنات والساحر" لهدى وسحر حسين مثلاً
الأخيرة موجهة لفئة عمرية أكبر وأنضج من الأولى فكرياً
وعلى نفس المنوال .. من يصدق أن مسلسلات ممتعة مثل "بدر الزمان" أو "مدينة الرياح" أو "الطماعون" يطلق عليها مسلسلات أطفال؟!
بالتأكيد هي موجهة لعقليات "البنات والساحر" فما فوق!
عودة للمسرح ..
أحياناً تكون المسرحية الموجهة للطفل متكاملة فنياً لكن ينقصها عنصر مهم وهو وضوح وبلاغة الرسالة المراد إيصالها للطفل
هذا ماحصل ويحصل في مسرحيات الطفل عندنا في الخليج ..
إليك مسرحية الطفل الخالدة "ليلى والذيب" لهدى والعجيمي .. من منا لايحفظ أغانيها!
لكن في نفس الوقت أرى أنهم لم يوفقوا في ايصال الرسالة بشكل واضح! اقتباس:
العقل قدم مسرحية تربوية من الدرجة الاولى عنوانها ( رحلة abcd ) واعتبرها آخر مسرحية قوية في مسرح الطفل .. وبعدها سقط مسرح الطفل سقوطا مدويا
| مسرحية جيدة ..
لا أنسى الفنان العقل عندما لم يتمالك نفسه في أحد مشاهد هذه المسرحية وقال -بما معناه- : " احنا إلين متى نكون طيبين" !!!!!!!!
لألألأ .. ماتنقال يابوخالد في مسرح طفل!
(كان الموضوع له صلة بالخير والشر .. والغزو! على ما أعتقد)
بالمناسبة ..
فكرة هذه المسرحية شبه مكررة! فهي قريبة جداً لمسرحية قديمة - ممكن بداية الثمانينات - قدمها العقل نفسه مع هدى وسحر حسين والملقب بـ "امبيريك"
اسمها " ألف .. باء .. تاء "
كانت نفس الفكرة تقريباً .. مجموعة من المتعلمين في رحلة يفاجؤون بأناس أميين من أهل الغاب! فيجتهدون في تثقيفهم ..
(كانت أغاني المسرحية جميلة جداً)
في رأيي ان الأخيرة ( ألف باء تاء) أوضح وأبلغ في إيصال المغزى من مسرحية (abcd)
( توني أنتبه إلى التقارب الكبير في العناوين! )
هذا مقطع منها:
تحياتي __________________
" ليكن انتقادك كالمطر الرقيق يكفي للتغذية والنمو ولايدمر الجذور " |