عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2010, 03:22 AM   #1 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963

افتراضي نيكولاس كايج في The Sorcerer's Apprentice... تلميذُ ديزني المخلص





الوجه المخيف الذي يحدّق بنيكولاس كايج مرسوم باللون الأحمر الشيطاني بوجه عابس بغضب، وعيناه فارغتان وبيضاوان على رغم أنهما أصبحتا مائلتين إلى الاصفرار على مرّ الزمن.
يعقّب هذا الممثّل واضعاً يديه على طاولة المؤتمرات الطويلة ومنحنياً فوق ورقة الرسم الصغيرة المربّعة الشكل والتي تعود إلى أكثر من 70 عاماً: {يبدو هذا مخيفاً جدّاً، أمّا ذلك فلم يناسب الفيلم}.
ينظر نجم النسخة السينمائية الجديدة عن فيلم The Sorcerer's Apprentice إلى طاولة مليئة برسومات أصلية لمفاهيم عامة وصور متحرّكة مأخوذة من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي هذا الذي يحمل العنوان نفسه، وتُعرض في غرفة مؤتمرات في مكتبة شركة وولت ديزني للبحوث الخاصة بالرسوم المتحرّكة.
فيلم سينمائي
كان The Sorcerer's Apprentice الجزء البسيط الأهم في فيلم الرسوم المتحرّكة الموسيقي الذي أُطلق عام 1940، حيث يقترض ميكي ماوس قبّعة معلّمه السحرية ويتسبّب بفوضى بواسطة المكانس ودلاء الماء. سبعة عقود مرّت ولا يزال صداه يتردد في جيل تلو الآخر. أُعجب كايج به بشدّة إلى حدّ أنه بدأ تنفيذ مشروع يهدف إلى تحويله إلى فيلم سينمائي حيث يؤدّي هو نفسه دور الساحر المعلّم الجاف وجاي باروتشل النحيف والعصبي (الذي أدى بطولة فيلم She's Out of My League) الشخص الذي يحظى برعايته.
انضم إلى الممثل في المكتبة مخرج الفيلم جون تورتيلتوب والمنتج جيري براكهايمر اللذان ساعدا كايج في توسيع الفيلم الوجيز الذي تصل مدّته إلى ثماني دقائق وتحويله إلى مغامرة عائلية.
في النسخة الحديثة، يؤدي كايج دور ساحر عمره قرون من الزمن، وأحد تلامذة مرلين، يعيش في مدينة نيويورك في العصر الحديث ويجنّد طلبة فيزياء يافعين وعباقرة يتمتعون بقوى خارقة لمساعدته في إلحاق الهزيمة بمجموعة من الأعداء الأشرار الذين هربوا من سجنهم المتّخذ شكل دمى ماتريوشكا سحرية.
يقول كايج في إشارة إلى رسم آخر لمفهوم عام حيث ذراعا الساحر مرفوعتان ويداه محنيتان وكأنه يسكت فرقة موسيقية: {أنظر إلى ذلك الرسم هناك يا جيري. هل تذكر حديثنا الأول عبر الهاتف؟ كنت في هنغاريا وكنّا نتحدث عن استخدام أساور}. كان يُفترض بشخصيته أن تطرق الأساور بعضها ببعض لأداء السحر. لكن كايج يقول: {قلت، {لا يجب أن أعمل بيدي}. يبدو وكأنه يقود فرقة موسيقية في ذلك الرسم}.
يُذكَر أن هذه الرسوم، فضلاً عن رسوم أخرى لا تُعد ولا تحصى جُمعت عبر تاريخ استوديو وولت ديزني في الرسوم المتحرّكة، محفوظة في مبنى عادي إنما خاضع لحماية مشددة يقع في إحدى المناطق الصناعية في غليندال في كاليفورنيا ويبعد 15 دقيقة في السيارة عن الاستوديو.
توجد في داخله أجنحة معدّلة الحرارة مليئة برسومات، ونماذج مرجعية (مثل دمية متحرّكة كاملة لبينوكيو استخدمها استوديو وولت ديزني وفنانوه لصناعة ذلك الفيلم)، ونحو 75 رسماً ولوحةً لسلفادور دالي صمّمها هذا الرسّام السريالي كجزء من فيلم رومنسي بعنوان Destino، باشرت به شركة ديزني في العام 1946 من ثم هجرته، لكنها عادت وأنجزته في العام 2003 حين ترشّح لجائزة أوسكار كفيلم رسوم متحركة وجيز.
إرث ديزني
تحفظ هذه المكتبة إرث ديزني من أفلام الرسوم المتحرّكة، الذي يستخدمه بشكل أساسي الفنانون الحاليون في الاستوديو الذين يدرسون أعمال أسلافهم. أمّا الآخرون فلا يُسمح لهم بدخولها إلا عبر دعوة.
