الجسمي: «ليلة عيد».. رسالة تحذير للبنات • اعتذرت عن مجموعة من المسلسلات لأنني لا أريد الإساءة لنفسي
• أحداث العمل تلامس شريحة مهمة من المجتمع
• أبحث عن أعمال كالتي تركها من خلفه الراحل محمود المليجي
قال الفنان الإماراتي أحمد الجسمي، نجم مسلسل «ليلة عيد» الذي سيعرض في شهر رمضان، إن قصة العمل التي كتبها الكويتي حمد بدر تبعث برسائل اجتماعية عديدة؛ منها تحذير البنت كي تحافظ على شرفها، فضلا عن تنبيه الأسر إلى ضرورة عدم القسوة على بناتها حتى لا تتحول إلى كابوس.
وأضاف الجسمي أن قضية الشرف التي يطرحها المسلسل وتعرّض الشقيقة الكبرى «حياة الفهد» إلى حادثة في مراهقتها لن تكون قضيتنا الأم في المسلسل؛ وإنما هي المحور الذي تتكئ عليه باقي الأحداث.
وأرجع الفنان الإماراتي - مشاركته في مسلسل «ليلة عيد» إلى أن أحداث العمل شدته بصورة كبيرة؛ كونها سوف تلامس شريحة مهمة من المجتمع العربي وهي «المرأة».
وأضاف: ستكون قضيتنا الرئيسية حول الظلم الذي يقع على «المرأة» ممثلة في الفنانة حياة الفهد والاضطهاد الأسري والنفسي على يد أشقائها لذنب دفعت ثمنه باهظا، وكما يقول المثل: «ندفنها وهي حية».
وأشار إلى أنه يجسد دور شقيقها الانتهازي؛ رافضا كشف المزيد عن شخصيته في المسلسل، وإن كان قد قال إنه أضاف الكثير من «قفشاته» الكوميدية على الدور.
ونفى أن تكون الشخصية كوميدية صرفة، وإنما هي مزيج من التراجيديا وخفة الدم، وقال: ربما عندما يكون الحدث في ذروته الدرامية تجد هناك من يرسم البسمة على شفاه المشاهدين بـ«إفيه» أو «قفشة» كوميدية.
إعجاب بالمليجي
وأكد الجسمي المعروف بإعجابه الشديد بالفنان الراحل محمود المليجي، أنه يعشق الكوميديا وخفة الدم، وسبق أن قدم ذلك في الكثير من أعماله، ومنها أمام الفنانة حياة الفهد في مسلسل «أبله نورة»، مشيرا إلى أن العمل إلى جانب الفهد له مذاق خاص لجودة اختياراتها، وأنه يمثل نقلة نوعية في مشواره كفنان.
وقال: لقد اعتذرت عن مجموعة من المسلسلات، والسبب أنني لا أريد أن أساهم في الإساءة لنفسي في أعمال لا تقدم ولا تؤخر، وإنما أبحث عن بصمة كالتي تركها من خلفه الراحل محمود المليجي.
ويدور مسلسل «ليلة عيد» حول تداعيات النكسة التي أصابت الأمة العربية عام 1967 على الأسر العربية. المسلسل من بطولة: حياة الفهد، وغانم الصالح، وأحمد الجسمي، ومنصور المنصور، وليلى سلمان، وسلمى سالم، وقحطان القحطان، وعبد الإمام عبد الله. أما التأليف فلحمد بدر، والإخراج لحسين أبل. __________________
حياة الفهد قالت : غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما اما عبدالحسين عبدالرضا قال : الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس محمد المنصور : لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي خالد العبيد : غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها محمد جابر : صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام عبدالرحمن العقل : غانم الصالح هو عمري الفني كله احمد جوهر : غانم الصالح فارس وترجل عن جواده محمد السنعوسي : هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟ داود حسين : كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد عبداللطيف البناي : راح الابو و العم و الفن و الفنان عبدالعزيز الحداد : غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة زهرة الخرجي : افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح باسمة حمادة : نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني خالد أمين : استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح خالد البريكي : غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم وبحر الحب يقول : شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً |