عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2010, 12:30 PM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي هدى الخطيب: بيروت صفقت لـ«حيال بوطير» ..


الفنانة الإماراتية هدى الخطيب


http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=221796

أكدت الفنانة الإماراتية هدى الخطيب الاستقبال الايجابي الذي حققته مسرحية «حيال بوطير» التي قدمت منذ أيام على مسرح «المدينة» في العاصمة اللبنانية بيروت، وأشادت بروح الفريق الواحد الذي عاشته مع فريق المسرحية، وأكدت ان المسرحية وفريقها أمام جولة فنية عربية - وخليجية، لتأكيد مفردات ذلك النجاح.

وفي تصريح خاص قالت الفنانة هدى الخطيب: لا يمكن وصف الحالة التي عاشها فريق عمل مسرحية «حيال بوطير» التي قدمت عروضها على مسرح المدينة ببيروت، ورغم ان أول عروضنا، تزامن مع نهائيات كأس العالم، وبالذات المباريات الثلاث الأخيرة، الأكثر أهمية ومشاهدة ومتابعة، الا ان صالة العرض ازدحمت بالحضور، وكان ذلك التفاعل والحضور والمتابعة.

واستطردت: ولم يقتصر الحضور على السواح الكويتيين أو الخليجيين بشكل خاص، بل تجاوزهم الى الحضور اللبناني والعربي بشكل خاص، بالاضافة الى اهتمام أجهزة الإعلام بهذا العرض، والذي مثل اطلالة جديدة للمسرح الكويتي على جمهوره العريض في كل مكان وبالذات بيروت عاصمة الثقافة العربية.

وحول تجربتها مع «حيال بوطير» تقول الخطيب: قبل كل شيء أنا ابنة المسرح، وبالذات، المسرح الاماراتي على وجه الخصوص، وأشير هنا الى ان المسرح الاماراتي مسرح نشط ومتفاعل ومتطور، وهنالك العديد من التظاهرات التي تعمل على تنشيط المسرح في دولة الامارات، ومنها مهرجان أيام الشارقة المسرحية.

وتتابع: مسرحية «حيال بوطير» مستوحاه من مسرحية «طرطوف» للكاتب الفرنسي موليير، أعدها وكوتها وصاغها بأسلوبه الساخر الكاتب الكويتي جعفر رجب ليضيف اليها الكثير من روحه، وتصدى لاخراج هذه التجربة، المخرج الكويتي المتميز سليمان البسام، والذي قدّم العديد من التجارب المسرحية التي تعتمد البحث والتحليل واستدعاء أهم النصوص والتعامل معها بأبعاد ومضامين فكرية وابداعية جديدة. وفي العمل كان هناك عدد بارز من الفنانين، يتقدمهم الفنان القدير سعد الفرج الذي يعود للمسرح كعادته متألقاً.. ومبدعاً.

وتستطرد: في التجربة عدد من أجيال الحرفة الفنية، وهذا ما راح يميزها، ففي الوقت الذي كان فيه هناك الكبير سعد الفرج، كان هناك عدد آخر من الأجيال، فكانت روح الأسرة والتعاون الفني، الذي ساهم في اثراء التجربة ومنحها عمقاً وبعداً فنياً وحالة من الثراء الفكري والفني... وقد جسدت في المسرحية شخصيتين، الجدة والأم، وهو أمر يتطلب لياقة عالية، للانتقال بين الشخصيتين، وخلال لحظات، وتشهد تلك الشخصيات الكثير من التحول، فمن المرأة السلبية التي تهتم بذاتها، الى امرأة تدافع عن أسرها وابنائها، وتحرك الأحداث من أجل تجاوز تلك الأزمة التي تحيط بالأسرة.

انشغالك بالمسرح، أبعدك هذا العام عن الدراما التلفزيونية الاماراتية والخليجية بشكل عام؟

تجربتي المسرحية عوضت لي ذلك الغياب، رغم انني تعودت وعلى مدى السنوات الخمس الأخيرة، حيث قدمت العديد من التجارب التي حصدت النجاح والانتشار، والاشادة. وهنا أعود للاشارة الى ان الدراما الاماراتية اليوم تحقق قفزات كبيرة، على صعيد الانتاج ونوعيته، وذلك في ظل الاهتمام الذي توليه دولة الامارات بصناعة الانتاج الدرامي التلفزيوني، وغيابي هذا العام، يعود الى ان هناك بعض المشاريع التي تم الاتفاق عليها، وتم تأجيلها لسبب أو لآخر، ما أبعدني عن عدد من المشاركات التي اعتذرت عنها، ولكنني كنت قد أنجزت قبل فترة مسلسل، «لو كنت ناسي»، وهو عمل درامي مصري، وكان من بطولتي ويمثل نقلة في مسيرته الفنية.

ماذا عن مشروع مسلسل عن حياة الفنان محمد عبده (فنان العرب) كانت قد أشارت الأخبار الى مشاركتك فيه؟

أجل، لقد قطعنا شوطاً كبيراً في التحضير لهذا العمل الضخم، والذي يتصدى لكتابته السيناريست صلاح محفوظ والاخراج يقوم به باسل الخطيب، وتم اختياري لتجسيد دور شقيقة الفنان محمد عبده، والعلاقة الأخوية الرائعة التي كانت بينهما، بل وكما يقول «ابو نوراةه» انها الانسانة التي كانت أكثر تأثيراً في مسيرته وحياته... ومن خلال هذه الجملة شعرت بالمسؤولية الكبرى، تجاه تلك الشخصية، وأنا في انتظار انتهاء العمليات الخاصة بالانتاج للبدء في تصوير العمل قريباً.. بإذن الله.

شاهدت حضورك المتميز في عدد من المهرجانات، فماذا تمثل المهرجانات بالنسبة لك؟

أتشرف بدعوة جميع المهرجانات، وأحرص كل الحرص على الوجود في المهرجانات التي تقام في دولة الامارات العربية المتحدة والكويت، على وجه الخصوص.

وتتابع: في مهرجان دبي السينمائي (مثلاً) أعيش شخصية الفنانة التي تحتفي بزميلاتها وزملائها ضيوف الدولة، وهي فرصة حقيقية لحضور الفنان وان يمارس دوره الحقيقي في استقبال ضيوف بلاده، والتحاور حول أعمال ومشاريع مشتركة، وتطوير مجالات التعاون والحوار المشترك.

وتقول: لقد استطاعت المهرجانات السينمائية والمسرحية التي تنظمها دولة الامارات ومنها (دبي - أبوظبي - والشارقة - والفجيرة ....) ان تتحول الى منارات فنية عالمية الملامح، ما يفتح المجال أمام الفنان الاماراتي والخليجي لمزيد من الحضور والمشاركة وبالتالي العمل المستقبلي.

في الختام كلمة؟

بودي ان أشير الى ان مسرحية «حيال بوطير» وبعد نجاحها في بيروت، ستبدأ جولة خليجية وعربية شاملة، وأعتقد ان كل ذلك سيتم بعد شهر رمضان المبارك.. وعساكم من عوادة.


هدى الخطيب متحدثة للزميل عبدالستار ناجي

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292