لحسن الحظ، فُتحت الأبواب لأن طاقم الفيلم ليس غريباً عن الاستوديو. تطلق شركة ديزني الفيلم السينمائي The Sorcerer's Apprentice بعد أن حقق الثلاثي كايج، تورتيلتوب، وبراكهايمر أرباحاً كبيرة بفضل سلسلة أفلام National Treasure من إنتاج الاستوديو.
على رغم أنهم يعدّون لفيلمهم منذ سنوات، لكن تلك هي المرة الأولى التي يحتك فيها أي من الرجال الثلاثة بفيلم الرسوم المتحركّة الوجيز والمكتمل. يبدو كايج في حالة دهشة ووقار تجاه هذا الفن، فيما يتصرف تورتيلتوب بروح اجتماعية ويثرثر مع العاملين في المكتبة الذين يضعون قفازات بيضاء. أمّا براكهايمر، على رغم رصيده الفني من الأفلام المليئة بالمتفجرات، فيبدو مسترخياً ويتحدث بصوت رقيق، مراقباً من بعيد.
يتضمن الفيلم الجديد بالتالي مشهداً يكرّم فيه فيلم الرسوم المتحرّكة الأصلي، وذلك حين يشعر باروتشل بالكسل، فيستدعي مكانس وقشاطات سحرية لمساعدته في تنظيف مخبأ الساحر، الأمر الذي يسفر كما هو متوقّع عن غمر المكان بالمياه. لكنه يستخدم حيل القبعة السحرية بشكل متفرّق في تلميحات صغيرة عبر القصّة المتّسعة.
في هذا السياق، يقول تورتيلتوب مشيراً إلى رسم يظهر فيه الساحر وهو يستحضر مزيجاً من الألوان على شكل فراشة: {استخدمنا ذلك في فيلمنا}. من ثم يضيف بلا مبالاة: {يضم الفيلم مشعوذاً يُدعى صان لوك يتشكّل من فراشات بهذه الألوان. لا أحد سيعلم بتلك التفاصيل الصغيرة، أو يبالي بها}. لكن مديرة قسم الإبداع في المكتبة، ليلا سميث، تقول له: {جميع محبّي أفلام ديزني سيعلمون}.
الساحر بالتازار
من ضمن التغييرات الأخرى التي طرأت على الفيلم الجديد أن شخصية الساحر التي يؤديها كايج تُدعى بالتازار، وليس ينزيد، كما في النسخة الأصلية (وهي الكلمة المعكوسة لـ{ديزني}، وأوضح من أن تتكرر كدعابة طوال الفيلم). فضلاً عن ذلك، لا قبّعة زرقاء مرقّطة مرسوم عليها نجوم وأقمار، على رغم أنها أصبحت شعار شركة Disney Animation، إذ تستقر قبّعة عملاقة على قمّة مقرّها الذي يبعد بضع كيلومترات في بروبانك في كاليفورنيا.
يعلّق كايج: {تحدّثنا كثيراً عن هذا الأمر وجرّبنا نسخاً مختلفة عن القبّعة. بعضها بدا مناسباً، لكنها كانت عموماً تصلح أكثر لحفلة روك أند رول}. من جهته، يضيف تورتيلتوب: {القبّعة موجودة في الفيلم، لكن عليك الانتظار حتّى انتهاء الفيلم وظهور أسماء طاقم الفيلم لتراها}.
يُصنّف Sorcerer's Apprentice الجديد ضمن الأفلام التي تتطلّب إرشاداً عائلياً، ويُعتبر غير مؤذ نسبياً للمشاهدين وفق معظم معايير أفلام المغامرات المشوّقة، لكن كايج يقول إن جعل الفيلم مناسباً للأطفال كان متعمّداً، {كنت مهتماً بأساطير الملك آرثر، وحين بدأت بتنفيذ مزيد من الأفلام مع جون وأردت صناعة أفلام تجذب العائلات، بدت لي تلك طريقة رائعة لترفيه الجماهير من دون اللجوء إلى العنف غير المبرر}.
لذلك، نرى المهارات السحرية تتحرك أثناء المعركة بدلاً من الرصاص. في هذا السياق، يلفت براكهايمر إلى أنه حث على إضفاء حس كوميدي خفيف: {يريد الجميع أن يضحك لا سيما في أوقات الضيق الاقتصادي التي نعيشها. بهذه الطريقة، نحاول صرف انتباه الجماهير عن ألمهم}.
فضلاً عن ذلك، تتلاءم المعارك السحرية والمؤثّرات البصرية اللافتة التي يعج بها موقع التصوير: تدب الحياة في تنين في أحد عروض شايناتاون؛ يطير الساحر الذي يؤدي دوره كايج في الأرجاء على صقر فولاذي تُبعث فيه الحياة من زوايا مبنى كرايزلر؛ ويتجسّد الشرير ماكسيم هورفاث (من تمثيل ألفريد مولينا) من آلاف الحشرات. يعقّب براكهايمر: {تستطيع ابتكار مشاهد كثيرة في ساحة سحرية خرافية. حين تتوافر أمامك مثل هذه المؤثرات البصرية العظيمة اليوم، يصبح العمل شبه متكامل. يستطيع الخبراء في هذا المجال القيام بأي شي، وما عليك سوى تحرير شيكات لهم}.
بين الماضي والحاضر
يعود تاريخ علاقة كايج وتورتيلتوب إلى ما قبل أفلام National Treasure بكثير. درسا معاً في ثانوية بيفرلي هيلز وقدّما عروضاً في فرق مسرحية. قام تورتيلتوب بدور البطولة في مسرحية Our Town لثورنتون وايلدر، بينما مُنح كايج دور كونستابل القليل الأهمية. (في هذا السياق، يقول تورتيلتوب: {ثمة فارق بين أن يكون المرء ممثلاً سينمائياً بارعاً وممثلاً بارعاً في الثانوية}).
حين كان نجل كايج يشارك في مسرحية Inherit the Wind التي عُرضت على مسرح المدرسة عينه، أحضر معه تورتيلتوب وخطرت له فكرة إنتاج نسخة حديثة عن Sorcerer's Apprentice).
يذكر تورتيلتوب: {كنا نقف على عتبات المسرح عينها حيث تسكّعنا وأدّينا عروضاً مسرحية حين كنا مجرّد فاشلين. كنت تحلم بأن تحقق نجاحاً كبيراً يوماً ما في مجال العروض، فانظر إلى ما أصبحنا عليه اليوم}.
يعلّق كايج من جهته: {كان الأمر غريباً جداً لأننا كنا نعيش ماضينا مجدداً ونتحدث عن المستقبل}.
يقول كايج لسميث، مديرة المكتبة، خلال قيامه بجولة فيها: {أشعر بأن ديزني كان يختار موادّ تتخطى بكثير مجرّد السرد القصصي إنما تستفيد على ما يبدو من روح العصر، مثلما فعل تولكين مع سلسلة قصص 'The Lord of the Rings، أو دورات البحث عن الكأس المقدّسة في أساطير الملك آرثر، أو Sorcerer's Apprentice الذي كما نعلم اقتُبس عن قصيدة فون غوتيه. هل كان وولت ديزني يبحث عن شيء معيّن في تقديمه تلك القصص الكلاسيكية العظيمة التي لا تموت للأسر؟}. فتجيبه سميث بأنه كان على الأرجح يبحث عن الموسيقى.
تأثّر الملحّن الفرنسي بول دوكا مباشرةً بقصيدة فون غوتيه، لكن ديزني كان أكثر تأثراً على الأرجح بلحن دوكا المرح، الذي استُخدم على نحو لا يُنسى كموسيقى فيلم الرسوم المتحرّكة الوجيز. {تقول سميث: {كان الهدف البحث عن موسيقى رائعة}.
لكن قد يكون هناك سبب آخر وراء انجذاب ديزني إلى القصة، تضيف سميث: {نعلم بأن وولت رغب بشدّة في إدراج ميكي ماوس (في Fantasia)، لاعتقاده بأن هذه الشخصية كانت تفقد شعبيتها بعد فيلم {بياض الثلج والأقزام السبعة}}.
لب كل نسخة من The Sorcerer's Apprentice عبارة عن قصّة عن المرحلة الانتقالية من الطفولة إلى سن الرشد، عن ولد عديم الخبرة يكتشف قواه، فيجد نفسه في مواقف صعبة ويتعلّم تقبل بعض المساعدة والإرشاد. الساحر وتلميذه ليسا صديقين. فالساحر الأصلي كان يقسو على ميكي، كما يقسو كايج على باروتشل.
بحسب الباحث في المكتبة، فوكس كارني الذي قدّم بعض الأعمال الفنية الخاصة بالرسوم المتحرّكة، {لا يستطيع المرء معرفة موقفه الحقيقي إلا حتّى اللقطة الأخيرة تقريباً. يضرب الساحر (ميكي) بواسطة المكنسة، ويبتسم. لا يُكشَف عن ذلك إلا في النهاية}.
من جهته، يبتسم كايج ويحني رأسه تعبيراً عن موافقته، لقطة لا نراها كثيراً في الفيلم. يضيف كارني: {من ثم نعلم بأنه ليس رجلاً سيئاً}.

http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=170136

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292